استقر تشانغ يونغ بعد الضربة القوية التي تلقتها، وشق طريقه عبر الجدار الجليدي الذي تشكل خلفه.
شعر وكأن كل عظمة في جسده قد اهتزت من قوة الصدمة، لكنه سرعان ما استعاد توازنه بفضل درع الغراند شاريوت الذي حماه من الجزء الأكبر من الضرر
لو تلقى ضربة موراسامي بدون درعه ، كانت ستكون نهايته
رفع عينيه الزرقاوين المتوهجتين، ليرى أكامي واقفة على بعد أمتار منه، سيف موراسامي يلمع في يدها ،و رأى علامات موراسامي القاتلة في حدقة عيني أكامي ، حيث تحول بياض عينيها الى الأسود
'لقد فعلت بطاقة موراسامي الرابحة و زادت قدراتها الجسدية على حساب إنسانيتها' أدرك تشانغ يونغ بلمحة
تحركت أكامي بسرعة البرق ، ضربات سيفها تشكل شبكة من الشرر في الهواء
تشانغ يونغ صدها برمحه الأزرق، لكن كل ضربة كانت تزيد من تشققات الدرع حوله
وفي اللحظة التي كان فيها منشغلاً بأكامي، هجمت إيسديث من الخلف بينما اندفعت موجات جليدي نحوه و هرعت نحوه بسرعة
كرراش!
انكسر درع الغراند شاريوت أخيراً تحت الضربة المزدوجة، وتحطم إلى أشلاء متطايرة في الهواء. تشانغ يونغ أُرسل بعيداً مرة أخرى، هذه المرة بدون حماية
سقط على الأرض متدحرجاً، الدم الأسود يتدفق من زوايا فمه
'مازالت هناك محاولة واحدة مع الغراند شاريوت ، لن أستخدمها ، ليس الآن'مسح تشانغ يونغ الدم بظهر يده و استدعى شجرة الحياة الألفية و لمعت حلقة روحه ذات العشرة آلاف سنة
اندلع دخان أسود يحيط بجسده و تحت تصرفه غلف جسده بالكامل و تحول الى درع أسود و أنشأ سيفا من الجليد
'سيكون علي الحذر ، لو خدشت من أكامي ولو مرة ، ستكون نهايتي ، ان اضطررت ، سأقتلها'فكر تشانغ يونغ بسرعةو هو يراقب ما حوله
تحركت أكامي أولاً، سيف موراسامي يلمع بضوء شرير بينما اندفعت نحوه بسرعة خاطفة
تشانغ يونغ تفادى الضربة الأولى بانقلاب جانبي، ثم اعترض الضربة الثانية بسيفه الجليدي.
شينغ!
اصطدم السيفان بقوة، لكن تشانغ يونغ استغل الزخم ليدور حول نفسه ويركل أكامي في ظهرها، مُرسِلاً إياها لتتحطم في جدار قريب
لكن قبل أن يتمكن من استغلال الموقف، هجم عليه ثلاثة فرسان جليديين برماحهم. استخدم تشانغ يونغ طي الأرض ليتفاداهم، ليظهر خلف أحدهم ويقطع رأسه بسيفه ثم قفز عاليًا لتجنب ضربات الآخرين.
في الهواء، شعر بتيار هواء بارد يقترب ، إيسديث كانت قد أطلقت صفًا من الأوتاد الجليدية نحوه.
قلب تشانغ يونغ جسده في الهواء بمرونة، متجنبًا معظمها، لكن أحدها خدش ذراعه، مُخلِّفًا جرحًا ينزف دمًا أسود
لن أنتظر حتى تهاجميني مرة أخرى." قال تشانغ يونغ بينما أطلق سلسلة من الإبر الجليدية من أصابعه نحو إيسديث.
إيسديث رفعت جدارا جليديا لتحجب الهجوم، لكن تشانغ يونغ اختفى من مكانه ليظهر فوقها مباشرة، سيفه الجليدي مُوجهًا نحو رأسها
كراك!
إيسديث تمكنت من الانحناء في اللحظة الأخيرة، لكن الضربة قطعت جزءًا من ردائها ، أدارت جسدها بسرعة وركلته بقوة، مُرسِلة إياه ليصطدم بالأرض بعنف
تشانغ يونغ نهض بسرعة، يشعر وكأن ضلوعه قد تكسرت من الصدمة. لكنه لم يكن لديه وقت للراحة.
أكامي عادت إلى الهجوم، وهذه المرة كانت أسرع وأكثر شراسة
ضرباتها كانت متلاحقة، كل واحدة أقوى من سابقتها. تشانغ يونغ صد معظمها، لكنه بدأ يشعر بالتعب. جراحه كانت تنزف، وقوته تتناقص
"لا يمكنني الاستمرار هكذا." فكر بينما تفادى ضربة أخرى. "علي إنهاء هذا بسرعة ، خياري الوحيد هو قتلها"
بعد ان ارتفع مستواه ، عادت بعض طاقته الروحية إليه ،و لكن سرعان ما كان على وشك استنفادها بالفعل
قرر التركيز على أكامي أولاً ، استغل لحظة توقفها بين الضربات وقفز نحوها، سيفه الجليدي يلمع بالضوء الذهبي لتشي السيف
طاخ!
ضرب سيفه ذراعها اليمني، مُسببًا جرحًا عميقًا. لكن أكامي لم تبدُ أنها تشعر بالألم. بدلاً من ذلك، أمسكت سيفها بيدها اليسرى وضربته بقوة نحو صدره
جعل الجليد فورا يتشكل فوق مكان الضربة و تصدى للضربة قبل أن يدفع للخلف ينكسر الجليد ، مع تهالك قوته وجد صعوبة في الوقوف
تبًا..." همس بينما حاول النهوض
لكن قبل أن يتمكن من ذلك، ظهرت إيسديث خلفه، سيفها مُوجهة نحو ظهره.
"النهاية." قالت إيسديث بصوت بارد.
في تلك اللحظة، سمعوا صوت انفجار هائل قادم من داخل القصر الأرض ارتجفت، والجدران بدأت تتشقق.
تقلصت عيون تشانغ يونغ الى حجم الدبوس عندما رأى ذلك
كان تيغو ضخمًا، بطول 150 مترًا، مصنوعًا من نوع الآليات العملاقة التي بدت كناطحة سحاب
كانت البدلة نفسها ضخمة للغاية وطويلة بما يكفي لتُطل على الإمبراطورية نفسها
لقد كان ذلك شيكوتايزر!
"تبا تبا تبا"لعن تشانغ يونغ كما حدق في الآلة الضخمة أمامه
استخدم طي الأرض ليبتعد عن المكان فورا قبل فوات الأوان
"لن تهرب!"أعلنت ايسديث كما طاردت تشانغ يونغ بلا هوادة
تشانغ يونغ لم يلتفت. كان يعرف أن كل ثانية مهمة الآن. شيكوتايزر العملاق بدأ يتحرك، أقدامه المعدنية تسحق المباني تحته كأوراق جافة
لكن إيسديث كانت أسرع مما توقع. ظهرت فجأة أمامه، و انشأت ذراعا جليدية ضخمة تنقض كأفعى جائعة
كراش!
ضربته بقوة، أرسلته يحطم أحد أبراج القصر ، الدم الأسود يملأ فمه بينما يحاول النهوض من بين الحطام.
"ماين..." همس وهو يحدق في شيكوتايزر البعيد كانت خطته الأصلية تقضي بقتل الإمبراطور قبل تفعيل التيغو، لكن الآن...
وقف شكل صغير على كتف شيكوتايزر ، عند رؤيته عن قرب ، كان ذلك آرثر!
"تشانغ يونغ! لن تموت بسهولة صحيح؟ لدي مفاجئة أخرى لك!"صرخ آرثر بصوت عالي كما أشار بيده
من المدينة ، جنود طريق السلام في زيهم الخاص ، جنبا الى جنب مع رجال في الأسود و شعارهم...الجيش الثوري!
"لقد قمت بالتحكم بهم مؤخرا ، شكرا لقائدة الغارة الليلية على إظهار موقعهم!"ابتسم آرثر بوحشية
فجأة انطلق شعاع طاقة زهري من الأرض نحو شيكوتايزر و لكن تم صده بدرع من الطاقة
"هذا...انها ماين ، ما تزال حية!" نظر تشانغ يونغ بعيدا ، و كانت تقف الى جانب رجاله و هم مازالوا يخترقون طريقهم
ارتفعت حلقة روح الألف سنة و خرجت أجنحة من ظهر تشانغ يونغ
لقد حان وقت قلب الموازين
طار تشانغ يونغ بعيدا تاركا كل من أكامي و ايسديث بعيدا و وقف فوق رجاله في السماء
"زانك! هل كل الرجال حاضرين؟"صرخ تشانغ نحو جنوده قبل أن يظهر زانك من وسط الحشود
"رجالك مستعدون يا سيدي!"رد زانك مع صوت مليء بالولاء
مد تشانغ يونغ يده و خرج تيغو الناي الصراخ ، و وضعه على فمه بهدوء و بدأ بالعزف
كان قدرة هذا التيغو المميزة هي شيء كان يحتاجه ، حتى الآن ، هذا الجيش القادم ، قد بلغ قوامه أكثر من مليون جندي و في المقابل كان تشانغ يونغ يملك نحو الألف ، و كل واحد من هؤلاء الألف يقدر بقوة عشرة أشخاص
و مع قدرة التيغو الخاصة بتشانغ يونغ ، كانت قدراتهم ستحفز أكثر!
ارتفع صدى العزف عبر أرجاء الساحة ، و قام تشانغ يونغ بدفع الناي الى أقصى قدراته و بدأ بالتفتت بعد امتلائه بالضغط الكافي و لكن التأثير كان قد اكتسب بالفعل
"اصرخوا يا جنودي! من أجل وطنكم!"أمر تشانغ يونغ بينما ارتفعت روحه القتالية نحو جنوده
عم صراخ جنود تشانغ يونغ المكان بينما اندفعوا نحو الجيش القائم أمامهم
غطس تشانغ يونغ في الهواء و أمسك ذراع ماين و بدأ بالطيران نحو الجدران المحيطة بالعاصمة المركزية
"مالخطة تشانغ يونغ"قالت ماين بينما مازالت متمسكة باليقطينة
وضعها تشانغ يونغ على سطح الجدار قبل أن ينزل"قومي بالإطلاق على شيكوتايزر ، سأقوم بزيادة الضغط على الأطراف الأخرى و أتخلص من الأعداء"
ماين أومأت بسرعة، عيناها الورديتان تعكسان تصميمًا لا يلين. رفعت التيغو الخاصة بها، وبدأت الطاقة الوردية تتجمع عند فوهتها، مشحونة بقوة مدمرة.
"لا تدعهم يقتلوك او سأسحبك من الجحيم بنفسي!"أعلنت بينما استعدت للإطلاق
قفز تشانغ يونغ من أعلى الجدار و استخدم طي الأرض ليقف فوق أحد الأبراج ، البرج الأعلى في الإمبراطورية
كان ذراعاه خلف ظهره و هو يحدق في الأسفل "حجر فوق حجر ، سأبني طريقي نحو السماء ، لا يهم إن كان فوق جثث أعدائي أو حلفائي ، سأقف على القمة"
لقد عرف بالفعل من البداية ، جنوده لن يفوزوا في هذه المعركة ، في هذه اللحظة فقط ،كل ما أمكنه ، كان استغلالهم لرفع زراعته الخاصة
رفع يديه الى الجانبين كما لو كان سيحتضن العالم ، لكن نواياه كانت واضحة
مسار آشورا - السماء الجهنمية
بدأت أجساد جنود تشانغ يونغ بالإنفجار وسط جيوش الأعداء و بدأت نقاط خبرة لا متناهية تتدفق عبر جسده
ببساطة ، كان جنوده ضعاف ، و كانت هذه خطة احتياطية ، كان يكسب نقاط الجنود الذي انفجروا و نقاط من قتلهم الإنفجار
السماء الجهنمية ، هو فن خاص ، يمنح الجسم قوة تدفع الى أقصى الحدود البشرية ، و لكن تلك القوة كالقنبلة الموقوتة ، فهي تتألف من فصلين ، فصل يتحكم بالإنفجار و فصل ينفجر ، و فور التفعيل ، لا يهم مستوى الشخص الذي تعلم الجزء المتفجر ، لا يمكنه المقاومة ، كل ما يمكنه فعله هو الإنفجار!
[اخترق المضيف المستوى 62]
[اخترق المضيف المستوى 63]
...
[اخترق المضيف الى المستوى 71]
[تقدمت بنية الحياة و الموت الى المستوى الثامن]
[تم فتح قدرة جديدة "قاتل اللعنات"]
[قاتل اللعنات: روحك أصبحت منغمسة بين الحياة و الموت لدرجة أن اللعنات أصبحت لا تقارن مع خصائصك ، وجودك نفسه أصبح مكروها للعنات
الإستهلاك: 100٪]
[ تم منح المضيف اختيار الحصول على نواة مسار لواحدة من الدانتيانات الثلاثة]
[المسارات الممكن اختيارها
[الطبخ المشاعر و الرغبات المصفوفات الجليد]
"سأختار مسار المصفوفات للدانتيان السفلي!"ضغط تشانغ يونغ على الزر و أغلق عينيه بهدوء
ثم فتح عينيه ببريق مخيف ، ارتفعت نية قتل مخيفة لتصل الى أركان السماء
لمع ضوء ذهبي مشرق في منتصف السماء كما ظهر ظل في منتصفه ، ذلك الظل كان مهيبا ، و انبعثت منه هالة من الوقار و الإحترام التي جعلت من يقف أمامه يتخلى عن كل حقد ، ليس لأنه كان مسالما ، بل لأنه كان يعطي لمحة أنه لا يمكن هزمه
لقد وصل اليها ، منذ بداية صقله في هذا العالم ، و الى الآن ، و فوق جثث الضحايا و الأعداء ، لقد حقق مرحلة الملك
و هذه لم تكن النهاية ، حتى لو انفجر ألف شخص ، فهم ليسوا كافيين لطحن مليون شخص
رفع يده و حدق بالإمبراطورية ببريق بارد و أشار بإصبعه للأسفل
مسار النجوم - انهيار النجوم
انفجرت سماء الإمبراطورية فجأةً في وميضٍ من الضوء الأبيض الساحق ،حيث ظهرت أجسام مضيئة و بدأت في السقوط
كانت هذه تقنية مسار النجوم القصوى، تقنيةٌ لم يكن بإمكانه استخدامها إلا بعد وصوله إلى هذه مرحلة من القوة لقد ضحى بجنوده، بكل تلك الأرواح، فقط ليصل الى هذا المستوى و يمحو المليون شخص المتبقي و الذين بدورهم كانوا نقاط خبرة له
سقطت الأجسام المضيئة كأمطار نيزكية، كل منها يحمل قوة تدميرية هائلة. المباني تحطمت، الأرض انشقت، والجنود سواءً من جيش السلام أو الجيش الثوري تبخرت أجسادهم تحت وطأة النجوم
صرخات الجنود اختنقت في لحظات تبخرهم، والمباني العظيمة للعاصمة انهارت كأوراق لعبة أطفال
تشانغ يونغ وقف فوق البرج، عيناه الزرقاوان الباردتان تراقبان الدمار بلا تعبير. شعره الأبيض يتطاير في رياح الانفجارات، وجسده المتعب يرفض الانهيار
منذ وصل الى مستوى الملك ، لم يعد الطيران باستخدام طاقته مشكلة و بالتالي ، حتى بدون أجنحته استطاع الطفو
الفرقة بين مرتبة الملك و المبجل ، كالفرق بين السماء و الأرض ، بالنسبة لمرتبة مبجل ، في المراحل الإبتدائية ، كان الممكن القتال حتى لو كان هناك فارق شاسع في المستويات ، و هذا شيء عادي ،و لكن بعد الخطو على رتبة الملك ، يتغير كل شيء
قمة رتبة المبجل قادرة على محو جبل بأكمله ، بينما رتبة الملك ، قادرة على محو مقاطعة ضخمة بأكملها بهجوم واحد ، أما مرتبة الإمبراطور ، فلا داعي للتحدث عنها ، لأنها بمستوى كارثة طبيعية ، انهم كالحكام على العالم البشري
"همف لا تتصرف كما لو كنت حاكما!" شخر آرثر ببرود
شيكوتايزر استجاب على الفور، صفائح درعه المعدنية تتحرك بسلاسة بينما انفتحت فتحات على طول ظهره وجذعه السفلي
لكن تشانغ يونغ لم يتحرك. عيناه الزرقاوان الباردتان تتبعان مسار الصواريخ بتركيز شديد. ثم برفع يده ظهر درع ضخم ذهبي برمز يين يانغ عليه
"دفاع الزن"
عند اصطدام الصواريخ به، انعكس البعض عائدةً نحو شيكوتايزر!
انفجرت الصواريخ المنعكسة على درع شيكوتايزر، محدثةً سلسلة من الانفجارات الهائلة التي هزت الجسم العملاق. لكن كما توقع تشانغ يونغ، لم يكن ذلك كافيًا لإسقاطه.
الدخان المتصاعد كشف عن درع شيكوتايزر الذي لم يظهر عليه سوى خدوش طفيفة
"درعه لا يزال سليماً..." همس تشانغ يونغ بينما كان يحلل الموقف بسرعة
لكن قبل أن يتمكن تشانغ يونغ من الانقضاض عليه، ظهرت إيسديث فجأة في منتصف الهواء، و أنشأت قاعدة تحت قدميها و تحكمت بها للتمكن من الطفو و أرسلت وتدا جليديا ضخما نحو تشانغ يونغ
رفع تشانغ يونغ يده و ضرب الجليد بقوة
مسار العناصر الخمسة - استبدال العناصر الخمسة
على الفور تحول العمود الى الجليدي الى قطع من الخشب المتعفن و سقط على الأرض
"تركتك تلعبين طويلا ايسديث"تحدث تشانغ يونغ ببرود كما طفا في الهواء نحو ايسديث
ايسديث لم تتراجع ، قفزت من فوق منصتها و استعدت لتفجير كل قوتها في ضربة واحدة
لكن تشانغ يونغ ، بكل حال من الأحوال ، وصل من القوة ما يكفيه ليتعامل مع كل شيء الآن
في هذه اللحظة ، كان تشانغ يونغ يقف على قمة العالم ، لا يهم الآن ، سواء آرثر ، ايسديث او حتى بودو ، في هذه اللحظة كانوا فقط خرافا تنتظر الذبح
انتقل بسرعة باستخدام طي الأرض و ظهر خلفها و انغرس وتد جليدي من ظهرها و اخترق معدتها و خرج من الجانب الآخر
هذه نهايتها
"أيها....الجبان"لعنت ايسديث ، في النهاية حتى هذه الجنرالة القوية ، ماتت ميتة الكلاب في هذه اللحظة
[تم امتصاص الروح المدعوة "ايسديث" بنجاح ، عدد الأرواح الممتصة (8/16)]
وضع يده على جسدها و استخرج بذرة الجليد من جسدها بالقوة ، بينما كانت ما تزال غارقة في الدماء ، رفع الحبة و ابتلعها فورا
(تم امتصاص بذرة الجليد بنجاح ، أجزاء أحجية يجدراسيل الحالية {3/7})
ثم حول نظرته الى أكامي و بقية الغارة الليلية ، لقد حسبها من قبل باستخدام مكتبة الغوامض ، لقد كانوا حالات ميؤوس منها
عند بلوغه مرتبة الملك ، شيء بداخله تغير ، كان هناك هذا الجو البارد حوله كما لو لم يعد يبالي بالحياة بتاتا
هبط بهدوء نحو الأرض و لكن حينما فعل ذلك انقضت عليه أكامي
مسار المعدن-الجسد الذي لا يتزعزع
تحول جلد تشانغ يونغ مباشرة الى المعدن و ارتطم سيف موراساما مع جسده و انكسرت حافته
لم يتجرأ على التصدي بهذه الطريقة سابقا ، و هذا لكون تقنية الجسد الذي لا يتزعزع كباقي التقنيات ، تتأثر بمستوى المستخدم ، في مرحلة المبجل ، كانت هناك نسبة كبيرة فشل دفاعه أمامها ، و لكن في مرحلة الملك الذي جعلته الأقوى ، لم يعد هناك ما يخشاه
أمسك تشانغ يونغ بمعصمها و سحبها نحوه حيث اخترق نصل جليدي معدتها ، عندما حدق في عينيها ، كان قد عاد الوعي إليها
شعر بشيء غريب لم تكن نظراتها كما توقع ، ظن بأنها ستحمل كراهية ، لكننا بدت ضائعة وحزينة. "تشانغ... يونغ..." همست بصوت مكسور بينما بدأ الدم يتدفق من فمها
لكن لم يكن هناك وقت للتردد تشانغ يونغ سحب السيف الجليدي من جسدها بلا رحمة ، و التقط جثتها و وضعها برفق على الأرض
[تم امتصاص الروح المدعوة "أكامي" بنجاح، عدد الأرواح الممتصة (9/16)]
التفت نحو بقية أعضاء الغارة الليلية الذين استعادوا بالفعل وعيهم ، كان عليه الآن قتل من...أمضى الوقت معه
هذا لم يصنع مشكلة لتشانغ يونغ ، فهو قد أعد نفسه منذ البداية لكي يقتلهم ، إبداء الرحمة في هذه اللحظة هو سخف
انتقل تشانغ يونغ إليهم الواحد تلو الآخر و بدأ بالقضاء عليهم و امتصاص ارواحهم بسرعة
[تم امتصاص الروح المدعوة "تاتسومي" بنجاح، عدد الأرواح الممتصة (10/16)]
[تم امتصاص الروح المدعوة "ليون" بنجاح، عدد الأرواح الممتصة (11/16)]
[تم امتصاص الروح المدعوة "لوبوك" بنجاح، عدد الأرواح الممتصة (12/16)]
هذا العالم ، قد قدر له الفناء بالفعل ، لم يعد من المهم امتلاك تاتسومي للقدرة على مواجهة شيكوتايزر ، ففي هذه اللحظة لقد فقد القدرة على المساعدة
سحب تشانغ يونغ انكورسيو من جسد تاتسومي و و غرسه في الأرض
"انكورسيو!"
على الفور تغلف تشانغ يونغ في درع انكورسيو اللامع الفضي ، عيونه تحدق شيكوتايزر بحقد"لقد حان وقت إنهاء هذه المعركة"