عاد تشانغ يونغ إلى العالم الرئيسي، إلى كهف تدريبه المغلق البارد
الهواء كان ثقيلًا بالغبار , تنفس بعمق، رائحة الأرض الباردة مألوفة وغريبة في آن واحد
فتح عينيه بهدوء ، و نظر إلى يده كما رفع فوقه"يوني ، ما كان ذلك في النهاية؟"
(للإجابة على سؤال المضيف...سيتوجب علي شرح كل شيء من البداية)
"كان هناك شيء تخبئينه عني أليس كذلك؟"حدق تشانغ يونغ في نافذة النظام كما ضاقت نظرته
(الأمر كان لمصلحتك ، في البداية ، ذلك الشخص آرثر و أنت لستما الوحيدين الذين يملكون نظاما ، هناك مجموعة من الأشخاص يدعون ب"المختارين" و هم الأشخاص الذين تم منحهم فرصة من قبل الحكام ، باختصار ، هم من يمتلكون الفرصة التي ندعى "النظام" لدى هؤلاء المختارين مهمة ، و هي الوصول الى مستوى حاكم و صد الغزو)
اتسعت نظرة تشانغ يونغ على هذه المعلومات ، لقد توقع بالفعل وجود أشخاص آخرين يملكون نظاما ، فهو بعد كل شيء ، ليس مميزا على الإطلاق
"إذا ذلك الغزو، انت تقصدين..."
(أجل ، الوحوش التي واجهتها ، هي من ضمن ذلك الغزو ، ما قضيت عليه كانوا وحوشا من خارج هذا الكون ،و لكنهم أضعف مستوى ، الأقوى كان في مستوى ذلك الشخص الذي قمت بتفجير نفسك معه)
سقط فك تشانغ يونغ قليلا قبل أن يسقط في تفكير"لما سيكون على الحكام اختيار مجموعة من الأشخاص بشكل عشوائي ليتخلصوا من الغزو ، لما لن يقاتلوا بأنفسهم؟"
(ببساطة ، سلطات الحكام تعمل على الكون الخاص بهم ، و بالنسبة للوحوش التي تقتحم العوالم السفلية ، فتلك متروكة للمختارين ، يمكنك أن تقارع الوحوش و لكن امثال ذلك الرجل ، فيتوجب أن تكون بمستوى حاكم)
"ألن يجعل هذا هذا العالم عرضة للخطر؟"قال تشانغ يونغ في حيرة
(المضيف ، أتعرف مالفرق بين نقلك عن طريق روحك و عن طريق جسدك؟)
(هذا لأن العوالم في حركة دائمة ، و لهذا أيضا النقل عشوائي ، لذلك بين جسدك و روحك هناك رابط أشبه بالحبل ، وبالتالي حتى لو ابتعدت المسافة ، يمكنك العودة الى جسدك في النهاية ، بينما النقل الجسدي يفقدك إحداثياتك السابقة و يتوجب عليك إيجاد عالم جديد)
"هكذا إذا ، و لكن الأمر يزعجني ، أن يتم استخدامي كمجرد شخص للتخلص من البقايا...إذا في النهاية أنا بيدق للحكام في شجرة العالم"قال تشانغ يونغ مع لمحة ازدراء
(...)
"لا يهم ، أنا لا ألومك على أي شيء يوني"قال تشانغ يونغ كما قد وقف
و ألقى نظرة على شياو هونغ و شياو باي ، ظهر جناحان على ظهر جسد شياو باي الأفعواني و لكنه ما زال في حالة سبات مؤقتة للهضم التام
أما بالنسبة لشياو هونغ فقد نمى هجمه ، هالته قظ اخترقت الدرجة الثالثة و بدا أنه على أعتاب الدرجة الرابعة ، مازال في سبات هو الآخر
'كم مر منذ ذخلت في تدريب مغلق؟'
(لقد بلغت حوالي السنة بالفعل)
"هكذا إذا"ابتسم تشانغ يونغ كما حدق باب الكهف ، ثم حول نظرته نحو يوني"بالنسبة الى مكافآتي"
(حصل المضيف على 10.000.000 نقطة
تم وضع مكاسبك في المخزن)
"اوه هذا رائع للغاية ، بالإضافة الى النقاط التي كسبتها من قتلي للجنود ، لم يبقى الكثير لأستعيد عيني"تمدد تشانغ يونغ قليلا
(يبدو المضيف بلا هموم)
"حقا؟ لا أعرف بشأن ذلك ، و لكن على ماذا سأملك هموما؟ لأني قتلت رفاقا حاربت معهم بيدي؟ أنت تعرفين أنهم تقنيا أحياء ، بالإضافة الى أني أمتلك ما يكفي من أسلحة امبراطورية و حفظت محتويات كتاب رونغو رونغو ، و أعرف كيفية صنع المزيد ، و إذا امتلكت ما يكفي من الوقت و الموارد ، سأصبح لا أضاهى"توقف تشانغ يونغ عن التمدد و رفع الحجر الذي يسد المخرج
(حتى و لو ، اليس من الطبيعي للإنسان أن يشعر بالألم ، او بالقليل من الندم؟)
"ربما...أنت محقة ، و لكني حقا لا أشعر به ، و هذا ببساطة ،لأني أعلم أني لم أفقد أحدا حقا ، لقد خزنت روحهم ، و بالتالي ، فهم مازالوا أحياء"أمسك تشانغ يونغ بصدره
مشى نحو الخارج، تاركًا الظلام الدافئ للكهف خلفه. الهواء النقي في الغابة اصطدم بوجهه، حاملاً معه رائحة الأرض الرطبة وأوراق الشجر المتعفنة الذي بدا واضحا أن الخريف مر عليها
كان كل شيء هادئا
مشى تشانغ يونغ بهدوء الى منطقة سكنه ، و ابتسم ، كما توقع من تشينغ فينغ ، لقد قام بإصلاح منطقة السكن
كان المنزل أكثر متانة وأناقة ، الجدران التي كانت متضررة قد أُصلحت، والسقف الذي كان ينقط أثناء المطر أصبح مغطى بقرميد جديد لامع
"لقد بالغ حقًا..." همس تشانغ يونغ وهو يفتح الباب الخشبي المصنوع حديثا
الداخل كان نظيفًا ومرتبًا، مع رائحة خفيفة من خشب الصندل والأعشاب المجففة
"أجل ، يجب أن يكون الآخرون في قاعة التلاميذ"أماء تشانغ يونغ لنفسه
عندما دخل القاعة، وجد الأجواء حية ونشطة. كان الجميع مجتمعين حول مائدة كبيرة، يتبادلون الأحاديث والضحكات
لكن ما أدهش تشانغ يونغ حقًا هو وجود ليو يين بينهم، تبدو بصحة جيدة وكأن شيئًا لم يكن
ابتسم تشانغ يونغ لنفسه بهدوء ، و هو يقف عند الباب ، سو مينغ قد تطور و كان تغير واضح في بنيته ، حيث أصبح كتفاه أعرض و ظهره أكثر استقامة
و بشكل ما...أصبح اوسم قليلا ، بالطبع ليس وسيما مثل تشانغ يونغ و لكن نتيجته كانت جيدة
وانغ في كان لديه ذقن مشعر بالفعل ، بينما يبدو أن كلا من ليو يان و ليو يين لم يتغيرا على الإطلاق...باستثناء زيادة الجمال
"تشانغ يونغ! لقد عدت أخيرًا!" صاح سو مينغ وهو أول من لاحظ دخوله.
انقلبت جميع الأنظار نحو الباب، وعلت الوجوه الابتسامات والترحيب. حتى ليو يين التفتت نحوه بابتسامة خفيفة.
"لقد استغرقت وقتًا طويلاً في عزلتك"، قال وانغ في وهو ينهض لتحيته. "كيف كانت؟"
لقد كانت نظرتهم عاطفية ، لا ، لطالما كانت نظرتهم عاطفية نحوه ، و لكن تشانغ يونغ لم يلاحظها
بعد كل ما مر به ، بدأ يعتز بما يمتلكه أكثر
"مثمرة"، أجاب تشانغ يونغ باختصار، عيناه تتجولان بين الحضور. "أرى أن الأوضاع قد استقرت تماما"
"نعم، بفضل الحبة التي صنعتها انا الآن بخير" قال تشينغ فينغ مبتسمًا. "شكرا لك أيها الأخ الأصغر"
"لا داعي للشكر"قال تشانغ يونغ وهو يجلس بجانبهم"المهم أنك بخير"
"لقد خرجت في وقت مناسب بالفعل"قال وانغ في مع ابتسامة "بمناسبة رأس السنة الجديدة سيكون هناك مهرجان غدا ، سنذهب جميعا"
استدار تشانغ يونغ نحو وانغ في، نظرة خفيفة من الفضول في عينيه الحمراوين. "مهرجان؟"
"نعم!" أجابت ليو يان بحماس، عيناها تتألقان. "مهرجان المصابيح من هذا العام ، مع عروض ألعاب نارية وأطعمة لذيذة وألعاب!"
سو مينغ وهو يفرك يديه متحمسًا أضاف: "لقد كنا نخطط للذهاب جميعًا. حتى المعلم غو وافق، بعد كل ما مررنا به، نحن بحاجة إلى بعض المرح."
ابتسم تشانغ يونغ برقة. كان الجو الدافئ والحماسي الذي يحيط بهم يشعره بشعور غريب بالانتماء. "يبدو ممتعًا. سأذهب معكم."
اليوم التالي، تجمع الجميع عند بوابة الطائفة , وقف وانغ في كالمعتاد ينظم المجموعة بلهجة الأخ الأكبر المسؤول
"جميعاً، تأكدوا من أن لديكم ما يكفي من أحجار روحية للشراء. ولا تنسوا أن نعود قبل منتصف الليل." قال وانغ في وهو يتفحص الجميع بعينيه الجادتين.
"نعم أيها الرجل العجوز ليس عليك أن تكون جديا لمجرد مهرجان" قالت ليو يان بمزاح وهي تتظاهر بالانحناء ، الجميع ضحكوا بينما هز وانغ في رأسه مبتسماً
تشينغ فينغ كان يرتدي ثياباً جديدة أنيقة، شعره مُصفف بعناية. "سمعت أن هناك عرضاً خاصاً لراقصات من الجنوب هذا العام! يجب أن نذهب لنشاهده."
دحرجت ليو يان عينيها. "أأنت ذاهب لمشاهدة الراقصات أم لإزعاجهم ثانية أيها المنحرف"
"لا تلقي علي التهم!" قال تشينغ فينغ مبتسماً. "أنا فقط أقدر الفنون الجميلة."
سو مينغ كان واقفاً بجانب تشانغ يونغ، يراقب الموقف بعينين متلألئتين. "يبدو أن اليوم سيكون ممتعاً."
أما ليو يين فكانت واقفة بهدوء، ترتدي ثوباً أزرق فاتحاً وعصابة عينين حريرية
ابتسامتها الهادئة لم تتغير، لكن تشانغ يونغ لاحظ أنها كانت تمسك بذراع أختها برقة
بعد أن تأكد وانغ في من استعداد الجميع، انطلقوا نحو مدينة النجمة الصغيرة القريبة حيث يقام المهرجان.
سو مينغ همس لتشانغ يونغ: "لا تظن أنك هربت ، بعد المهرجان سنخوض قتالا تدريبيا أنا و أنت ، لن أتراجع"
تشانغ يونغ ابتسم فقط. كان يشعر بشعور غريب من الدفء وهو يشاهد تفاعلات رفاقه
كان يبدو أن ليو يان و وانغ في منغمسين في مناقشة ، بينما كان تشينغ فينغ يحاول التفاخر بمدى وسامته
عندما وصلوا إلى المدينة، كانت الشوارع تعج بالحياة. مصابيح حمراء ملونة معلقة في كل مكان، وأصوات الباعة تملأ الهواء، ورائحة الطعام اللذيذة تتطاير من كل زاوية
"هيا بنا إلى ساحة الألعاب النارية أولاً!" اقترحت ليو يان بحماس
وانغ في أدار عينيه. "الألعاب النارية لن تبدأ إلا بعد الغروب. دعونا نجد مكاناً لتناول الطعام أولاً."
بعد تناول وجبة لذيذة في أحد المطاعم، بدأوا يجولون في أرجاء المهرجان
ليو يان وتشينغ فينغ كانا يتنافسان في ألعاب الرماية، بينما كان وانغ في يحتفظ بتعبير هادئ كما لو توقع هذا الحال بالفعل
سو مينغ اقترب من تشانغ يونغ وهو يحمل وعاءين من حلوى التانغهولو. "هاه، خذ واحدة. رأيتك تحدق فيها."
قبل تشانغ يونغ الوعاء بشكر. كان طعم الحلوى حلو وحامض في نفس الوقت، تماماً كما يتذكر.
مع غروب الشمس، بدأت الألعاب النارية تملأ السماء. الجميع توقفوا لمشاهدة العرض المذهل
بينما كانت الألعاب النارية ترسم لوحة من الأضواء المتلألئة على قبة السماء، وقف الجميع مبهورين. انعكست الألوان الزاهية على وجوههم، متناغمة مع ضحكاتهم ودهشتهم
سو مينغ، الذي كان واقفًا بجانب تشانغ يونغ، همس: "هل رأيت كيف انفجرت تلك الخضراء؟ يبدو وكأنها غابة تتفتح في السماء ، أعلم كأننا كصاقلين ، يمكن رؤية هذا في القتالات و لكن هذه بشكل خاص أكثر سلمية" كان صوته يحمل إعجابًا حقيقيًا.
تشانغ يونغ أومأ، عيناه الحمراوان تعكسان أضواء الألعاب المتلاحقة. "نعم، إنها جميلة حقًا." ثم أضاف بصوت منخفض: "أحيانًا، هذه اللحظات البسيطة هي التي تجعل كل شيء يستحق العناء."
ليو يين، التي كانت تستند برفق إلى أختها، ابتسمت بهدوء. على الرغم من أن العصبة على عينيها حجبت الرؤية، إلا أن صوت انفجارات الألعاب ووصف الآخرين لها سمح لخيالها برسم المشهد. "أستطيع أن أتخيلها... يجب أن تكون الألوان شديدة النقاء والجمال."
اقترب تشينغ فينغ منها بحذر. "هل تريدين أن أصفها لك؟ تلك الزرقاء تشبه زهرة الساغو التي رأيتها ذات مرة في الجنوب، بتلاتها منتشرة في كل الاتجاهات..."
ليو يين هزت رأسها بلطف. "شكرًا لك، تشينغ فينغ، لكن الاستماع إلى أصواتها يكفي."
على الرغم من أن ليو يين لم تكن عمياء حقا ، إلا أن عيون القدر ستؤثر بالسلب عليها إذا نظرت الى السماء فوقها ، و الأمر سيكون أسوأ بمنطقة مليئة بالناس
ابتسم تشانغ يونغ كما رفع أصابعه في إتجاهها ، طار طيف من الطاقة العقلية نحوها و قام بمشاركة رؤيته معها
شعرت ليو يين فجأة بتيار دافئ يتدفق إلى وعيها. مشهد مذهل انفتح أمام عينيها المغمضتين - ألوان زاهية تنفجر في السماء مثل زهور سماوية عملاقة، تتناثر بذور من الضوء في كل الاتجاهات قبل أن تتلاشى بلطف.
عيناها اتسعتا خلف العصبة الحريرية. "أنا... أستطيع أن أرى..." همست بصوت مذهول.
ليو يان التفتت إليها بقلق. "أختي؟ ماذا حدث؟"
لكن ليو يين لم ترد، فقط رفعت وجهها نحو السماء وابتسمت ابتسامة أشرق منها الوجه كله. "إنها جميلة جداً..."
تشانغ يونغ أدار نظره عنها بهدوء، عيناه الحمراوان تعكسان ومضات الألعاب النارية. كان قد شاركها رؤيته لفترة وجيزة، مجرد هدية صغيرة في هذه الليلة الخاصة
بعد مغامرته في ذكرياته و كل ما حمله من خبرة ، كان مشاركة نظرته الآن بعد أن وصلت طاقته العقلية الى عالم التحول أمرا يسيرا
سو مينغ الذي كان يقف بجوارهما، التفت نحو تشانغ يونغ بفضول. "ماذا فعلت للتو؟"
"مجرد مشاركة منظر جميل." أجاب تشانغ يونغ ببساطة
بينما كانت الألعاب النارية ترسم لوحاتها الضوئية في سماء الليل، التفت وانغ في إلى المجموعة بابتسامة "حان وقت العودة. يجب أن نكون في الطائفة قبل منتصف الليل."
"آه، هل يجب أن نعود بالفعل؟" تذمر تشينغ فينغ وهو يشير نحو أحد الأكشاك. "لم أجرب حتى كعك القمر المحشو بمعجون اللوتس بعد"
ضربت ليو يان كتفه بخفة. "أكلت بما يكفي لثلاثة أيام! حتى البطة المشوية التي أخذتها مني لم تنجو منك."
"لا يمكنك لومي ، إذا أردتها فكليها"دافع تشينغ فينغ عن نفسه ببراءة مفتعلة.
بدأوا رحلة العودة إلى الطائفة، الأضواء والصخب يخفتان خلفهم تدريجيًا ليحل محله هدوء الغابة الليلية. كان القمر بدرًا مكتملًا يلقي بضوء فضي على الطريق
"انظروا!" قال تشينغ فينغ فجأة وهو يشير إلى السماء. "أسراب من طيور القمر الفضي تطير نحو القمر. يقولون أنها تحمل أمنيات البشر"
جميعهم توقفوا ليراقبوا المشهد المهيب. مئات الطيور الفضية تطير في تشكيلات متناغمة، أجنحتها تعكس ضوء القمر فتبدو وكأنها تنثر غبارًا فضيًّا في السماء.
ليو يان أمسكت يد أختها. "هل تتذكرين عندما كنا صغيرتين وكنا نحاول اصطياد واحدة منها لأننا ظننا أنها ستجعل أمنياتنا تتحقق على الفور؟"
ضحكت ليو يين بخفة. "كان الأب غاضبا جدا عندما علم أننا حاولنا نصب فخاخ لها في الحديقة الخلفية لأن الخدم هم من تعرضوا للإصابة بدلا منهم"
وانغ في تنهد وهو يهز رأسه. "لازلتما طفلتين في داخلكما."
"وهذا بالضبط ما يحافظ على شبابنا" ردت ليو يان بلغة متحدية.
بينما كانوا يسيرون، لاحظ تشانغ يونغ أن سو مينغ كان يسير ببطء متعمدًا حتى أصبحا في مؤخرة المجموعة
"إذاً" همس سو مينغ، "مشاركة الرؤى، هاه؟ منذ متى وأنت قادر على فعل ذلك؟"
"منذ دخلت العزلة ، تطور تحكمي في طاقتي" مدد تشانغ يونغ إصبعيه و رفع غصن شجرة على الجانب و بقوته قسمه قسمين ، ثم فجر الغصن بالكامل الى شظايا
بينما كانت شظايا الخشب تتطاير في الهواء، التقط سو مينغ قطعة صغيرة ببراعة. "مثير للإعجاب، يبدو أن العزلة كانت مثمرة ، إذا ، غدا سنلتقي من أجل مبارزتنا"
"هذا يبدو جيدا من ناحيتي"ابتسم تشانغ يونغ بينما أماء برأسه
قبل أن يتمكن سو مينغ من الرد، سمعا صوت وانغ في من الأمام: "أيها المتأخران! هل تخططان للسير طوال الليل؟"
ضحك الاثنان وأسرعا خطاهما ليلحقا بالمجموعة
+++++++++
مرحبا جميعا ، الآن بهذا الفصل نكون بدأنا أركا جديدا ، و لكن بسبب حياتي سيتغير موعد التنزيل من مرة كل يومين الى مرة كل ثلاثة أيام ، و شكرا لقرائتكم روايتي