على مدى الأسبوع التالي، انشغل الجميع بالتحضير للرحلة

قام تشانغ يونغ بإعادة كل من شياو هونغ و شياو باي الى فضاء الحيوانات الأليفة و سحب بعض المال من نفقاته المتراكمة في المتجر و بعض الإستعدادات الأخرى

في صباح يوم المغادرة، تجمعوا عند بوابة الطائفة. وقف كل من المعلم غو و تشينغ فينغ ليودعوهم

رحلة سعيدة، وليكن حظكم موفقاً." قال المعلم غو وهو يرفع يده مودعاً. "تذكروا، أنتم تمثلون طائفة النجم الأرجواني."

أومأ وانغ في بجدية. "لا تقلق، يا معلم. سنحرص على سمعة طائفتنا."

"لا تقلقوا، سأحرس القمة وأضمن أن يعمل المتجر بسلاسة." قال تشينغ فينغ وهو يودعهم. "عودوا بأمان."

"الآن أصبحت قلقة أكثر من ترككم"قالت ليو يان كما أعطت نظرة ساخرة تجاه تشينغ فينغ

أمسكت ليو يين بيد ليو يان"أختي ، لا داعي لتفقدي الأمل في تشينغ فينغ لهذا الحد"

نظر الجميع الى ليو يين للحظة بغرابة ، منذ متى كان لدى ليو يين ثقة بتشينغ فينغ لهذا الحد

بعد تبادل آخر كلمات الوداع، انطلق الفريق تاركين طائفة النجم الأرجواني

بعد مغادرة أراضي الطائفة ، قاموا بشراء بعض الأحصنة للتنقل

"مازلت لا أفهم لما لا يمكننا الطيران باستخدام السيف الطائر"تذمرت ليو يان و هي تركب فوق الحصان و جلست ليو يين خلفها

"لأن الطيران سيستهلك طاقتنا دون داعٍ، خاصة في رحلة طويلة كهذه. بالإضافة إلى أن بعض المناطق التي سنمر بها قد تكون خطرة أو بها حظر على الطيران." أجاب وانغ في بصبر وهو يمسك بزمام حصانه

سو مينغ الذي كان يتقدم المجموعة، التفت إليهم بابتسامة. "الأحصنة ليست سيئة، يمكننا الاستمتاع بالمناظر على الأقل."

ابتسم تشانغ يونغ كما امتطى حصانه" و لا تنسى قطاع الطرق الذين قد نلتقي بهم و الوحوش كذلك"

بعد أيام من السفر، وصلوا إلى حدود مقاطعة أخرى

كانت المناظر الطبيعية تبدأ في التغير، والأجواء أصبحت أكثر برودة

"وفقًا للخريطة، يجب أن نعبر غابة الأرواح الهادئة غدًا." قال وانغ في وهو يدرس الخريطة بعناية. "يُقال أن بها وحوشًا قوية، لذا يجب أن نكون حذرين."

"بفففت"سخرت ليو يان" مالذي قد يوجد ، تلك الغابة لا تملك سوى وحوشا من الدرجة الرابعة ، و الخامسة في احسن الأحوال"

"ليو يان، لا تستهيني بالخطر." حذر وانغ في وهو يتقدم الحصان بحذر. "غابة الأرواح الهادئة معروفة بوحوشها الذكية والمفترسة. حتى لو كانت مستوياتها من الدرجة الرابعة أو الخامسة، فإنها قد تشكل تهديدًا إذا هاجمت في مجموعات."

"ميه ، أقول فقط أن هذا قد لا يشكل مشكلة ،لا ضير من الحذر"قالت ليو يان كما هزت كتفيها بلا مبالاة

في صباح اليوم التالي، دخلوا الغابة. كانت أشجارها عالية وكثيفة، تحجب معظم ضوء الشمس. الأجواء كانت باردة وهادئة بشكل مخيف.

فجأة، توقف حصان تشانغ يونغ، وبدأ يحفر الأرض بقلق. "هناك شيء ما." همس تشانغ يونغ، عيناه تتقدان بالحذر

أطلق وعيه الروحي لإستطلاع المنطقة و ابتسم بهدوء"يا رفاق ، لدينا رفقة"

ظهر فجأة مجموعة من الذئاب الروحية ذات الفراء الأزرق من بين الأشجار، تطوقهم بحركات متزامنة. عيونها تتوهج باللون الأخضر، وأنيابها حادة وطويلة.

"ذئاب الظل الزرقاء ، وحوش من الدرجة الرابعة" قال سو مينغ وهو يمسك بسيفه

"هل يستحق الأمر كل هذا العناء؟"نظر تشانغ يونغ كما ارتفع حاجبه قليلا

اقتربت الذئاب ببطء، ثم انقضت فجأة كالسهام ، رفع تشانغ يونغ يده و حرقهم باستخدام لهب الشمس العظيمة

ألقت ليو يان تعويذة سهم البرق من الرتبة الرابعة

لوح سو مينغ بيده و أطلق نية سيفه بشكل دقيق و قطعهم

بعد أن انتهت المعركة السريعة مع ذئاب الظل الزرقاء، استأنف الفريق رحلته عبر غابة الأرواح الهادئة. كان تشانغ يونغ يتقدم المجموعة منذ أن قدرات المسح الخاصة به كانت الأفضل ،عيناه الحمراوان تمسحان المنطقة باستمرار بتركيز شديد

استخدم تشانغ يونغ مانترا الرغبات الستة ، منذ أن هذه التقنية لم يكن تعمل بالطاقة الروحية ، فكانت ممكنة الإستخدام

أغلق عينيه و استخدم رغبة الشم ، و في مجال وعيه ، ظهرت خطوط رقيقة في الهواء ، بألوان مختلفة ، و كل رائحة كانت بشكل مختلف

مد تشانغ يونغ أنفه الى العبق الأخضر اللطيف و المنعش قبل أن يفتح عينيه مرة أخرى

هناك رائحة عشب نادر قريب." قال تشانغ يونغ فجأة، وهو يحول اتجاه حصانه نحو الشمال الشرقي. "رائحة تشبه عشبة النجمة القمرية"

انتبه الآخرون على الفور. حتى وانغ في الذي كان دائمًا حذرًا لم يعترض هذه المرة. عشبة النجمة القمرية كانت ثمينة حقًا، وكانت تستحق الانحراف قليلاً.

بعد اجتياز بضع أشجار كثيفة، وصلوا إلى قطعة أرض منخفضة مخبأة. في المركز، كانت هناك بركة ماء صغيرة بلون الياقوت، تنبعث منها ضبابًا أزرق بارد. على حافة البركة، نبتت بضعة أعشاب فضية، أوراقها على شكل هلال وتتوهج بضوء ناعم

"إنها حقًا عشبة النجمة القمرية!" همس سو مينغ بإعجاب. "ويبدو أن عمرها أكثر من خمس مئة عام!"

"مهلا لحظة" توقف تشانغ يونغ للحظة قبل ينظر الى سو مينغ "سو مينغ ، قم باستخدام قلب السيف على البركة"

لم يتساءل سو مينغ، فثقة عمياء تربطه بتشانغ يونغ جعلته يمتثل على الفور. أغلق عينيه وتركيزه يتحول إلى حدة، ثم أطلق موجة غير المرئية لكنها حادة تجاه مياه البركة

في اللحظة التي لامست فيها الموجة سطح الماء، ارتجفت البركة فجأة واندفعت منها موجة عالية! من تحت سطح الماء, ظهرت زعنفة ظهرية ضخمة تشبه السيف، تليها عينان متوهجتان باللون الذهبي بحجم أطباق الطعام

"وحش من الدرجة الخامسة هاه" قال وانغ في و هو يترجل من حصانه و اندفع نحو الوحش

عيناه تضيئان بتصميم هادئ، بينما بدأت رموز سوداء بالظهور على ذراعيه، تتلوى مثل ثعابين سامة.

الوحش، الذي بدا كسمكة قرش متوحشة هجينة، انقض بفم مفتوح مليء بأسنان حادة كالمشارط. لكن وانغ في لم يتراجع. بدلاً من ذلك، رفع يديه، والرموز السوداء انفصلت عن جسده وشكلت شبكة من الطاقة المظلمة في الهواء.

شبكة الطاقة انقضت على الوحش، ملفوفة حوله مثل أفاعٍ حية ، بمجرد ملامستها للوحش، بدأت الرموز بالتوهج بلون أرجواني غامق، وصرخ الوحش بألم بينما بدأ جسده بالتحلل بسرعة

الدخان يتصاعد من حيث تلمس الرموز، ورائحة اللحم المحترق تملأ الهواء. حاول الوحش المقاومة، لكن الشبكة السوداء كانت تشدّ بقوة، مما جعله عاجزًا تمامًا. بعد لحظات، توقف عن الحركة، وتحول جسده إلى هيكل أسود متفحم.

لم يستطع البقية سوى الإبتسام بتوتر ، لقد نسوا كيف يمكن أن يكون الأخ وانغ في خطيرا عندما يرغب بذلك

مع امتلاك وانغ في لجسد السم السماوي المكتسب ، يمكنه أن يخزن السم في جسده و يستخدمه في القتال ببراعة

انحنى وانغ في و بدأ بتخزين الأعشاب في حقيبته الفراغية

ثم سار نحو الوحش و حمل نواته الداخلية و رماها نحو سو مينغ "ينبغي أن يكون فيها من الطاقة ما يكفي ليساعدك على الإختراق للمرتبة العاشرة"

أمسك سو مينغ النواة الداخلية المتوهجة ببرودة، وشعور بالامتنان يغمره.

ابتسم بمرارة خفيفة وهو يهز رأسه "شكرًا لك، أخي الأكبر وانغ. لكنني لا أعتقد أنني بحاجة إليها." قال وهو يعيد النواة إليه. "أريد أن أتقدم بثبات، دون الاعتماد على موارد خارجية"

نظر وانغ في إلى سو مينغ بنظرة إعجاب مختلطة بالدهشة، ثم أومأ موافقًا ببطء. "أنا أحترم هذا ، ان غيرت رأيك فيما بعد يمكنك الحصول عليها" ثم أعاد النواة إلى حقيبته

التفت تشانغ يونغ نحو سو مينغ، عيناه الحمراوان تومضان بفهم عميق. "هذا يبدو قرارا معقولا"

ثم أكملت المجموعة الطريق ، لم يستطع تشانغ يونغ الى أن يبطأ لكي يكون بجانب سو مينغ"إذا ، سو مينغ ، أي مرحلة وصلت في مسار السيف"

نظر سو مينغ الى تشانغ يونغ و ابتسم"لما لا تحزر؟"

نظر تشانغ يونغ اليه بابتسامة هو الآخر ، كانت قدرة قلب السيف هي قوة صوفية يمكن إدراكها بشكل جانبي في مسار السيف

جنرال السيف في ذلك الوقت كان يدعى بالعبقري لأنه أتقنها في سن الأربعين كان ذلك لأنه كان يركز بشكل ضخم على تنمية مسار التعاويذ مقارنة بالسيف

لكن قدرة قلب السيف كانت قدرة مرهقة ، لأنها تجمع الطاقة العقلية و تركزها في هجوم اختراق واحد

و بالتأكيد ، سو مينغ على الأغلب لم يصل الى مرحلة إرادة السيف ، لكونها تقتضي على تحويل نية السيف الى شكل ملموس و لكن تشانغ يونغ لم يرى سو مينغ يستخدمه

تنهد تشانغ يونغ بمرارة"بجدية ، أنت لن تخبرني حتى لو حزرت بشكل صحيح"

هز سو مينغ كتفيه بابتسامة"حسنا ، من يعلم"

"تسك ، يا لك من وغد"قال تشانغ يونغ بشكل ساخر

بعد أيام من السفر الإضافي، عبروا الغابة دون حوادث كبيرة، ووصلوا أخيرًا إلى حدود مقاطعة الزهرة الحديدية

فقط بعد عبورها يمكنهم الوصول الى مقاطعة الحقيقة العميقة حيث تتواجد الطائفة البوذية

لقد قام الإمبراطور بالسماح للطائفة البوذية بالتمدد و الإستيطان في ثلاث مقاطعات

و لم تكن هناك منظمات مختلفة او قوى تابعة للطائفة البوذية ، فكلهم لديهم مسار واحد و ليس لديهم أراء متفارقة

"وفقًا للخريطة، يجب أن نصل إلى مدينة تيانفو قبل غروب اليوم." قال وانغ في وهو يطوي الخريطة بعناية. "يمكنكم الليلة على الأقل أن تنعموا بالنوم في سرير مريح"

وصل الفريق أخيرًا إلى أسوار مدينة تيانفو العالية عند غروب الشمس

أخيرًا!" قالت ليو يان وهي تنزل من على سرج حصانها "أشعر وكأن عظامي ستنكسر من كل هذا الركوب."

بعد عبور البوابة الضخمة للمدينة، انفتح أمامهم مشهد صاخب

الشوارع كانت تعج بالباعة والمشترين، وأصوات المساومة تملأ الهواء، ورائحة الطعام الشهية تتطاير من أكشاك الطعام على جانبي الطريق

مصابيح حمراء معلقة في كل مكان، تضيء المدينة بضوء دافئ مع حلول الظلام.

"لنبحث أولاً عن نزل لنستريح." قال وانغ في وهو يقود المجموعة عبر الزحام.

بعد بضع دقائق من البحث، وجدوا نزلاً يبدو نظيفاً وهادئاً. دخلوا ليجدوا رجلاً عجوزاً يجلس خلف المنضدة.

"غرف لخمسة، من فضلك." قال وانغ في للرجل

نظر العجوز إلى المجموعة من فوق نظارته. "غرفتان مزدوجتان وغرفة فردية. تكلف 10 أحجار روحية للغرفة لليلة الواحدة"

دفع وانغ في الثمن ، و الغرف لم يكن حقا سيئة ، كانت نظيفة على الرغم من كونها مجرد غرف من الدرجة الثالثة، بعد أن استقروا في الغرف، التقوا في الطابق السفلي لتناول العشاء

كانت قاعة الطعام مليئة بالنزلاء الآخرين، معظمهم من المسافرين والتجار

اختاروا طاولة في الزاوية و طلب وانغ في عدة أطباق من الطعام وحزمة من النبيذ

بينما كانوا يتناولون الطعام ويتبادلون أطراف الحديث عن الرحلة والحدث القادم، دخل إلى النزل مجموعة من الأشخاص ضخام البنية يبدو أنهم سكارى

كانوا يثرثرون بصوت عالٍ ويمشون بطريقة متمايلة. أحدهم، رجل ضخم بندبة على خده، صدم طاولة قريبة دون اعتذار.

"يا هذا! انتبه لطريقك!" قال أحد التجار جالسًا على الطاولة التي صدمها الرجل.

"ماذا قلت؟" التفت الرجل الضخم نحوه بعينين متعكرتين من السكر. "هل تريد المشاكل؟"

رفع التاجر يديه مبتعدًا، معبرًا عن عدم رغبته في المشاكل

الرجل الضخم ذو الندبة، الذي كان سكرانًا تمامًا، ترنح للخلف بعد أن صدم طاولة التاجر

في تراجعه غير المتزن، اصطدم بطاولة تشانغ يونغ وفريقه بقوة، مما جعل زجاجة النبيذ التي كان تشانغ يونغ مستمتعا بها تسقط وتتحطم على الأرض، ناشرة شظايا وسائل أحمر في كل مكان.

ساد صمت للحظة ، تشانغ يونغ نظر ببطء إلى يده الفارغة، ثم إلى البركة المتشكلة على الأرض، وأخيرًا إلى الرجل الضخم الذي كان يحاول استعادة توازنه

عينا تشانغ يونغ الحمراوين، اللتان كانتا هادئتين قبل لحظات، أصبحتا الآن بارقتين ببرودة حادة

ثم في لحظة ابتسم "مرحبا ، ألن تعتذر عما فعلته للتو؟"

الرجل الضخم ذو الندبة نظر إلى تشانغ يونغ بنظرة متحدية، أنفاسه الكحولية الثقيلة تملأ الهواء. "اعتذر؟ أنا؟ لطفل مثلك لم ينمو له شعر حتى؟" ضحك بصوت عالٍ ومتهكم

رفع تشانغ يونغ يده بهدوء، ماسحًا قطرة نبيذ من وجهه. "مجرد سيد عظيم؟ نعم. أنت. الآن."

صاحب النزل، رجل عجوز نحيل، هرع نحوهم بقلق. "أرجوكم، أيها السادة، لا مشاكل هنا. سأحضر لكم زجاجة نبيذ جديدة مجانًا."

نظر تشانغ الى العجوز و ابتسم"إذا سأقبل العرض ، لن أسبب أي مشاكل بدون أي داعي"

الشاب النحيل الذي كان برفقة الرجل الضخم، بدا عليه القلق. "أخي الكبير، ربما يجب أن نعتذر ونذهب..."

"أخرس!" زمجر الرجل الضخم وهو يدفع الشاب بعيدًا. ثم نظر إلى تشانغ يونغ باحتقار. "ومن تعتقد نفسك لتتحدث إليّ بهذه الطريقة؟"

في لمح البصر، تحرك تشانغ يونغ.

لم يرَ أحد تقريبًا كيف انتقل من جلوسه إلى الوقوف أمام الرجل الضخم يده اليمنى كانت ممتدة و كانت ممسكة بطرف حاد من زجاجة النبيذ أمام الرجل"أخ وانغ في ، لا أتوقع منك إيقافي ، لقد أردت تفادي القتال و لكنه يصر"

لكن قبل أن يتحرك تشانغ يونغ، كانت يد وانغ في قد استقرت بالفعل على كتفه. "ليس هنا." همس وانغ في بصوت منخفض لكنه حازم. "ممنوع القتال داخل المدينة. عقوبتها الطرد المؤبد."

تجمّد تشانغ يونغ للحظة، عيناه الحمراوان ما تزالان مثبتتين على الرجل الضخم الذي بدأ يظهر عليه الارتباك الآن بعد أن أدرك خطورة الموقف

تشانغ يونغ لم يكن يخشى المشاكل ، لكنه فضل تجنبها ، شخص مثل هذا الرجل غير مهم ، يمكن هزيمته في أي وقت

"حسنًا." قال تشانغ يونغ أخيرًا، مبتسمًا مرة أخرى لكن برودة عينيه لم تختف. أسقط قطعة الزجاج التي في يده. "يبدو أن حظك جيد اليوم."

التفت إلى صاحب النزل. "زجاجة نبيذ جديدة، من فضلك."

بعد أن هدأت الأجواء، عادوا إلى طاولتهم بينما غادرت المجموعة الأخرى النزل بسرعة، الرجل الضخم يبدو أكثر انزعاجًا الآن بعد أن زال تأثير الكحول جزئيًا.

"كان ذلك قريبًا." قال سو مينغ وهو يشرب كأسه. "لم أكن أعرف عن قانون منع القتال."

"إنه قانون صارم في معظم المدن الكبرى." أوضح وانغ في. "خاصة تلك التابعة مباشرة للمقاطعات الإمبراطورية. الحراس هنا ليسوا للزينة."

أومأ تشانغ يونغ وهو يتفحص الزجاجة الجديدة. "أجل و لكن فقط في حالة حدث شيء ما غدا سأتعامل معه بمفردي"

لم يعقب أحد على ذلك، لكن الجميع فهموا المعنى الضمني ، أولئك الأفراد لم يكونوا بمفردهم ، على الأغلب كانوا ينتمون الى عصابة ما ، و إذا كانت شكوك تشانغ يونغ صحيحة ، فسيعترضون طريقهم غدا

2025/09/28 · 20 مشاهدة · 2108 كلمة
نادي الروايات - 2025