بعد نصف شهر من مغادرة المعبد البوذي، وجد تشانغ يونغ ورفاقه أنفسهم على حدود غابة "أنياب الظل"، وهي منطقة معروفة بكثافتها وكثرة الوحوش القوية التي تعيش فيها ، مع شساعة هذه الغابة ، اضطروا الى التخييم ليلا
اشعل تشانغ يونغ نارا هادئة ، بينما وضع قدرا فوق النار و بدأ بإعداد المعكرونة
كانت المعكرونة سهلة الطهي ، و بالتالي لم يأخذ هذا الكثير من الوقت لكي تصبح جاهزة
عندما أصبح الماء المغلي جاهزا ، وضع تشانغ يونغ حزم المعكرونة التي حصلوا عليها من المدينة السابقة
بعد أن تم الطهي ، قدم تشانغ يونغ المعكرونة مع بضعة خضروات جانبية
و هكذا تم إعداد العشاء
بعد أن انتهى تشانغ يونغ من تقديم المعكرونة البسيطة لكنها شهية، جلس الجميع حول النار يتناولون العشاء في هدوء
أضواء النار تتراقص على وجوههم، مما يضفي جوًا من الدفء والحميمية في قلب الغابة المظلمة
"علي أن أعترف" قال ليو يان بينما هي تمضغ "لا يوجد من هو أفضل في الطهي من الأخ الأصغر ، حتى هذه الوجبة البسيطة طعمها رائع!"
ابتسم تشانغ يونغ وهو يرفع وعاءه. "الطهي يشبه التمرين. كل ما تحتاجه هو التركيز والمكونات المناسبة."
وانغ في الذي كان يأكل بهدوء، أومأ موافقًا. "في الواقع، هذه المعكرونة أفضل من طعام بعض المطاعم في المدينة."
سو مينغ الذي كان يلتهم طعامه بسرعة، توقف فجأة وسأل: "بالمناسبة، تشانغ يونغ، ما هو التالي في خطتنا؟ غابة أنياب الظل هذه شاسعة، ويبدو أننا لم نصل إلى الوجهة بعد"
وضع تشانغ يونغ وعاءه جانبًا ونظر نحو الأعماق المظلمة للغابة. "هناك شجرة في هذه الغابة تدعى بشجرة القلب البلوري ، أحتاجها من أجل غرض معين"
عض سو مينغ على عيدان الطعام و هو يفكر"مازلت لا أصدق أنك أخذتنا لجمع بعض المواد قبل هذا خلال هذا النصف شهر ، مالذي تخطط لصنعه"
ابتسم تشانغ يونغ بشكل طفيف "لنقل أنها مفاجأة"
بينما كانت المجموعة تستعد للنوم بعد وجبة العشاء ، استلقى تشانغ يونغ على الأرض و سند ظهره الى شجرة و أمسك قطعة خشب في يده و بدأ بالنحت
بدقة وحرفية، كان تشانغ يونغ ينحت قطعة الخشب تحت وهج القمر المتسلل عبر أوراق الأشجار. أصابعه تتحرك بثقة، وكأنها تعرف بالفعل الشكل المختبئ داخل المادة الخام
بقية المجموعة كانت قد غطت في النوم، باستثناء سو مينغ الذي كان يتدرب بهدوء تحت شجرة قريبة، وميض سيفه الذهبي يقطع الهواء بصمت
بعد ساعة، وضع تشانغ يونغ آخر لمسة على المنحوتة كانت تمثالاً صغيراً لطائر عنقاء، تفاصيله دقيقة لدرجة أنه بدو وكأنه على وشك التحليق
نظر إليه للحظة ثم عض على إصبعه و تسبب في خروج الدم و بدأ بالرسم على التمثال الصغير ، ثم وضع إصبعه على الرأس
مانترا الرغبات الستة - الرغبات الستة
بعد أن انتهى تشانغ يونغ من إعداد التمثال ابتسم لنفسه، ثم وضعه في جيبه بابتسامة راضية
في اليوم التالي، توغلت المجموعة بشكل أعمق في غابة أنياب الظل
كانت الأشجار أكثر كثافة، والضوء بالكاد يخترق المظلة، مما خلق جوًا من الظلام الدائم
لم يكن كل شيء سلميًا.
في بعض الأحيان ، سيكون هناك الغزلان والثعالب والأرانب وغيرها من الحيوانات تتحرك حولهم.
معظمهم كانوا من الطيور ، كل أنواع الطيور ، إما في مجموعات من الأشجار أو قطيع كبير يطير في السماء.
وقف آخرون على أغصان الأشجار وهم يغنون
في وئام.
في بعض الأحيان ، سيكون هناك هدير النمور من بعيد.
تحركت المجموعة وتوقفوا ، معتمدين على عيون تشانغ يونغ السماوية لتجنب الكثير من الأخطار
ولكن لا يمكن تجنب بعض المناطق ، وبالتالي كانت هناك حاجة للقوة
لكن مع زراعة عالم السلف ، كل الأخطار كانت لا شيء ، الخطر الوحيد سيكون وجود وحش من الرتبة السادسة
و لكن تشانغ يونغ استنتج باستخدام مكتبة الغوامض أن الهالة الحالية للمنطقة غير كافية لإنتاج واحد في الوقت الحالي
بعد ثلاثة أيام من السير المتواصل، كان الليل بالفعل و بدأت طبيعة الغابة تتغير مرة أخرى.
لم تعد الأشجار كثيفة ومظلمة كما كانت، بل بدأت تظهر أشجار متفرقة تحمل أوراقًا فضية تتلألأ تحت أشعة القمر
الهواء أصبح نقيًا بشكل لافت، وحمل معه نفحات من الطاقة الروحية الباردة ، كانت تحمل سمة اليين
نحن نقترب." قال تشانغ يونغ وهو يتوقف فجأة، عيناه الحمراوان تتفحصان الأفق بين الأشجار. "شجرة القلب البلوري لا تنمو إلا في أماكن تكون فيها طاقة اليين مكثفة"
تابعوا التقدم بحذر، وكل خطوة كانت تقربهم أكثر من مصدر الطاقة. أخيرًا، وصلوا إلى مساحة مفتوحة واسعة في وسط الغابة
وفي مركزها كانت هناك شجرة عملاقة، جذعها بلوري الشفافية يتلألأ من الداخل بضوء أزرق ناعم
أوراقها كانت على شكل قلوب بلورية تتراقص مع أدنى نسمة هواء، مصدرة رنينًا بلوريًا خفيفًا يملأ الأجواء
الأرض حولها كانت مغطاة بعشب فضي ناعم
لكنهم لم يجرؤو على التقدم ، اختبؤا في الغابة المظللة حيث لاحظوا بعناية ما سيحدث
بدأ أن هناك ضوء قوس قزح يتحرك بسرعة حول الشجرة ، كان يبدو أن الخطوط هي فقط من تتحرك بسرعة و لكن كان هذا خاطئ
بالنسبة الى العين المجردة ، كانت الخطوط هي فقط التي تتحرك ، لكن مع رؤية تشانغ يونغ ذات البعد الرابع ، كان يمكنه رؤيته
في وسط ضوء قوس قزح ، كان له قرنان كريستاليات يلمعان بإشراق بألوان قوس قزح السبعة ، و كان لديه جسد مشابه للغزال و لكن حجمه كان ضعف حجم الفيل، مع فراء أزرق مضيء لامع
"حسنا ، هذا حارس الشجرة...غزال ظل قوس قزح" همس تشانغ يونغ بصوت خافت جدًا حتى لا يسمعه الآخرون. "قوة على الأقل من الطبقة الخامسة، سرعته هي أكبر تهديد."
سو مينغ، الذي كان بجانبه، أومأ ببطء وهو يحدق في الحراس. "كيف سنتعامل مع هذا؟ مواجهته مباشرة ستكون انتحارًا."
نظر تشانغ يونغ إليه كما لو كان يقول 'أليس هذا واضحا؟'
ثم أدار وجهه و أخرج تمثال العنقاء الصغير من جيبه"سنستخدم هذا"
نظر إليه باقي أفراد المجموعة بفضول ، كان التمثال منحوتًا بدقة، مع تفاصيل ريش دقيقة، ويبدو وكأنه على وشك التحليق
حتى تحت ضوء القمر الخافت، كان بإمكانهم رؤية أنماط دم غامضة متوهجة على سطح التمثال
رفع وانغ في حاجبيه قبل أن يلاحظ"هذا...هناك نوع من الروح؟! الأخ الأصغر هل وصلت الى قمة مسار الصقل"
«يمكن القول أن مسار الصقل يتضمن النحت و صقل الأسلحة و الأدوات»
تشانغ يونغ ابتسم بغموض"لا ، هذه ليست روحا بالمعنى الحرفي ، بل شيء صغير صنعته الليلة الماضية. يمكنه أن يشتت انتباه ذلك الوحش لفترة."
بعد أن شرح تشانغ يونغ خطته، بدأ الجميع في التحرك. وضع وانغ في وليو يان مصفوفة حجب حول المنطقة لمنع أي اهتزازات للطاقة من جذب وحوش أخرى
بينما أمسكت ليو يين بآلة القانون الخاصة بها و استعدت للتدخل في حال حدث شيء ما
أما سو مينغ، فوقف على أهبة الاستعداد، يده على مقبض سيفه، مستعدًا للتدخل إذا فشلت الخطة.
أخذ تشانغ يونغ نفسًا عميقًا وركز. حقن طاقته العقلية في تمثال العنقاء الصغير.
مع خروج أنفاسه، امتص التمثال الدم الموجود على سطحه وتوهج بضوء قرمزي لامع.
"انطلق!" همس تشانغ يونغ.
انفجر التمثال الصغير فجأة إلى سحابة من النار القرمزية، تتشكل في شكل عنقاء عملاقة
لم تكن حقيقية، لكنها كانت تشع بقوة مكثفة وحضور مهيب
صرخت عنقاء النار بصوت عالٍ، وهو صوت يملأ الغابة بأكملها، ثم انطلقت نحو غزال قوس قزح.
استدار الغزال على الفور، متجاهلاً الشجرة البلورية تمامًا. عيناه، اللتان تشبهان الياقوت المتعدد الألوان، تثبتان على عنقاء النار الوهمية
بدا مرتبكًا للحظة، ثم انطلق في مطاردتها بسرعة مذهلة، تاركًا وراءه أثرًا من ضوء قوس قزح
بعد أن انطلق غزال قوس قزح في مطاردة وهمية خلف عنقاء النار الوهمية التي صنعها تشانغ يونغ، استغل تشانغ يونغ الفرصة وانطلق نحو شجرة القلب البلورية بسرعة البرق
لكنه لم يكن يهدف إلى قطف الثمار أو الأوراق فحسب، بل كان ينوي شيئًا أكبر.
بينما كان باقي أفراد المجموعة يراقبون بقلق، رأوا تشانغ يونغ يرفع يده ليس نحو الأغصان، بل نحو الجذع البلوري للشجرة نفسها. عيناه الحمراوان تتوهجان بقوة، و تشي الموت يظهر في يديه
ماذا يفعل؟" همست ليو يان مندهشة. "أليس من المفترض أن نحصل على ثمارها أو أوراقها فقط؟"
وانغ في، الذي كان يراقب بتركيز، أدرك نية تشانغ يونغ. "إنه لا يريد المنتجات الثانوية للشجرة... إنه يريد الشجرة نفسها!"
في تلك اللحظة، انتبه غزال قوس قزح للخدعة. لقد أدرك أن العنقاء النارية ليست سوى وهم، واستدار بسرعة مذهلة عائدًا نحو الشجرة. لكنه كان قد فات الأوان.
اندفعت يد سوداء أسفل الشجرة و انتزعها تشانغ يونغ من جذورها في الأرض
كانت الشجرة نفسها تهتز، والأوراق البلورية تصدر رنينًا حزينًا ، لكن تم وضعها بسرعة في مخزن النظام
"اهربوا!" صرخ تشانغ يونغ وهو يستدير بسرعة "إنه غاضب جدًا!"
انفجر غزال قوس قزح في حالة من الغضب الجامح. جسمه أطلق ومضات براقة من ألوان قوس قزح، والطاقة التي أطلقها كانت ساحقة
حتى مصفوفة الحجب التي وضعها وانغ في وليو يان بدأت تتشقق تحت الضغط
"سو مينغ، الآن!" أمر تشانغ يونغ وهو يقفز بعيدًا عن الشجرة
انطلق سو مينغ إلى الأمام ، لم يضطر الى سحب سيفه ، حيث ظهر سيف ذهبي في يده ، خاصية إرادة السيف الخاصة به كانت السرعة بعد كل شيء لذا سيكبحه مؤقتا
لوح سو مينغ بسرعة شديدة جعلت حركته غير واضحة ، اصطدم السيف بغزال قوس قزح، مما أدى إلى انفجار هائل من الطاقة والضوء. لكن الغزال لم يصب بأذى يذكر، فقط تباطأ للحظة
"إنه قوي جدًا!" قال سو مينغ وهو يتراجع، يده ترتعش من تأثير الصدمة
توقع تشانغ يونغ ذلك ، مهما كان تقدم شخص ما في المسار مرتفعا ، إذا كان فارق المستوى مختلفا بشكل كبير ، فحتى لو أكملت المسار حتى القمة لن تستطيع التغلب على الفارق بسهولة
قد يكون ذلك ممكنا لمن هم في نفس العالم ، و لكن ذلك غير ممكن إذا كان الفرق بينهم عالما واحدا
و بالتالي حتى لو كان الشخص في قمة مرحلة المعلم مثل سو مينغ ، فلن يهزم شخصا دخل الى مرحلة السلف
بالطبع كان هناك استثنائات و لكنها غير طبيعية ، كمثل حالة تشانغ يونغ ، حتى بدون قاعدة صقل ، يمكنه أن ينافس أشخاصا أقوى منه
"لا تقاتلوه! اهربوا نحو الشرق!" قاد تشانغ يونغ المجموعة في هروب محموم عبر الغابة.
غزال قوس قزح، الذي خسر جوهره الذي يحميه لمئات السنين، كان في حالة هياج غير مسبوقة
لاحقهم بسرعة البرق، كل خطوة له تهز الأرض وتحطم الأشجار في طريقه
"إنه أسرع منا بكثير!" صرخت ليو يان وهي تركض بجانب تشانغ يونغ.
تشانغ يونغ أدار رأسه بسرعة لتقييم الموقف. عيناه الحمراوان تومضان بتركيز شديد. كان يعلم أن الهروب لن يجدي نفعًا - فغزال قوس قزح لن يتوقف عن ملاحقتهم أبدًا بعد أن سرق جوهر الشجرة
"تفرقوا!" أمر تشانغ يونغ. "التقوا عند الصخرة المتفرعة بعد ثلاثة أميال شرقًا!"
انطلق الجميع في اتجاهات مختلفة، لكن الغزال ركز ملاحقته على تشانغ يونغ الذي كان يحمل القلب البلوري
بعد التفرق ابتسم تشانغ يونغ حيث دهس الهواء و زاد سرعته بينما لاحقه الغزال باهتياج
قفز تشانغ يونغ عاليا في السماء حيث غطى جسده لمعان القمر أمام رؤية الغزال الذي تبعه في الهواء
ثم تشنج جسد الغزال بشكل غير متوقع ، حيث خلف تشانغ يونغ إرتفع سيف عملاق أسود من تشي الموت
"ماذا؟ فقدت روحك القتالية؟"ابتسم تشانغ يونغ ببرود كما رفع إصبعين و أنزل يده من الأعلى الأسفل و هو يأمر السيف بالهبوط
انقض السيف العملاق من تشي الموت مثل حكم قاسي، لم يكن هناك بريق أو ضجيج، فقط صمت مهيب يسبق العاصفة
اخترق النصل الأسود جمجمة غزال قوس قزح بسهولة كما يخترق السكين الزبدة
لم يصدر الغزال حتى صرخة. جسده المتلألئ تصلب فجأة ثم قطع نصفين
تماما كما كان الحال للبشر ، كان الأمر نفسه بالنسبة للوحوش ، من المستحيل لوحش رتبة خامسة هزيمة وحش رتبة سادسة
سيف الذات الخاص بتشانغ يونغ كان قوة على مستوى مبجل ، و الذي كان متوازيا مع الرتبة السادسة من الوحوش
لكن تشي الموت الذي حوله من فترة حياته لينتج كمية كافية لصنع سيف الذات كانت قريبة من السنة
هبط تشانغ يونغ على الأرض برشاقة و نظر الى جثة الغزال أمامه ، مع أمر منه طفت النواة الداخلية و القرون و القلب الخاص به من الجثة بالإضافة الى حباله العصبية
بعد لحظات، تجمع الآخرون حوله، وجوههم تعبر عن الصدمة والرهبة.
"لقد... لقد قتلته بهذه السهولة؟" همس سو مينغ، عيناه مثبتتان على النواة الداخلية في يد تشانغ يونغ. "لكن هذا وحش من الدرجة الخامسة!"
ابتسم تشانغ يونغ بشكل غامض. "كل شيء له نقطة ضعف. ذلك الغزال اعتمد كليًا على الطاقة البلورية للشجرة مكونا معها رابطا روحيا ، بمجرد انتزاع القلب البلوري، أصبح ضعيفًا جدا"
كانت هذه بالطبع نصف الحقيقة فقط. الحقيقة الكاملة كانت أن تشانغ يونغ استخدم فهمه المتعمق لبنية الحياة والموت لتحديد نقطة الإنكسار ، او 'الفارق' في الغزال بدقة، ثم وجه ضربته القاضية
وانغ في نظر إلى تشانغ يونغ بتعبير معقد. "الأخ الأصغر، قوتك الآن... حقًا مخيفة."
هز تشانغ يونغ كتفيه بلا مبالاة"حسنا منذ أننا هنا ، لنتقاسم المكافآت الأخ وانغ في سأخذ النواة ، سو مينغ سيأخذ القرون ، الأخت ليو يين ستحظى بالأربطة العصبية ، و الأخت ليو يان ستحصل على قلبه المليء بالدماء ، سأحصل على القلب البلوري للشجرة ، اتفقنا؟"
بعد أن اقترح تشانغ يونغ تقسيم الغنائم، نظر إليه الجميع في صمت للحظة
كانت هذه الغنائم ثمينة بشكل لا يصدق، خاصة من وحش من الدرجة الخامسة، وكان توزيعها عادلاً بشكل مدهش، حيث أخذ كل شخص ما يناسبه تمامًا
وانغ في كان أول من كسر الصمت، وهز رأسه: "الأخ الأصغر، هذا غير مناسب. أنت من قتل الوحش وتسبب في أكبر ضرر، يجب أن تأخذ النواة الداخلية."
ابتسم تشانغ يونغ: "أخي الأكبر وانغ، النواة الداخلية مفيدة لك ، بينما هي عديمة القيمة بالنسبة لي ، لا أستطيع الإستفادة منها بشكل صحيح ، على عكس الشجرة"
أدرك الآخرون أن تشانغ يونغ كان يتصرف بعدل كما هو معتاد، فقبلوا تقسيم الغنائم بامتنان
اخرج تشانغ يونغ كورو من فضاء الحيوانات الأليف ، مع وجهها السمين الذي يشبه الطائر ، بدا أنها تعبس
"إمم....كورو؟ مالأمر؟"نظر تشانغ يونغ بحيرة إليها
'همف ، أبي ، ألا تحبني بعد الآن ، لقد مر وقت طويل منذ آخر مرة تركتني أخرج' قالت كورو وهي تنفض ريشها بتعبير يشبه العبوس، لكن عينيها الكبيرتين تفيضان برغبة واضحة في التدليل
ابتسم تشانغ يونغ وهو يهز رأسه، ثم مد يده ليداعب رأسها بلطف. "كيف لا أحبك؟ لكن الأيام الماضية كانت خطيرة، لم أرد تعريضك للأذى."
التفتت كورو بنظرة غير مقتنعة، ثم شمت رائحة الغزال خلف تشانغ يونغ. 'أبي، هذا الشيء له رائحة لذيذة!'
عينا كورو تتقدان بشراهة وهي تحدق في جثة الغزال العملاقة. طارت بسرعة و بدأت بالتهام الجثة ، تأكل بنهم كما لو كانت حلوى هشة.
"كورو! هذه ليست للطعام!" حاول تشانغ يونغ منعها، لكنه كان متأخراً.
كانت كورو قد التهمت بالفعل نصف الجسد بسرعة، وطاقتها المتوهجة بدأت تنتشر في جسدها
تشانغ يونغ أمسك بها بلطف بينما كانت تشخر بخيبة أمل. 'لكنها لذيذة جداً، أبي!'
"هذا..."استدار تشانغ يونغ ناحية رفاقه ، محاولا إيجاد عذر لتركها تأكل
بعد لحظة من الصمت المربك، انفجر وانغ في في ضحكة مكتومة. "دعها تأكل، الأخ الأصغر. يبدو أن طائرك الصغير لديه ذوق رفيع."بينما هز البقية رؤوسهم بالإجماع
استسلم تشانغ يونغ للإجماع، وترك كورو تكمل وجبتها. في غضون دقائق، التهمت كورو الجثة بأكملها، ثم طارت عائدة إلى كتف تشانغ يونغ وهي تشخر برضا. 'لقد شبعت الآن، أبي.'
رفع تشانغ يونغ حاجبيه وهو يلمس بطنها المنتفخة. "أتمنى ألا يكون ذلك أكثر من اللازم بالنسبة لك."
ثم استدار نحو رفاقه "حسنا ، الآن ، دعنا نذهب الى مدينة الريشة الزرقاء"