الفصل 565: الطاغية الكسندر (الجزء الأول)
بعد لحظة صمت ، إمتلأت الحانة مجددًا بالضجيج .
الكحول يمكن أن تجعل هؤلاء المزارعين ينسون مخاوفهم بشكل مؤقت . على الرغم من أنهم كانوا قلقين بشأن الأنباء التي تفيد بأن السيد بابل قد يسرقهم ، و لم يكن لديهم سوى عدد قليل من العملات النحاسية في جيوبهم ، إلا أنهم لم يمانعوا في شرب نصف لتر من البيرة للاسترخاء .
تجولت النادلة الوحيدة ، جيني ، و صاحبة الحانة السمينة في الحانة و خدمت هؤلاء الأشخاص بأجور منخفضة. و بينما كانت هاتان المرأتان اللتان تتمتعان بمظهر متوسط ، و لديهما مؤخرات دهنية ، يتجولون ، قام الرجل بالضغط بيده بعنف على مؤخرة جيني ، و قد صرخت هذه الفتاة السمينة ذات النمش على و جهها بشكل مبالغ فيه ، مما جعل الجميع يضحكون .
كانت هذه حانة قياسية في بلدة المزارعين ، و كان هذا يوم عادي هنا .
بعض الناس لا يستطيعون كبح فضولهم و نظروا إلى الغرباء الخمسة ؛ بالطبع ، أرادوا رؤية الفتاة الجميلة و الصافية التي جاءت معهم . كانت هذه الفتاة رائعة لدرجة أنها بدت و كأنها آلهة ، و كان هؤلاء الرجال الذين كانوا في الأربعينات و الخمسينات من العمر يستمتعون عند النظر إليها . كان جمالها يفوق خيالهم ، و لم يجرؤوا حتى على أن يكون لديهم أي أفكار قذرة عند النظر إليها .
مقارنة معها ، كانت زوجة السيد بابل ، التي كانت الحلم بالنسبة لكثير من الرجال في هذه المدينة ، تبدو قبيحة أكثر من ما كانت دائمًا .
كان الناس يتحادثون فيما بينهم و يتساءلون عن أوضاع هؤلاء الأشخاص الخمسة ، لكنهم لم يجرؤوا على المشي و بدأ محادثة .
"إيه ، مثيرة للاهتمام . أحب هذا الجو . "جلس فاي بجانب النافذة و نظر إلى السماء ليلا حيث تشرق النجوم . يذكره جو الفوضى قليلا في حياته السابقة . عندما كان في الجامعة ، بعد لعب الألعاب في مقهى الإنترنت ، كان هو و أصدقاؤه يذهبون إلى بعض مطاعم الشواء على جانب الطريق في الساعة 12 منتصف الليل للاسترخاء .
لسبب ما ، شعر فاي بأنه أصبح مشهدا غامضا أكثر فأكثر .
ربما كان ذلك لأنه أصبح تدريجيا جزءًا من هذا العالم ، و كانت ذاكرته من حياته السابقة تتلاشى ؛ أراد بشكل غريزي الحفاظ على بعض منها .
لم تكن أنجيلا في مثل هذه البيئة من قبل ، لكنها لم تكرهها . كان الشيئان اللذان أزعجاها الرائحة السميكة للتبغ و الأقدام النتن . استندت إلى جانب فاي ، كما جعدت أنفها غريزيًا .
كان سحرها لا يمكن إنكاره .
حركتها اللاشعورية على الفور جعلت الرجال الذين كانوا يجلسون بالقرب منهم يطفئون السجائر و يعيدون أقدامهم إلى أحذيتهم القديمة .
جلس توريس على يسار فاي . جلس خلفه قليلاً ، و لاحظ الجميع في الحانة ، و حكم على ما إذا كانوا خطرين أم لا . حتى البغايا الرقيقات الفقيرات اللائي كن يرتدين ملابس قليلة فقط و كانوا يحاولون الحصول على زبائن تم تفتيشهم .
على الرغم من أن توريس كان يعلم أن الملك كان جبارًا ، و ربما لا أحد في هذه المدينة يمكن أن يهدده ، إلا أن غريزته و عادته كحارس جعلته مدركًا تمامًا .
جيسي و آلان كانا جالسين على الجانب الآخر من الطاولة .
وُلد جيسي في حي فقير ، و كانت حياته في ضريح القماش الأسود بسيطة و ذكية . لذلك ، اعتاد على هذه الحانة الصغيرة بسرعة . جلس هناك بهدوء و استدعى حتى النادلة السمينة جيني لطلب صفيحة من الفاصوليا المغلية بالماء المالح ، نصف لتر من البيرة المرة ، و بعض قطع الخبز المحلي من القمح الكامل .
بام!
في هذه اللحظة ، تم فتح الباب الخشبي للحانة .
حول الجميع رؤوسهم و شاهدوا شخصية متكبرة . كان طوله أكثر من مترين ، أصلع ، و كان يرتدي سوارين من المعدن .
بعد أن كان يحوم بالمكان مع ابتسامة فخور على و جهه . كان من الواضح أنه كان سعيدًا بحقيقة أن الجميع في الحانة توقفوا عن الحديث عندما ظهر .
ثم ، استدار و وضع ابتسامة الاغراء ، ثني ظهره و جعل لفتة محترمة .
ثم دخل رجل رقيق شاحب في منتصف العمر . كان يرتدي رداء فاخر . بجانبه ، كانت هناك امرأة في منتصف العمر كانت متمسكة على ذراعيه . كانت هذه المرأة ترتدي طن من المكياج . لم تكن ذات مظهر سيء و لديها جسد رشيق ، لكن عمرها جعلها تبدو منتفخة قليلاً . أيضا ، كانت ترتدي الكثير من المجوهرات . على الرغم من أنه كان عادي ، إلا أنها أشعرت فاي أنها مبتذلةً قليلاً .
بمجرد دخول هؤلاء الأشخاص إلى الحانة ، ظهرت نظرة مقززة على و جوههم . فكلاهما أخرجا قطعة قماش بيضاء لتغطية أنفيهما ، و هما مستاءان بوضوح من جودة الهواء هناك .
كان هذا الرجل النحيف الشاحب في منتصف العمر هو السيد بابل ، حاكم المدينة و النبيل الوحيد من حوله ؛ يمكنه تحديد مصير كل شخص في المدينة . لقد كان نبيلًا صغيرا في مملكة بلاكستون السابقة ، و تم الاحتفاظ بلقبه بعد مكافأة المملكة لشامبورد . كانت المرأة بجانبه زوجته ، كيلي ، و كان الرجل الأصلع الشرير هو حارسه ، ديريك .
(* دعم المترجمين و قراءة على ترجمات Noodletown مجانًا بمجرد ظهور الفصول! تأكد من اشتراكك معنا على - noodletowntranslated dot com! ستحصل على آخر تحديث في بريدك الإلكتروني!)
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
*ملك الشر *
* مازينو *
الفصل 565: الطاغية الكسندر (الجزء الثاني)
"أنا متأكد من أنكم تعرفون جميعًا سبب و جودكم هنا . الربيع على و شك الوصول ، لذلك وفقًا لتقليد بلدتنا ، سنقوم بتوزيع اتفاقية تأجير الأراضي غدًا و بيع البذور أيضًا . كما تعلمون ، فإن مملكة بلاكستون بأكملها قدمت كمكافأة الى جلالة الملك ألكساندر من تشامبورد! لذلك ، القواعد السابقة تتغير . "
بعد أن سار ببطء إلى الطاولة في و سط الحانة ، و التي كانت تبدو أنظف ، سرعان ما سارعت النادلة جيني و نظفت هذه الطاولة أكثر . ثم ، رفعت السيدة كيلي أنفها و جلست .
ومع ذلك ، و اصل السيد بابل الوقوف . و بنبرة هادئة و حازمة ، نظر حوله و أعلن: "وفقًا للقوانين الجديدة التي و ضعها الملك ألكسندر جلالة الملك ، ستزداد الضريبة للعام المقبل . هناك ضريبة البذور و ضريبة العدالة و ضريبة الحرب . كل ضريبة عملة فضية و احدة ، و ستعتمد على التهم . . . "
قبل أن ينتهي بابل ، بدأ الناس في الوسط يصرخون .
"إلهي! ثلاث ضرائب أخرى؟ هل ما زلنا نعيش؟
"عملة فضية و احدة لكل ضريبة للشخص الواحد؟ بعد العمل الجاد لمدة عام كامل ، لا يمكنني سوى صنع خمس إلى ست عملات فضية . هذا لا يكفي للضرائب! ماذا يجب أن نأكل؟ ماذا يمكن أن نرتدي بعد ذلك؟ "
"اللعنة! الملك الكسندر من تشامبورد! هل يحاول قتلنا؟
"اللعنة! لا يمكننا العيش بعد الآن! ضريبة العدالة؟ ضريبة الحرب؟ ليس هناك عدالة! لا توجد حروب هنا! لن نكون قادرين على تحمل تكاليف الطعام ، لكننا بحاجة إلى دفع ثمن الحروب؟ "
"دعوا أعداء جاكس يأتون إلى هنا! بحلول ذلك الوقت ، قد نكون قادرين على الحصول على بعض المال مقابل الطعام! "
“الطاغية الكسندر! أنا أكرهك!"
على الرغم من أن هؤلاء المزارعين اعتادوا أن يشعروا بخيبة أمل مرة و احدة كل عام و كانوا يعلمون أن النبلاء لن يتوقفوا عن الحصول على الثروة منهم ، فإن الضرائب الجديدة فرضت عبئًا ثقيلًا على عقولهم ، و لم يتمكنوا من كبح غضبهم .
على الفور ، ملأت الحانة بالفوضى ، و غضب المزارعون .
عندما نظرت إليه أنجيلا و الآخرون على حين غرة ، هتف فاي و قال: "لا تنظروا إلي ؛ أنا لم أعطى مثل هذا الطلب . لا أظن أن العم باست و بروك سيفعلان شيئًا كهذا . "
"أخفضوا أصواتكم! هدأ السيد بابل الناس بضرب الطاولة بقوة .
نظر ذلك الحارس الأصلع الشرس حوله بشراسة ، و أحدثت مفاصله سلسلة من أصوات الضوضاء . ثم ، حطم قبضته ضد العارضة الخشبية المركزية ، مما تسبب في سقوط الغبار على السقف .
كان و جوده الشرس يخيف المزارعين على الفور ، مما يجعلهم هادئين للغاية .
لم يكن لديهم قوة و تأثير . باستثناء الغضب ، لم يتمكنوا من فعل أي شيء آخر .
"عليكم أن تعرفوا أن جلالة الملك ألكساندر يقاتل مع أعداء جاكس في خط المواجهة! إنه يحمي الإمبراطورية! نحن بحاجة إلى المساهمة قدر الإمكان! إذا لم يحصل الجيش على أموال كافية ، فقد يتم غزو الإمبراطورية! شفرات أشباح الرمال ليست سهلة التحدث إليها! سيقتلون كل الرجال و يهاجمون جميع النساء! سوف تتحول هذه المدينة إلى جحيم حي! توقف بابل لفترة ثانية بعد أن رأى أن كلماته تخيف هؤلاء المزارعين و تطفئ إرادتهم للتمرد . هز رأسه و قال: "باستثناء الضرائب ، فإن تكلفة استئجار الأرض ستزيد ثلاث مرات . أيضا ، فإن سعر البذور سيزيد ثلاث مرات أيضا . كل ما تحتاجه للدفع في غضون عشرة أيام . إذا لم تستطع ، فلن تحصل على البذور و الأراضي هذا العام . . . "
قبل أن يتمكن من الانتهاء ، صارت الحانة صاخبة مرة أخرى .
"ماذا؟ هذا مستحيل! ليس لدينا الكثير من المال!
"ماذا؟ لا أحد منا يستطيع! طاغية! هذا الطاغية! من سيأتي و يخلصنا؟ "
"نفضل أن تحكمنا العائلة المالكة في مملكة بلاكستون! هذا ملك شامبورد اللعين! لا يهتم بحياتنا! أطردوا شعب تشامبورد! الكسندر هو مصاص دماء! إنه شيطان جشع! "
"التشامبورديان! أخرجوا من كيلون و مملكة بلاكستون! "
طرق الناس الغاضبون الطاولات ، و كسر بعضهم الأكواب المعدنية . التحطم و الصراخ دمر تقريبا السقف!
كان الجو في الحانة مكثفًا . أي شيء قد يؤدي إلى انفجار!
ما قال بابل ذهب من خلال بيت القصيد . إذا تم حساب كل شيء و فقًا لما قاله ، فلن يتمكن أي شخص في هذه المدينة من شراء المحاصيل الزراعية في الربيع المقبل .
"أنا أتعاطف مع الموقف ، لكنني لم أستطع فعل أي شيء . هذه هي أوامر من الملك الكسندر ملك شامبورد . لا أحد يستطيع أن يعارضها " .
ألقى السيد بابل عمدا كل اللوم على شامبورد ، و بدأ الحشد الغاضب يهتفون بأشياء مثل "ألكسندر هو شيطان" .
توريس و قف على الفور و أمسك القوس . و مع ذلك ، هز فاي رأسه و أشار إلى حارسه للجلوس . كان من الواضح أن الملك أدرك شيئا .
في هذه اللحظة ، و قف شاب فجأة و دحض ، "أنت تكذب! لم يعط جلالة الملك ألكساندر هذه الأوامر! "
(* دعم المترجمين و قراءة على ترجمات Noodletown مجانًا بمجرد ظهور الفصول! تأكد من اشتراكك معنا على - noodletowntranslated dot com! ستحصل على آخر تحديث في بريدك الإلكتروني!)
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
*ملك الشر *
* مازينو *
* فليحرق أحدكم على عبدو و له مني جزيل الشكر *