رواية حيوا الملك

818 - 628

2020/01/01

الفصل 628: رحيل الصدمة (الجزء الأول)

باستثناء الإمبراطور ياسين الذي أسس هذه الإمبراطورية ، لم يجرؤ أحد على قول مثل هذا الشيء في السماء فوق سان بطرسبرغ.

كان تهديدا! تهديد صارخ للإمبراطورية بأكملها!

ومع ذلك ، في هذه اللحظة من الزمن ، لم يشعر أي شخص أنه كان هناك أي خطأ في ذلك. عندما نظروا إلى هذا الشخص الشيطاني في السماء الذي كان يقف بين النجوم ، لم يشعر أحد مثل أن هذا الملك الشاب فقد عقله.

بمجرد أن سمع الجميع ما قاله فاي ، شعروا جميعًا ببرد في عظامهم .

فكر بعض المسؤولين في المقر العسكري الإمبراطوري فيما حدث في هذا العام ، وتساءلوا عما إذا كانوا فعلوا أي شيء ضد تشامبورد والملك ألكساندر. شعرت جميع العائلات النبيلة التي وقفت إلى جانب ولي العهد أرشافين أن هناك شفرة مرعبة فوق رؤوسهم ، وأنها سوف تسقط في أي لحظة.

الآن ، ألقوا بالفعل ولي العهد أرشافين على ظهر رؤوسهم. كانوا يفكرون في كيفية إصلاح العلاقة بينهم وبين تشامبورد.

للجميع هنا ، تجاوز وزن الملك ألكساندر أهمية ولي العهد أرشافين. في هذه القارة التي يحكمها قانون الغاب ، سعى الناس بعد القوة. لذلك ، فإن الأضعف منهم يشعر تلقائيًا بالاعتماد على الأقوى. بمجرد أن يكتشف الأشخاص الضعفاء شخصًا أقوى من زعيمهم الحالي ، فإنهم سوف يتخلون عن هذا القائد بلا رحمة ويخضعون لحماية الأقوى.

كان قانون البقاء للأصلح.

لقد شعر ولي العهد أرشافين بوضوح بالتغير غير المرئي الذي كان يحدث من حوله ، و شد قبضته بقوة أكبر. اخترقت أظافره في راحة يده ، وقطرات الدم لطخت أصابعه بصمت.

فقط عدد قليل من الناس يمكن أن يجبروا أنفسهم على البقاء مرتفعي الرأس في هذه الحالة.

الآن ، كان عليهم جميعًا انتظار هذا الشخص في القصر الملكي للتحدث.

كانت الليلة باردة ، لكنها لم تكن باردة مثل قلوب بعض الناس. في هذه اللحظة ، شعر جميع الناس في المنطقة وكأن الوقت يمر ببطء شديد.

مرت خمس إلى ست دقائق ، ولم يجرؤ أحد على الرد على ملك تشامبورد.

مثل هذا الهيكل الرائع في وسط سان بطرسبرغ القوة العليا للإمبراطورية ، لكن بوابته كانت مغلقة بإحكام. قام الحراس الملكيون الذين كانوا يرتدون دروع ذهبية بدوريات على طول جدران الدفاع الداخلية للقصر الملكي بلا شعور كما لو كانوا عميان ولا يسمعون . بدا الأمر وكأنهم لم يروا أو يسمعوا التهديد الذي لم يكن بعيدًا.

صدم هذا الصمت النادر الكثير من الناس.

"هل يمكن أن يكون الإمبراطور ياسين ضعيفًا لدرجة أنه لا يستطع حتى التعامل مع ملك تشامبورد؟ أو……"

"ارشافين ، كل الضغائن والاستياء بيننا ستنتهي بعد هذه اللكمة! بعد هذا ، لا تأتي وتزعجني! على خلاف ذلك . . . صدر صوت ملك تشامبورد في السماء ، وتناثرت الطاقة القوية والملحة نحو ولي العهد الأمير أرشافين بينما سقط فاي. كان الهواء في المنطقة متوتراً ، وكان الضغط يختنق.

"كيف تجرؤ؟!"

"قف!"

في هذه اللحظة ، أصبح جنود النخبة في [فيلق الدم الحديدي] جميعهم من المحاربين الأكثر ولاءً وأشدّ المحاربين. أثناء صراخهم ، حاصروا ولي العهد أرشافين بإحكام وأطلقوا كل قوتهم. ومضت جميع أنواع طاقات المحارب ، و حاول الجميع ذلك ، رغبة في حماية قائدهم.

بام! بام! بام! بام! بام!

عندما انفجرت الريح القوية ، أجبر المئات من الجنود المدرعين بالأسود في [فيلق الدم الحديدي] على الانحناء. تحت سلطة فاي العليا ، أجبر هؤلاء الجنود على الركوع على الأرض. مع دعم أذرعهم لأعلى أجسامهم ، ناضلوا وحاولوا بذل قصارى جهدهم حتى لا ينهاروا تمامًا.

الطاقة نيران المحارب الذهبية لفت ولي العهد أرشافين الذي كان يقف في الوسط.

أطلق العنان لكل طاقته كمحارب ستة نجوم الذروة وحاول القتال. كانت أسنانه تحترق ببعضها البعض بقوة ، وكانت أسنانه تعض شفتيه بشدة لدرجة أن الدم سقط في فمه. بدأ جسمه المستقيم الذي يشبه الرمح في الانحناء بشكل لا يمكن السيطرة عليه ، وقد غرقت قدميه في الأرض المتشققة.

ثم ، بدأت ركبتيه في الانحناء.

كان أرشافين يواجه في المعركة الأخيرة. كان يعلم أن ملك تشامبورد كان يحاول تدمير كرامته و إهانته. إذا لم يستطع مقاومة هذا الضغط والركوع ، فسوف يختفي شرفه كرئيس ، لورد ،إله حرب ، و ولي عهد زينايت.

ومع ذلك ، عندما انخفض هذا الضغط من السماء ، أدرك أنه كان قوياً للغاية ، مما يجعله لا يمكن الدفاع عنه تقريبًا.

بدأ ظهره في الانحناء ، وارتجفت ركبتيه أيضًا بشكل لا يمكن السيطرة عليه.

"حتى لو مت ، لن أركع!" (هو هو كثيرون قبلك حاولوا الإنتحار)

انفتحت عيون أرشافين على مصراعيها وهو يطوف ، وسحب السيف الذي كان معلقًا على وسطه. كانت الشفرة تقشعر لها الأبدان ، وكان جسم السيف ناعمًا مثل سطح الماء الهادئ. ثم قلب السيف وطعنه باتجاه قلبه.

(* دعم المترجمين وقراءة على ترجمات Noodletown مجانًا بمجرد ظهور الفصول! تأكد من اشتراكك معنا على - noodletowntranslated dot com! ستحصل على آخر تحديث في بريدك الإلكتروني!)

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

* ملك الشر *

* مازينو *

الفصل 628: رحيل الصدمة (الجزء الثاني )

يجب أن يتمتع الأمير بكرامته ، ويجب أن يكون لإله الحرب زينايت اعتزازه.

حتى لو اضطر إلى الانتحار ، فإن أرشافين لم يكن راغبًا في الركوع أمام عدوه.

في هذه اللحظة ، أظهر إله حرب الدب الشمالي ، زينايت ، جانبه المحترم.

أصيب الناس حول أرشافين بالذهول ، وغضب جميع جنود [فيلق الدم الحديدي]. تدفق الدم من أعينهم ، وحاولوا بذل قصارى جهدهم لمحاربة الضغوط التي مارسها عليهم ملك تشامبورد. ومع ذلك ، لم يتمكنوا من فعل أي شيء لوقف ولي العهد أرشافين ، ويمكنهم فقط مشاهدة المأساة تحدث أمامهم.

كما أن دم الأمير كان على وشك أن يسكب في العاصمة ، بدا صوت.

"كفى!" صوت مهيب ونبيل بدا من القصر الملكي الصامت ، وسمع الجميع ذلك بوضوح.

اندفاعة من الطاقة المحارب الذهبية ومضت قبل أن تحطم السيف الحاد الذي كان يطعن في ارشافين.

قام الإمبراطور ياسين أخيرًا بتحركه ، وكسر هذا الموقف الخطير في اللحظة الأكثر خطورة.

عندما كان الضوء الذهبي يضيء في السماء ، ذاب مقدار الضغط المجنون الذي كان ينبعث من فاي مثل الثلج في يوم صيف حار. كان ولي العهد أرشافين قادرًا على الوقوف مجددًا بشكل مستقيم ، كما قفز جنود [الفيلق الدموي الحديدي] الذين كانوا يقاتلون ضد الضغط في الهواء عندما اختفى هذا الضغط.

كانت اللحظة الأكثر أهمية هنا . . .

لا يمكن انتهاك جلالة العائلة المالكة ، ولا يمكن انتهاك قوانين وأوامر الإمبراطورية. تحت غضب العديد من مواطني زينايت ، هل سيغضب الإمبراطور ياسين ويقتل ملك تشامبورد الذي كان يتصرف بتهور؟

شعر الجميع بالقلق من هذا ، وكانت قلوبهم في حلقهم.

حتى ولي العهد أرشافين كان لديه عاطفة فرحة وتوقع خافتة في أعينه.

ومع ذلك ، إستمر الصمت.

بعد خمس إلى ست دقائق من ظهور طاقة السيف الذهبي ، لم يحدث شيء آخر ؛ استأنف القصر الملكي هدوءه السابق. بعد أن قال الإمبراطور ياسين الذي نادراً ما أظهر نفسه أمام الجمهور كلمة واحدة ، لم يحدث شيء آخر. شعروا كأنه يقول أن كلمة واحدة استخدمت كل ما لديه من القدرة على التحمل.

فوجئ الجميع برؤية ذلك.

"هل توقف الامبراطور؟"

قريباً ، بدأ الأشخاص الأكثر ذكاءً في التفكير.

من ناحية أخرى ، شد ولي العهد أرشافين قبضته مرة أخرى. أغلق عينيه ببطء وأغلق كل مشاعره في الداخل. وبجانبه ، بدا جنوده المخلصون من [فيلق الدم الحديدي] غاضبين وحزينين ، تمسكوا بأسلحتهم بإحكام.

لقد كانت أحلك لحظة في الليل.

نظر فاي إلى القصر الملكي اللامع والفاخر الذي لم يكن بعيدًا جدًا.

لقد شعر بالفعل بإرادة الإمبراطور المرعب ، وكان يعلم أن هذا هو أبعد ما يمكن أن يدفعه. كان هذا هو الفهم التكتيكي الصامت بينه وبين الإمبراطور.

بعد هذا الحادث ، ما أريد تحقيقه قد تم بالفعل. لقد درست أرشافين درسًا كبيرًا ، صدمت جميع أنواع الناس ، وعرضت قوتي. من آخر يجرؤ على استهداف تشامبورد والناس من حولي؟ لا ينبغي أن يكون هناك أشخاص يجرؤون بما يكفي لعرقلة زواجي بعد 12 يومًا من الآن. "

كان من المستحيل على فاي قتل أمير الإمبراطورية الأكثر نفوذاً والأكثر ترشيحا للحكم.

بعد كل شيء ، هذا الشخص في القصر الملكي لن يدع ذلك يحدث ، ولم يرغب الملك في أن يصبح عدو الإمبراطور الأسطوري.

بالإضافة إلى ذلك ، لم تكن الإمبراطورية في وقت سلمي ؛ كان هناك العديد من التيارات الداخلية في المنطقة. على الرغم من أن الملك لم يعجبه أرشافين ، إلا أنه اضطر إلى الاعتراف بأن هذا الأمير كان قائدًا عسكريًا عظيمًا. في عصر الفوضى الذي كان على وشك المجيء ، يمكن لهذا الأمير أن يستخدم موهبته لصد الأعداء المحتملين وحماية هذه الأرض التي مات من أجلها القديس القتالي كراسيتش.

بعد أن نظر فاي حوله ، ومض [عرش الفوضى] وخلق سلسلة من التموجات. ثم اختفى في السماء تمامًا كما لو أنه لم يأتي أبدًا إلى هنا.

ترك الجميع أنفاسهم التي كانوا يحتجزونها ، وشعروا أن الضغط عليهم ذهب.

"لماذا لم تظهر؟ ماذا؟ أنت لا تعتقد أنك يمكن أن تواجهني؟ هذا أمر مخيب للآمال! "صدى صوت فاي في السماء.

كان هذا ما قاله قبل مغادرته ، ولم يعرف معظم الناس من يتحدث و مع من.

ملاحظة: حسنًا ،صحيح الأمير لم يقتل ، لكنني أؤكد لكم أن الأمر يتعلق بشيء أكبر لاحقًا.

* ملك الشر *

* مازينو *

2020/01/01 · 6,091 مشاهدة · 1818 كلمة

EVIL-KING