الفصل 711: الحفظ (الجزء الأول)
"السيد. جرانيلو معه حق! صاحب السمو ، العاصمة محاطة بالفعل بالأورمانيين و الليونيين. أعد الأعداء دفاعًا مناسبًا ، و لن نتمكن من الوصول! من الأفضل لنا أن نتراجع الآن! صاحب السمو ، مع سلالتك الملكية ، يمكنك جمع كل قوات الممالك التابعة اللتي في طريقها لمساعدة سانت بطرسبرغ ، و هذه هي الطريقة الوحيدة لكسر الوضع الحالي. و بخلاف ذلك ، سيكون ذلك عديم الفائدة حتى لو وجهنا هجومنا إلى مدينة سان بطرسبرغ! ”نصحت باريس و هي تصطدم بسيد عدو قام بالدخول من خط الدفاع.
بام! كانت الدماء قد سالت ، لكن جسد باريس تأثر أيضًا قليلاً.
تعتم تعبير دومينغيز.
عندما رأى العديد من جنود أورموند و سان بطرسبرغ البعيدين ، تنهد أخيرًا و قال: "إنه خطأي. إذا لم يكن ذلك لرغباتي الخاصة ، فلن نكون في هذا الموقف. أعلم أنكم يا رفاق على حق لكن في العاصمة ، يا صاحب الجلالة . . . آه ، تراجع! دعونا نتراجع الآن! إذا استطعنا الخروج من هذا الموقف ، دعونا نتبع خطة باريس. بعد أن أجمع جيشًا ضخمًا ، هل ستظل أمامي فرصة لرؤية أبي . . . "
"إذا كان هذا الكسندر الهمجي هنا ، فإن الوضع سيكون مختلفًا تمامًا ، أليس كذلك؟ لن يقبل شخص مثله إلا الانتصارات فقط و لا يتحمل الخسائر . . . "لسبب ما ، فكر دومينغيز فجأة في في هذه اللحظة.
نظرًا لأنها أقنعت دومينغيز أخيرًا ، قفزت باريس على صخرة ضخمة و نظرت حولها ، محاولًة مراقبة التضاريس و الأعداء حتى تتمكن من اتخاذ قرار بشأن الاتجاه الذي يتعين عليهم الهرب باتجاهه.
فجأة ، بدا صوت ضجيج شديد.
اندفاعة من الضوء الأخضر طارت من أعماق تكوينات العدو و توجه نحو قلب باريس.
ظهر مرة أخرى!
تغير لون وجه الجميع.
كان هذا النوع من سهم الاختراق هو الذي ضرب الأمير الثاني دومينغيز الموهوب ثلاث مرات ، مما يجعله يفقد قدراته القتالية.
هذا يعني أن رامي مرعب كان يختبئ بين الأعداء ، في انتظار الفرصة المثالية لضرب مثل حاصد الأرواح .
هذا القاتل تحرك أخيرًا مرة أخرى ، و كان الهدف هو [الإمرأة شيطانية] باريس.
كان الجميع تقريبًا على وشك الانهيار ، و لم يتمكن دومينغيز و جرانيلو من التحرك في الوقت المناسب رغم أنهم أرادوا إنقاذها.
كانت مهارة الرماية لهذا العدو مرعبة. مثل الشبح ، ظهر السهم بالفعل أمام باريس بسرعة ، لدرجة أنها لم تتفاعل حتى في الوقت المناسب.
لم يكن لدى باريس الوقت الكافي للتحرك ، و كان جسدها مقيدًا بروح السهم تلك.
مرهق للغاية ، لم يكن لديها الطاقة لتفادي. و تصلب جسدها ، و لم تستطع إلا أن تفتح عينيها و انتظر و فاتها.
لم أكن أعتقد أنني سأموت في مكان مثل هذا. يبدو أنني لن تتاح لي الفرصة أبداً لأقول و داعًا لهذا الرجل الصغير المتعجرف و المستبد بشكل رسمي . . . "في هذه اللحظة الحرجة ، سرعان ما ظهر هذا الفكر في رأسها. ظهرت ابتسامة مشرقة على وجهها الجميل ، و أغلقت عينيها و انتظرت و فاتها.
إز! مثلما كانت زهرة زينايت الجميلة على وشك الذوبان ، سقطت طاقة السيف الذهبية من السماء. بدا الأمر بطيئا ، لكنه كان أسرع بكثير من السهم.
بمجرد اصطدامه ، تحول سهم الاختراق الأخضر إلى رماد أسود و اختفتى تمامًا.
"الكسندر ؟!"
كانت [الإمرأة شيطانية] باريس الأقرب إلى طاقة السيف الذهبي هذه ، و قد تعرفت على الفور على هالتها و عرفت من تنتمي إليه. على الرغم من أنها كانت عادة هادئة و باردة ، إلا أنها لم تستطع إلا الصياح في هذه اللحظة.
لقد أنقذت حقًا عندما ظنت أنها سوف تموت ، و ظهر تعبير فرح و تفاجئ على وجهها الجميل. في الوقت نفسه ، ومضت عاطفة لا توصف في عينيها اللامعة.
"إذا و صلت في أي و قت لاحق ، أخشى أنني لن أستطع رؤية وجهك الجميل بعد الآن." الصوت الذي كانت باريس على دراية به صدى في أذنها.
وصل فاي إلى هنا في الوقت المناسب ، و بدا جسده العضلي بجانب باريس.
جنود زينايت الذين نجوا حتى الآن هتفوا.
(* دعم المترجمين و قراءة Noodletown Translations مجانًا بمجرد ظهور الفصول! تأكد من اشتراكك معنا على - noodletowntranslated dot com! ستحصل على آخر تحديث في بريدك الإلكتروني!)
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
* ملك الشر *
* مازينو *
الفصل 711: الحفظ (الجزء الثاني)
حتى الأمير الثاني دومينغيز و [اللحية الحمراء] غرانيلو فركوا عيونهم لأنهم اعتقدوا أنهم كانوا يهلوسون ، و كانوا مرتاحين إلى حد كبير كما لو أن الجبال قد رفعت عنهم . حتى مزاجهم سطع.
كانوا جميعا يعرفون قوة ملك تشامبورد. مع مثل هذا السيد من الدرجة الأولى هنا ، حتى لو تضاعفت جنود القوات المتحدة عشر مرات ، فسيكونون آمنين و مطمإنين.
"لماذا أنت هنا؟ ملك شامبورد . . . "
لسبب ما ، شعرت باريس بأنها كانت تحلم بالأولاد للمرة الأولى. مستشعرة بالأجواء بجانبها ، تسابق قلبها ، و بدت أنثوية للغاية.
ومع ذلك ، قبل أن تتمكن من الانتهاء من الكلام ، كانت مرعوبة ؛ رأت ثلاثة شرطات من الأضواء الخضراء تحلق من الأعداء نحو ظهر فاي.
هذه الأسهم الثلاثة كانت أسرع بكثير ، و لم تصدر أي ضوضاء ؛ كانوا سهام اغتيال حقيقي!
"كن حذرا!" و جه باريس تغير لونه.
عندما رأت فاي يبدو و كأنه لم يلاحظ هذه السهام ، شعرت بالرعب.
سارعت باريس على الفور إلى الأمام و قفزت ، في محاولة لمنع هذه الأسهم الثلاثة بجسدها.
ومع ذلك ، قبل أن تصل هذه الأسهم الثلاثة إلى مسافة 10 أمتار من فاي ، تجمدت في الجو كما لو أنها اندثرت في الوحل. على الرغم من أن السنانير الخلفية الشريرة عليها تتألق تحت الشمس ، إلا أنها لم تستطع التقدم أكثر من ذلك.
أمام الحاجز و مركز القيادة ، شاهد هذا المشهد رامي في منتصف العمر كان له ابتسامة شريرة. لقد صُعق ، و مر الخوف على ذهنه. "رئيس! سيد قوي . . . "
قبل أن يتمكن من الرد ، حدث شيء مرعب.
تم إطلاق سهام الاختراق الثلاثة التي تم تجميدها في الهواء بشكل مفاجئ بشكل أسرع مقارنةً من قبل ، و قد غبرت من خلال جسم هذا الرامي كثلاثة أضواء ذهبية خضراء. ثم ، أطلقت هذه الأسهم على الحاجز و مركز القيادة ، ففجرت على الفور كما لو تم تنشيط الديناميت. ظهرت سحابة فطر ، و أرسلت سحابة الغبار أكثر من 10 أمتار في الهواء. جنود العدو الذين كانوا على بعد 100 متر من هذا الانفجار لم ينجوا.
أذهل هذا المشهد المرعب عشرات الآلاف من جنود أورموند ، و نسوا الهجوم مؤقتًا.
من ناحية أخرى ، نظر فاي إلى باريس بتعبير غريب. و تساءل: "منذ متى أصبحت هذه المرأة الرائعة لها نكران الذات هذا ؟ حتى أنها حاولت منع الأسهم لأعيش أنا ؟. يجب عليها أن تعلم أن هذه الأسهم الثلاثة لا يمكنها أن تشكل تهديدات لي بعقلها. لقد اتخذت مثل هذا القرار . . . هل تعني ذلك؟ أم أنها تتصرف بلا وعي؟ "
شعر فاي بالصداع قليلاً عندما اضطر إلى مواجهة هذه المرأة التي كانت ذكية للغاية.
"دومينغيز صاحب السمو ، العاصمة محاطة. لقد لاحظت كل شيء من السماء ، و قد سيطرت قوات الأعداء الموحدة بالفعل على المنطقة الواقعة على بعد 100 كيلومتر من سان بطرسبرغ. في الوقت الحالي ، يحاولون القضاء على جميع قوات الممالك التابعة اللتي في طريقهم لمساعدة زينايت. بدلاً من الذهاب إلى العاصمة ، من الأفضل أن تتمكن من جمع هذه القوات من الخارج. بعد أن تنمو قوتك بشكل كافي ، يمكنك مهاجمة الأعداء من الخلف. هذا هو الطريق أكثر فائدة ، "قال فاي. كان لديه هذه الفكرة عندما كان مسافرا هنا. باعتباره شخصًا يحمل الدم الملكي ، كان دومينغيز مناسبًا تمامًا لهذه الخطة.
بمجرد أن قال فاي ذلك ، فوجئ دومينغيز و باريس و جرانيلو ؛ كان لديهم نفس الفكرة!
أراد دومينغيز من فاي أن يحضره إلى سان بطرسبرغ ؛ كان يشعر بالقلق على الامبراطور ياسين. و مع ذلك ، بعد المناقشة ، وافق على توصية الجميع و قرر جمع القوات الصديقة في الخارج ؛ و سيحاول عدم السماح للقوة العسكرية لزينايت أن تضعف إلى حد كبير.
ومع ذلك ، فإن [الإمرأة شيطانية] باريس قررت أن تتبع فاي في سان بطرسبرغ.
(* دعم المترجمين و قراءة Noodletown Translations مجانًا بمجرد ظهور الفصول! تأكد من اشتراكك معنا على - noodletowntranslated dot com! ستحصل على آخر تحديث في بريدك الإلكتروني!)
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
* ملك الشر *
* مازينو *