والخروج من معبد تومي ، استدعى هوانغ شياو لونغ تشين يانغ ، لايفي ، وجي دونغ ، فان إنتشنغ ، قائلا لهم انه سيكون غائبا في الأيام القليلة المقبلة ، وفي تلك الفترة ، ينبغي أن يبقو وينتظروه في الإقامة. بعد منحهم مهام معينة، سيطر هوانغ شياو لونغ علي جبل تومي الإلهي ليطير في اتجاه جبل صدع النمر المكسور ، انه غادر خلسة مدينة الآلهة لا تعد ولا تحصى.
مغادرة المدينة باستخدام جبل تومي الإلهي، هوانغ شياو لونغ لا داعي للقلق حول العثور عليه من قبل تشاو تشن. قريبا جدا، وصل هوانغ شياو لونغ إلى جبل صدع النمر المكسور، يقف على نفس حافة الصدع الحاد، ينظر إلى أسفل.
يحدق في الظلام لا نهاية له في الأسفل، بدأ هوانغ شياو لونغ ممارسه معركته تشي والقوة الداخلية، وضبط بحذر سرعته كما سقط جسده. بسبب التجربة السابقة، هذه المرة، كانت سرعته أسرع بكثير من ذي قبل.
ومع ذلك، ستمائة متر إلى أسفل، اضطر هوانغ شياو لونغ إلى التحول إلى اللياقة البدنية اسورا وتحول الروح مع روح التنين الأسود العسكرية في وقت واحد، وبألف متر، انه استدعى التنين الأزرق وانصهر معه أيضا.
تحول الروح مع التنين التوأم الأرواح العسكرية، طبقات من موازين التنين الأسود والأزرق غطت هوانغ شياو لونغ مثل درع، ومع ذلك كان لا يزال يشعر بالرياح الباردة المتجمدة تهب، وغزو جسده من خلال جداول التنين.
بغض النظر عن حاجز تشى من حوله ، لا تزال الرياح تؤثر عليه ، وكان تأثيره الحد الأدنى.
انتشرت الطاقة الباردة المتجمدة تدريجياً عبر جسم هوانغ شياو لونغ، مما جمد الدم في عروقه، حتى أن المعركة تشي التي خاضها داخل بحر تشي أظهرت علامات التصلب.
هناك في الواقع مثل هذه الطاقة الجليدية الرهيبة في عالم الروح العسكرية!
بذل هوانغ شياو لونغ كل جهد للسيطرة على سرعته في السقوط، شعر بالصدمة في قلبه. تكتيكات اسورا اللازمة له لاستيعاب الطاقة الروحية من العالم السفلي، واعتبرت الطاقة الروحية في العالم السفلي أبرد وأكثر يين الطاقة في هذه السماء والأرض، ولكن الآن، هذه الرياح الباردة الغير معروفه تجاوزت في الواقع الطاقة الروحية للعالم السفلي حوالي ما لا يقل عن عشر مرات.
لا أستطيع الاستمرار على هذا النحو ، وإلا كنت اتحول إلى الثلج قبل الوصول إلى القاع! هوانغ شياو لونغ فكر في نفسه
الآن، كان على بعد 1000 متر و ثلاثمائة، ومع ذلك لم يكن هناك أي علامة على القاع. ربما قد لا يرى ذلك حتى بعد آخر اثنين أو ثلاثمائة متر إلى أسفل. وبالاعتماد على مستوى قوة هوانغ شياو لونغ الحالي، لم يكن لديه أي أمل في النجاح.
ماذا أفعل؟!
ترك...؟ أعود عندما اخترق الترتيب الثامن شيانتيان؟
ولكن، كم من الوقت سوف يستغرق بالنسبة له لتحقيق اختراق إلى شيانتيان من الدرجة الثامنة؟ قد يكون نصف سنة، أو حتى أطول. منذ أن اخترق إلى شيانتيان النظام السابع، شعر هوانغ شياو لونغ بوضوح سرعة زراعته تباطؤاً جذرياً.
هبطت أقدام هوانغ شياو لونغ على صخرة جاحظة على جدار الصدع، وحواجبه غضبت بعمق في الفكر وهو يحدق إلى الأسفل. كان هناك أقل من ثلاث سنوات حتى اختيار تلميذ الهيكل المقبل، وقال انه لم يكن لديه الكثير من الوقت لإضاعة. وعلاوة على ذلك، جاء ياو فاي للبحث عنه في بلاد بيدلام ووجد له، ومن المرجح جدا أن يؤدي ذلك لوصول المزيد من الناس الذين ينتمون إلى الآلهة الهيكل أكثر .
لذلك، مهما كان، كان عليه أن يجد مسكن سيد قبيلة الله القديمة.
ولكن، كيف يمكن أن يقاوم هذه الرياح الباردة الغير معروفه؟! ثم، تومض فكرة في عقل هوانغ شياو لونغ - جبل تومي الإلهي!
كان جبل تومي الإلهي كنز العالم البوذي السماوي ، كما كان مرعبا مثل هذه الرياح الباردة ، فإنه لا ينبغي أن تكون قادرة على اختراق الفضاء لجبل تومي الإلهي... ؟ على الفور، أخرج هوانغ شياو لونغ جبل تومي الإلهي وذهب داخل قاعة معبد تومي في وميض.
يخطو إلى وسط تشكيل بوذا عشرة، بدأ هوانغ شياو لونغ معركته تشي وأرشده إلى الطيران ببطء. انفجرت عدة رياح باردة، وتلتف فوق جبل تومي الإلهي، وبعد لحظات، أكد هوانغ شياو لونغ أن هذه الرياح الباردة لا يمكن أن تخترق مساحة جبل تومي الإلهي. هذه النتيجة أراحته كثيراً
أخيراً، وجد شيئاً يمكن أن يمنع هذه الرياح الباردة اللعينة ومع ذلك، كان هوانغ شياو لونغ لا يزال مصدوما، على الرغم من أن الرياح الباردة فشلت في اختراق الفضاء لجبل تومي الإلهي، أنها شكلت طبقة من الجليد الغامق الملونة اللازوردية تبلور حول الجسم الخارجي!
وهذه الطبقة من الجليد اللازوردي الداكن أثرت في الواقع على سرعة جبل تومي الإلهي.
دفع هوانغ شياو لونغ على الفور تشكيل بوذا العشرة ، وتدفقت الطاقة البوذية من الفراغ أعلاه ، وانتشرت داخل قاعة المعبد وإلى الخارج ، وذوبان ببطء بعيدا الجليد اللازوردي الداكن الذي يغلف جبل تومي الإلهي. عندما تم كل شيء، واصل هوانغ شياو لونغ السفر إلى أبعد من ذلك، أكثر حذرا من أي وقت مضى كما حاول تجنب العدد المتزايد من الرياح الباردة المجهولة التي تهب، تغطي جبل تومي الإلهي مع طبقة أخرى من الجليد.
أبعد و أبعد إلى أسفل, يبلغ مسافه الفين إلى أسفل, هوانغ شياولونغ أخيرا أمسك نظرة من الأرض.
كانت الرمال والحجارة في قاع الصدع اللازوردية البني، قاحلة بقدر ما يمكن أن ترى العيون، ولا حتى ورقة من العشب تنمو، فقد أعطى جوًا مقفرًا وكئيبًا.
قام هوانغ شياو لونغ بمسح المناطق المحيطة الفسيحة.
علي الجانبين الصخور عباره عن كريستال اسود ذو لون للازوردي ثلجي مع لون اسود لبني مع رياح علي شكل إعصار اللازوردي مظلم.
ليس ذلك فحسب، كان شكل هذا الإعصار اللازوردي المظلم للرياح يتغير من أي وقت مضى، وأحيانا كان تنينا، ثم كان ثعبانا، نمرا، وفي أحيان أخرى كان على شكل طائر الفينيق.
هذه الرياح الباردة ولدت في الواقع ذكاء! هوانغ شياو لونغ صدم وكانت فكرته مستحيلة!
بين السماء والأرض، لم يكن من السهل على الكائنات الحية مثل الأشجار والزهور أن تنمو الذكاء، وهو أمر لا يمكن تحقيقه دون عشرات الآلاف من السنين، والذي يتطلب الوفاء بشروط صارمة. أما بالنسبة لعناصر مثل الرياح، كان من الصعب مقارنة بالأشجار أو الزهور.
مثل هذه الرياح، في غضون بضعة آلاف سنة أخرى أو حتى بضع مئات من السنين، يمكن أن تتطور إلى كيان حقيقي متين من الوجود، مثل تنين عنصر الجليد أو طائر الفينيق.
وبعد فترة قصيرة، هدأ هوانغ شياو لونغ، وتألقت عيناه تدريجياً أثناء دراسته للرياح اللازوردية المتغيرة باستمرار.
"هذه بعض الأشياء الجيدة!" على الرغم من أن هذه الرياح اللازوردية لم تتطور بشكل كامل واتخذت شكلها في تنين أو طائر الفينيق ، إذا كان يمكن أن يمتص ذلك ، لشخص يمارس تكتيكات اسورا مثل هوانغ شياو لونغ سوف يجني بالتأكيد حصاد لا يمكن تصوره.
لكن... هذه الرياح الباردة اللازوردية التي أنجبت ذكاء كان بلا شك باردة للغاية، مع قوة هوانغ شياو لونغ الحالية، مجرد اتصال وثيق كان كافيا لتحويله إلى النحت الجليد.
تومض الأضواء في عينيه عندما فكر في مرجل الألف وحش في الطبقة الثانية من معبد كنز لينغلونغ.
"أتساءل عما إذا كان يمكن للمرجل الف وحش استيعاب هذه الرياح اللازوردية الباردة التي لديها ذكاء، إذا كان ذلك ممكنا، ثم أستطيع استيعاب ذلك!" على الفور ، مع فكرة واحدة ، ومعبد لينغلونغ التي تم دمجها في جبل الإلهي تومي طار في الجو ، بقيادة هوانغ شياو لونغ ، اقترب ببطء من عواصف الرياح الباردة اللازوردي.
ومع ذلك ، كلما اقترب معبد لينغلونغ ، كلما أصبحت البرودة المتجمدة أكثر رعبًا ، تحولت المساحة المحيطة إلى مجال من الجليد.
دفعت معركة تشي والقوة الداخلية داخل جسم هوانغ شياو لونغ بجنون لدعم معبد لينغلونغ الاقتراب من الرياح الباردة اللازوردية حتى كان ضمن نطاق عشرة أمتار. ثم، بدأ الصفيف داخل مرجل الالف الوحش لامتصاص الرياح الباردة اللازوردية.
تجرأ هوانغ شياو لونغ على عدم التهام الرياح الباردة اللازوردية في كل مرة ، وامتصاص خيوط صغيرة ببطء ، ولكن حتى بهذا المعدل ، كان معبد لينغلونغ مغطاة بطبقة من الجليد من الخارج. رؤية هذا، وقال انه لم يكن لديه خيار سوى تقسيم جزء من معركة تشي والقوة الداخلية لبدء تشكيل بوذا عشرة، وذلك باستخدام الطاقة البوذيه لإذابة طبقة من الجليد بعيدا.
وبهذه الطريقة، بقي هوانغ شياو لونغ هناك لأكثر من ساعتين، وامتصاص الرياح الباردة اللازوردية حتى شعر أنها كافية واستعاد معبد كنز لينغلونغ. ثم ركز معركه تشي والقوة الداخلية على صفيف تدمير ألف شيطان لصقل الرياح الباردة اللازوردية ، وطرد عنصر البرد الشديد.
...................
abdoalrabawy