صعد هوانغ شياو لونغ والشبح فنغ يانغ إلى الطابق العلوي عند دخوله المطعم لكنه لم يتوقع أن يركض اليه رئيس المطعم بمجرد وصوله الطابق الثاني.
رؤية هوانغ شياو لونغ اتسعت عيون رئيس المطعه إلى حجم القبضه اليد كان متحمساً جداً لدرجة أن هناك هزه في صوته
"أنت أنت النبيل الشاب هوانغ؟"
على الرغم من أنه قد مرت سنوات عديدة منذ أن غادر هوانغ شياو لونغ مدينة لوه تونغ الملكية ومرور سنين عديده منذ أن زار فيها مطعم لذيذ إلا أن الرئيس تعرف بهوانغ شياو لونغ في لمحة واحدة.
قد ينسى الآخرين ولكن ليس هوانغ شياو لونغ!
كان هوانغ شياو لونغ شخصا يمثل مملكة لوه تونغ في معركة المدينة دوانرين الإمبراطورية .
الشخصية الأسطورية التي فازت بالمركز الأول.
كيف يمكن أن ينسى!
في ذلك العام عندما فاز هوانغ شياو لونغ بالمركز الأول في معركة المدينة دوانرين الإمبراطورية عندما تم إرسال الأخبار إلى مملكة لوه تونغ أقيمت الاحتفالات في جميع أنحاء المملكة.
الملك لو تشى أقام عيد احتفال لمدة ثلاثة أيام عندما أعلن عن هذا الإنجاز المجيد!
وعلاوة على ذلك كان صاحب المطعم يدرك جيدا أن هوانغ شياو لونغ كان الشخص الذي حتى مارشال مملكة لوه تونغ الوحيد المارشال هاوتيان كان محترما له!
عندما شاهد تعبير رئيس المطعم ابتسم هوانغ شياو لونغ وأومأ برأسه قليلاً ولم يتوقع أن يتذكره الرئيس بعد سنوات عديدة.
رؤية هوانغ شياو لونغ اعترف بهويته اصبح الرئيس أكثر حماسا وأداء ما يقرب من الركوع الكامل ورضوخ لتحية هوانغ شياو لونغ.
أوقف هوانغ شياو لونغ بسهولة عمل الرئيس ومد يده اليسرى مما يشير اليه أن يقف بينما كانت عيناه تنظر إليه ثم الي المحيطين به بشكل ذو معنى.
مشاهدة تصرفات هوانغ شياو أدرك رئيس المطعم على الفور أن هوانغ شياو لا يريد أن يعرف الآخرون بوجوده.
عندها سارع إلى الوقوف ولكن على الرغم من ذلك كان سلوكه من أقصى درجات الاحترام وربما تجاوزت زاوية خصره تسعين درجة.
قاد هوانج شياو لونغ شخصياً إلى قسم منعزل وأخذ أوامر هوانغ شياو لونغ.
لاحظ عملاء آخرون سلوك رئيس المطعم امام هوانغ شياو ومعظمهم مصدوم وفضولي.
وبعد فترة قصيرة أستأذن الرئيس باحترام.
وبينما كان ينتظر وصول الأطباق جذبت الضجة الصاخبة المفاجئة في الشوارع انتباه هوانغ شياو لونغ.
نظر هوانغ شياو لونغ إلى الخارج من خلال نافذة المطعم ورأى الافراد تتحرك في مجموعات صغيرة وكبيرة تتجه في اتجاه واحد.
في هذا الوقت وصلت المناقشات من الطاولات القريبة أذنيه.
"تناول الطعام بسرعة بعد ما ننتهي من تناول الطعام سوف نذهب إلى الميدان عبر أبواب القصر لمشاهدة عرض جيد!" قال أحد العملاء.
"الحياة غريبة حقا من كان يعتقد أن الأمير لو كاي نهاية ستكون مأساوية جدا." شخص آخر.
لو كاي؟
هوانغ شياو لونغ ذهل عندما ذكر اسم لو كاي
"ماذا يحدث؟"
"النبيل الشاب هوانغ أطباقك هنا." عاد رئيس المطعم وإحضار الأطباق شخصيا.
كما انه وضع الاطباق واحدا تلو الآخر على طاولة هوانغ شياو لونغ.
سال هوانغ شياو لونغ "عن لو كاي ايه الموضوع؟"
تأخرت اجابه رئيس المطعم لثانية لا يعرف ماذا يقول.
كان معروف لكثير من الناس في المدينة الملكية أن هوانغ شياو لونغ والأمير لوه كاي كانا صديقين حميمين في ذلك الوقت وهو يعرف أيضا.
"تكلم!" اظلم وجه هوانغ شياو ونضح ضغط قوي يلف المطعم بأكمله.
المطعم الحيوي تحول على الفور الي صمت ميت والعملاء في جميع أنحاء المطعم احسو بالقلق والخوف .
في حين أن رئيس المطعم كان خائفاً لدرجة أنه سقط على ركبتيه
"هوانغ.... النبيل الشاب هوانغ."
تحول وجهه شاحب مع العرق ونظر الى هوانغ شياو مع رهبة.
وشاهد هوانغ شياو لونغ رد فعل رئيس المطعم سحب الضغط المرعب الذي أطلقه حيث ضبط تعبيره قليلاً عندها قال
"أولاً قف".
لم يجرؤ على تأخير سارع رئيس المطعم إلى الوقوف وسرد بكل احترام المسألة من البداية إلى النهايه لهوانغ شياو لونغ بصوت مرتجف.
كلما استمع هوانغ شياو أكثر كلما أصبح التعبير على وجهه أكثر كآبة.
حتى النهاية لاحظ رئيس المطعم الأطباق الساخنة التي قدمها منذ لحظة مع البخار الذي لا يزال يغطيه الآن مغطي بطبقات من الجليد الأبيض.
كانوا في ذروة الربيع من أين اتي الجليد؟
الانتهاء من شرح المسألة شعر رئيس مطعم أن حنجرته جافة وتأكله كما كان واقفا ولم يجرؤ على التحرك.
بكلمات واضحة انضم شقيق لو كاي الأصغر لو جينغ إلى طائفة أطلقت على نفسها اسم طائفه إله الرياح من أجل الاستيلاء علي عرش المملكة واتخاذ زعيم الطائفة كسيد وعملو علي تدبير مؤامرة.
السيطرة على الملك لو تشى وأجبروه على التخلي عن وضع لو كاي كأمير ورميه في الزنزانة.
حتى أنهم أعلنوا أن لو كاي سيتم إحضاره إلى الساحة المقابلة لأبواب القصر لقطع رأسه أما الشعب !
"كم بقي من الوقت حتى الإعدام؟"
بعد دقيقة صمت نظر هوانغ شياو لونغ إلى رئيس المطعم.
نظر رئيس المطعم إلى السماء في الخارج وأجاب "حوالي ساعة ".
ساعة واحدة.
وقف هوانغ شياو لونغ يستعد للمغادرة مع الشبح فنغ يانغ .
تخمين ما يريد هوانغ شياو القيام به تدخل رئيس مطعم بشجاعة "النبيل الشاب هوانغ أنا عارف أنك عايز تنقذ الأمير لو كاي ولكن مع اثنين فقط فإنه من المستحيل التعامل مع عشرات الآلاف من حراس القصر.
في الوقت ده انت لن تفشل في إنقاذ الأمير لو كاي فحسب بل قد تفقد حياتك في هذه المقامرة".
تلك السنه عندما نقل هوانغ شياو لونغ عائلته إلى مدينة دوانرين الإمبراطورية ذهب المارشال هاوتيان أيضاً مع عائلة هوانغ.
لم يعد لدى هوانغ شياو لونغ أي تعزيزات في مدينة لوه تونغ الملكية بعد الآن.
إذا كان يخطط لإنقاذ الأمير لو كاي مع شخصين فقط في رأي رئيس المطعم كان إنجازا ميؤوس منه بغض النظر عما إذا كان هوانغ شياو لونغ بطل معركة مدينة دوانرين الإمبراطورية او اخترق بالفعل إلى شيانتيان.
نظر هوانغ شياو إلى رئيس المطعم وابتسم
"افقد حياتي في هذه المقامرة؟"
لم يكن غاضباً لأنه فهم أن رئيس المطعم قال ذلك بحسن نية.
وبالنظر إلى أن هوانغ شياو لونغ لا يزال غير مكترث بشأن هذه المسألة قال مهيباً مؤكداً
" أعرف أن النبيل الشاب هوانغ قد اخترق عالم شيانتيان ولكن بخلاف حراس القصر العديدين سمعت أن الشخص المسؤول عن حراسة الأمير لو كاي كان خبيراً من الدرجة الثانية في وقت متأخر شيانتيان".
"الذروة في وقت متأخر من الدرجة الثانية شيانتيان؟"
هوانغ شياو لونغ استغرب.
مملكة صغيرة مثل لوه تونغ لديها ذروة في وقت متأخر من الدرجة الثانية شيانتيان.
أومأ رئيس المطعم برأسه بشكل خطير "هذا صحيح وهو خبير من طائفة إله الرياح وهو أيضا الأخ الأكبر للو جينغ واسمه هي هوي".
لذلك شخص من طائفة إله الرياح هوانغ شياو لونغ تأمل ولكن من أين اتت طائفه اله الرياح ؟
حتى رئيس المطعم لا يعرف.
بغض النظر عن الحفرة التي خرجوا منها، كان من المقدر أن تدمر طائفه إله الرياح.
"حافظ على الأطباق دافئة بعد أن أنقذ أخي سوف احضره للشرب معي".
قال هوانغ شياو لونغ لرئيس المطعم ضاحكا وأشار بإصبعه عرضاً إلى طاولة الطعام.
رئيس المطعم وقف فارغ للحظات قبل أن يفهم معنى كلمات هوانغ شياو.
هوانغ شياو لونغ والشبح فنغ يانغ تحرك بسرعه و اختفي من بصره.
وقف رئيس المطعم مذهولاً في المكان الذي وقف فيه هوانغ شياو لونغ والرجل العملاق في وقت سابق والآن أصبح فارغاً .
مر وقت طويل قبل أن يهز رأسه ويتمتم لنفسه "آمل أن تبارك السماوات النبيل الشاب هوانغ حتى يتمكن من الهروب من هذه الكارثة".
لم يعتقد أن هوانغ شياو لونغ وصديقه لديهم فرص لإنقاذ لو كاي.
في نفس الوقت فتحت أبواب القصر الرئيسية ببطء.
لو كاي معلق اطرافه الأربعة إلى عمود حديدي مربوط بالسلاسل ترافقه مجموعة من حراس القصر وصولاً إلى وسط الميدان.
وتحصنت خطوط الحراس محيط ساحه القصر بإحكام.
عامة الناس التي جاءت لمشاهدة العرض الحي مزدحم في الساحة على بعد مسافة مشيرا أصابع الاتهام ويهز رؤسهم وبعضها مع الشفقة والبعض الشماتة.
....... ................................
اتمني تكون الترجمه مقبوله
ياريت الي عنده تعليق علي الترجمه يكتبه
ولو في نصيحه يكتبها
Abdoalrabawy