الفصل 331 من سيكون نظيرهم؟
بمجرد ظهور الصورتين، استدار دوان شينغ وغادر دون أن ينبس بكلمة.. كان من الأفضل لهم أن يبتعدوا..
صُدم تلاميذ معبد الشر قليلاً قبل أن يتبعوا دوان شينغ على عجل إلى جبل آخر.
"سيد الطائفة، بالنسبة للسيد الكبير ..."
"اقلق على نفسك.. هل حقًا لديك الحق للقلق بشأنه؟ هل ضربت رأسك على الصخرة هذا الصباح؟ هل تهرف عن من تتكلم؟ " ورد دوان شينغ.
كان دوان شينغ على حق.. كان لو تشو هو سيد هذين الخصمين.. هل كانت هناك حاجة للقلق عليه؟
قاد دوان شينغ التلاميذ الآخرين من بعيدا..
في هذه اللحظة، كان لو تشو يحدق في التجسدين الضخمين أيضًا... هز رأسه قليلا. تم التحقق من جميع الشائعات التي سمعها في هذه اللحظة. كانت قواعد قوتهم وزراعتهم قوية مثل جي تيانداو تقريبا. عندما جاء الحد الأقصى لجي تياندو، تدهورت قاعدته الزراعية وأصبح أضعف منهما... كان من الطبيعي أن لم يعد بإمكان جي تياندو تقييد هذين التلميذين في ذلك الوقت.
أدرك لو تشو فجأة وجود مشكلة "كيف يجب أن أدافع عن نفسي إن وصلني ضرر المعركة الآن؟" لم يتم استعادة قاعدة زراعة مملكته الإلهية بالكامل، واستعاد فقط خُمس القوة غير العادية للكتابة السماوية... علاوة على ذلك، كانت القوة غير العادية ثمينة سيكون مضيعة لاستخدامه لصد الطاقة غير المباشرة من معركة تلاميذه...
ربما يجب أن أجد مأوى... كان لو تشو على وشك المغادرة بعيدا.. عندما أطلق التجسيدان اللذات يبلغ ارتفاعهما 100 قدم باتجاه الجبل...
هاجم يو تشينغهاي ويو شانغرونغ في نفس الوقت مع تجسداتهم للمحن المائة..
"القمة قرب دير الراهبات السحابي مكان جيد، لا يجب أن ندمره" قال تشينغهاي فجأة
"أتفق معك."
اصطدم السيف بالصابر.. انفتحت الصخور وارتعدت السماء.
كانت أوراق اللوتس الذهبية المكونة من ثماني أوراق القوة مثل الدوامات..
جمع يو تشنغهاي بين راحتيه ووضعهما أمامه. حلق جاسبر صابر فوقه... في ظل تحسين الصورة الرمزية أصبح جاسبر صابر المغلف بالطاقة الآن أكبر 1000 مرة "شَق!"
تشتت صورة يو شانغرونغ.. أطلق النار لأعلى ورفع سيفه طول العمر.. اندمجت معها الآلاف من شفرات الطاقة، وأسقطها على شفرات طاقة جاسبر صابر... عادت صورته الرمزية إلى الظهور.
فقاعة!
ضربت شفرة الطاقة الضخمة بعض الجبال مما تسبب في ممر عميق على الجبل.. إذا نظر المرء إلى أعلى من أسفل الجبل، فإن القطع سيشبه فتحة وادٍ... لم يدم الوادي ذو الفتحة طويلاً قبل أن يزداد التصدع في بنية الجبل... بدأت الصخور تتساقط من أسفل الجبل.. مع اختفاء الالقاعدة بدأ الجبل في الانهيار...ط تدحرجت صخور ضخمة أسفل الجبل، وسحقت الأشجار على طول طريقها.. ركض الوحوش على الأرض بعيدا للنجاة بحياتهم..
نظر هوا تشونغ يانغ إلى الأسفل من أعلى العربة.. شاهد جبل عظيم ينهار.
"اعلى أعلى.. أرتفع أكثر..!"
"مفهوم!"
طارت العربة الطائرة أعلى
قاتل يو تشينغهاي و يو شانغرونغ بضراوة على طول طريق الغابة الكبيرة... أينما ذهبوا تسقط الأشجار وتسطح بالأرض واصل الاثنان الطيران في عمق غابة السحاب المشعة...
"إن تجسيد المحن المئة يضع ضغطًا كبيرًا على التشي البدائي... فقط إلى متى يمكنهم الاستمرار في هذا الأمر؟ ط" واجه هوا تشونغ يانغ صعوبة في تصديق ما كان يراه.
"الأخ تشونغ أنت أقوانا ولديك قاعدة زراعة سبع أوراق... إذا لم تتمكن من معرفة ذلك، فكيف تتوقع منا نحن الثلاثة معرفته؟" أجابه زميله..
ابتلع هوا تشونغ يانغ.. نظر إلى شفرات الطاقة الضخمة التي كانت تطير ذهابًا وإيابًا بين الصورتين والتي غطت السماء عبر الأفق.. بدت شفرات الطاقة أكبر عدة مرات مقارنة بالوقت الذي بدأت فيه المعركة..
بعد سلسلة من التبادلات، انتقل يو شانغرونغ إلى جبهة صورته الرمزية بسرعة البرق... رفع يده اليمنى، وطار سيف طول العمر في قبضته.. أغلق أصابعه حول المقبض، وانطلقت شفرات الطاقة من بين أصابعه "الأخ الأكبر، خذ هذا."
عبس يو تشنغهاي قليلا.. سحب الصورة الرمزية الخاصة به وأطلق النار نحو الآفاق.. أطلق العنان لتجسيده مرة أخرى ورفع صابره أفقيًا... قال بهدوء "لنرى..."
حبس هوا تشونغ يانغ والآخرون أنفاسهم.
قلب يو شانغرونغ يده اليمنى وترك سلسلة من الصور اللاحقة في أعقابه..
ما صدم الآخرين هو أن الصورة الرمزية لمئات المحن البصيرة تركت صورًا لاحقة أيضًا.. كانت سرعة مرعبة..
"تقنية عظيمة!؟"
”تقنية سيف قوييوان.. السيف الذي لا يمكن تعقبه " أُطلق عليه اسم السيف الذي لا يمكن تعقبه لأنه لم يترك أي أثر وراءه أثناء تحركه... لم يعد من الممكن رؤية السيف بالعين المجردة بسبب السرعة التي كان يتحرك بها... يو شانغرونغ تمعن في يو تشينغهاي للحظة ثم تجمعت عشرات الآلاف من شفرات الطاقة وأطلقت باتجاه خصمه.. مع صورته الرمزية قام بخط مباشر لـ يو تشينغهاي بينما كان يستخدم سيفه
"ختم السماء المظلمة العظيم!" بدا أن يو تشينغهاي توقع هذه الخطوة من يو شانغرونغ تقاربت شفرات طاقته.. مع وجود جاسبر صابر في الوسط، تم لفه الآن بدرع دفاعي شديد الصلابة...
بام!
اصطدمت القوتان. تموجت الطاقة الزائدة أفقيا على مسافة 1000 متر
كما تأثرت الأشجار الموجودة على الأرض بالتموجات.. إذا نظر المرء إلى الأسفل من الأعلى، يبدو كما لو أن شخصًا ما قد حفر حفرًا رهيبة في كل مكان...
تشتت الصورتان في نفس الوقت بعد الاصطدام الكبير.
تراجع يو تشنغهاي.
تراجع يو شانغرونغ كذلك.
حلقوا في الهواء وهم ينظرون إلى بعضهم البعض من مسافة بعيدة...
كانت يد يو تشنغهاي ملفوفة بإحكام حول جاسبر صابر... ثني كل من أصابعه على التوالي. برزت الأوردة على طول ذراعه..
اهتزت إصبع يو شانغرونغ قليلاً.. سرعان ما قمعها.
تحدث يو تشينغهاي بصوت نقي وواضح "أنت أصبحت أقوى بكثير مما كنت أتخيل."
"أنت تجاملني أيها الأخ الأكبر.. أنت لست سيئا أيضا" ابتسم يو شانغرونغ.
"الأخ الصغير... أنت أول شخص سيجعلني أطلق العنان لكل قوتي" قال يو تشينغهاي رسميًا.
"آمل أن أكون خصما مرضيا لك أيها الأخ الأكبر... أنت أول من يجعلني أفعل أيضا.."
رفع يو تشنغهاي يديه.. دار جاسبر صابر في الهواء. في نفس الوقت، ظهرت صورته الرمزية مرة أخرى.
أزيز!
لم يكن يو شانغرونغ يريد أن يتخلف عن الركب أيضًا... ظهرت صورته الرمزية.
تسبب التدفق الفوضوي للطاقة في السماء في الوقت الحالي في حدوث عاصفة... من سيكون مجاريا لمن في هذه المعركة؟
في هذه الأثناء، كان لو تشو لا يزال جالسًا بجانب حافة النافذة.. كان ينظر من حين لآخر في اتجاه الصور الرمزية... مدح في داخله اثنين من الأوغاد لكونهما لبقان بما يكفي لتجنب هذا المكان... كان واضحا أنهما تجنباه عمدا لأن سيدهما أحب الراحة في ذلك الدير..
أغلق لو تشو عينيه بسلام ودخل في حالة التأمل مرة أخرى... كان يسمع اشتباكات الصور الرمزية بين الحين والآخر...
"سي ويا ..." فجأة تذكر لو تشو الوغد الآخر.. 'أين هو؟'
نظرًا للمسافة، لم يستطع لو تشو رؤية سي وويا... ومع ذلك كان على يقين من أن سي وويا أتى إلى هنا مع يو شانغرونغ في هذه الحالة، من أين يراقب المعركة؟ كان لديه ثلاث بطاقات قفص معززة أخرى. كان كل شيء جاهزًا.. كل ما يحتاجه الآن هو الوقت لانتهاء فترة السكون..
مر يوم آخر في غمضة عين.. . عندما أشرقت الشمس ببطء من الأفق، سمع لو تشو اشتباكات مدوية شديدة... فتح عينيه ونظر في اتجاه بحيرة المئة حياة.. لقد كانت كارثة كاملة... لم يكن هناك مكان يمكن رؤيته... كان فقط دمارا على مد البصر.. لم يمكنه ملاحظة تلاميذه أيضا لقد جرفتهم المعركة بعيدا بعض الشيء..
نظر لو تشو إلى مؤقت التهدئة لبطاقات العناصر الخاصة به.. خمس ساعات..
"السيد الكبير..." دعا دوان شينغ في هذه اللحظة.
خرج لو تشو من الغرفة ويداه على ظهره.. رأى دوان شينغ يقف باحترام في وسط الفناء.. المعركة التي استمرت لمدة ثلاثة أيام وثلاث ليالٍ لم تجعل دوان شينغ يمل أو يفقد حماسه.. في الواقع بدا أكثر نشاطًا من أي وقت مضى.. قال ممتلئًا بالثناء .. "اتسعت آفاقي كثيرًا!.. حقا!"
"ما هي النتيجة؟" سأل لو تشو
"على الرغم من أن قواعد زراعتهم متطابقة بشكل متساوٍ، في معركة طويلة، فإن العوامل التي تحدد المنتصر والخاسر هي التصميم والخبرة" بناءً على ذلك من المرجح أن يفوز يو تشينغهاي ومع ذلك، فقد مرت سنوات عديدة منذ أن أمضى أي وقت معهم. وقد نضج يو شانغرونغ بعد سنوات عديدة أكثر من ما توقع قد يكون من الوقاحة منه أن يقول إن يو تشنغهاي سيفوز... في الواقع لم يكن يو تشينغهاي يكبر يو شانغرونغ كثيرا..
قال دوان شينغ "من الصعب معرفة النتيجة... من حيث الشدة ، فإن المعركة ليست مثيرة كما كانت قبل يومين.. لكنها لا تزال كشيء من الأساطير.."
كانوا يتقدمون إلى المرحلة الأخيرة من معركتهم..
'يجب أن يتعبوا الآن' داعب لو تشو لحيتها..كان الأمر أشبه بالجري، كلما طالت مدة السباق كلما شعر المرء بالتعب.. مهما كان محترفا..
بعد التفكير في الأمر للحظة، قال لو تشو "دعونا نلقي نظرة."
"كما ترغب..." أراد دوان شينغ ومرؤوسيه أن يشاهدوا عن قرب أيضًا... للأسف لم يكونوا شجعانًا بما فيه الكفاية.
الآن بعد أنخفاض شدة المعركة.. كان من الصعب عليهم مشاهدتها من مسافة بعيدة.. ومع ذلك إذا كانوا قريبين جدًا، فقد كانوا قلقين من أن يتم اكتشافهم من قبل الحماة الأربعة الكبار للطائفة السفلى لذا لم يقتربوا وحدهم.. مع دعم لو تشو سيد الخصمين لهم لم يكن لديهم ما يخشونه.
"يرجى ركوب العربة الطائرة، السيد الكبير." مد دوان شينغ ذراعه في الحال ودعا لو تشو للصعود
وإلا فكيف يمكن أن يسافروا معًا إن لم يكن على عربة طائرة؟
صعد الآخرون إلى العربة الطائرة أيضًا.. على الرغم من تضررها، إلا أنها لعبت دورًا مهما في اللحظة الحاسمة.
حالما صعد دوان شينغ إلى المركبة الطائرة، أعطى التلميذ قرب الدفة ركلة على رأسه وقا "مع ركوب السيد الكبير معنا، يجب أن أتولى القيادة شخصيًا."
نظر لو تشو إلى دوان شينغ.. لم يقل شيئا. لقد اعتقد أن دوان شينغ كان لائقًا فقط ليكون قائدًا صغيرًا مع هذا النوع من المواقف.. على أي حال لا علاقة له به ارتفعت المركبة الطائرة..
قال دوان شينغ: "السيد الكبير، اعتذر لانخفاض سرعة العربة".
نظر لو تشو إلى وقت التهدئة.. مسد لحيته وأومأ.. كانت هذه السرعة مقبولة مع الأخذ في الاعتبار أنه كان عليهم التنقل حول الأشجار..
مع اقتراب العربة الطائرة من المعركة، ارتفعت أصوات قوى الاشتباك أكثر...
عندما كانت المركبة الطائرة فوق بحيرة المئة حياة، اتسع مجال رؤيتهم بسبب سقوط الأشجار والجبال المجاورة كلها..
ابتسم دوان شينغ وقال "سأسرع."
"ليست هناك حاجة لذلك" رفع لو تشو يده وربت على لحيته..
"لماذا؟"
'لماذا لديه الكثير من الأسئلة؟ يا له من زميل مزعج!'
ماذا كان سيجيبه؟ يجدر بي انتظار وقت انتهاء فترة السكون؟!
سأل لو تشو "دوان شينغ، كيف علمت أن معركتهم ستجري في هنا؟"
فكر دوان شينغ في سؤال لو تشو للحظة وهو يقود المركبة الطائرة ثم قال بحسرة "لقد مررت بالكثير من المتاعب لمعرفة ذلك عندما ذهبت إلى جبل بينجدو."
قال لو تشو بهدوء: "إذا كنت قادرًا على معرفة ذلك، فيمكن لأي شخص معرفة ذلك".
"السيد الكبير، هل تقول أنه قد يكون هناك أشخاص آخرون هنا؟" أبطأ دوان شينغ سرعة العربة الطائرة بينما كان يقودها نحو محيط الغابة.. ظل لو تشو صامتًا.. على الرغم من أنه كان مجرد تخمين، إلا أن الاحتمال كان مرتفعًا.
نظر دوان شينغ إلى اليسار واليمين.. بعد دخول العربة الطائرة إلى الغابة كان محيطهم هادئًا بشكل غير عادي ارتفعت موجة من الندم في قلبه "أنت على حق أيها العجوز. أنا متسرع للغاية ".
ومع ذلك، ظل لو تشو هادئًا ولم يبدو أنه غاضب. تنهد دوان شينغ داخليًا بارتياح... عندما تحركت المركبة الطائرة عبر الغابة المدمرة، كان دوان شينغ والآخرون في حالة من الرهبة... الهوة الهائلة في الأرض والدمار الذي أحدثته شفرات الطاقة صدمتهم.. كانت فوضى كاملة هناك..
بووم! بووم! بووم!
اصطدام الطاقات بدا أقرب الآن.. تجنبت المركبة الطائرة عمدا الدمار المتكون من المعركة واقتربت باتجاه عربة الطائفة السفلى.
لقد رأوا اثنين من الصور الرمزية تتلاشى في الوقت المناسب..
في السماء ، ترنح يو تشينغهاي ويو شانغرونغ في نفس الوقت... قاموا بالشقلبة عدة مرات للخلف في الهواء أن يثبتوا أجسادهم ويستعيدوا توازنهم في النهاية.. بعد القتال لمدة ثلاثة أيام وثلاث ليالٍ مع الحفاظ على تجسيداتهم، كان من الواضح مدى رعب قواعد الزراعة الخاصة بهم...
ظهر تعبير متحمس على وجه دوان شينغ "السيد الكبير، أعتقد أنهم وصلوا إلى حدودهم."
قام لو تشو بلمس لحيته وهو ينظر إلى الخصمين اللذين يواجهان بعضهما البعض من مسافة بعيدة "ليس هناك حاجة للاستعجال."
لم يجرؤ دوان شينغ على سؤال لو تشو.. إذا قال إنه لم يكن هناك استعجال، فمن المؤكد أنه كان هناك سبب ما..
..
الفصل الأول من اثنين لليلة..