الفصل 393: اضطراب عظيم تحت السماء وخطة القبض على التلاميذ
حافظ يو شانغرونغ على هذه الوضعية دون أن يتحرك. إذا حدث هذا لأي شخص، فسوف ينظرون في خياراتهم بعناية.. ضع جانبًا احتمالات الموت إذا طُلب من المرء أن يقطع ساقه لمواصلة الحياة فهل سيكون الشخص شجاعًا بما يكفي للقيام بذلك مباشرة؟
في هذه اللحظة، كان يو شانغرونغ يواجه مثل هذا الاختيار. على الرغم من أنه لم يكن قاسًيا مثل قطع ساقيه، إلا أن قطع اللوتس الذهبي كان بنفس الصعوبة.. بالنسبة للمزارعين كانت قاعدة زراعتهم هي حياتهم.. بدون قاعدتهم الزراعية سيكونون عديمي الفائدة.. إضافة إلى ذلك كان يو شانغرونغ نبيلا قصير العمر.. لم يكن الأمر مختلفًا عن الموت.
...
هبط الليل. لم يكن هناك ضوء على الإطلاق داخل مقبرة المليلوت..
عقد يو شانغرونغ غمد. ه. كان يرفع أحيانًا سيف طول العمر بإبهامه.. كان صوت انزلاق السيف الطويل العمر على الغمد واضحًا للغاية وثاقبًا في هذه اللحظة. بدا الأمر وكأن جزارًا كان يشحذ سكينه..
استمر هذا لمدة ليلة كاملة تقريبًا.
عندما سطع الضوء الخافت من فوق المقبرة ، كان إبهام يو شانغرونغ ساكنًا.
كانت هناك نهاية محددة سلفا لكل شيء.. ربما تكون هذه النهاية قد كتبت بالحجر منذ اليوم الذي غادر فيه أرض النبلاء في صغره..
هل كان الموت مرعباً؟ بدون قاعدته الزراعية، سيموت عاجلاً أم آجلاً ، على أي حال.
زينغ!
رفع يو شانغرونغ سيف طول العمر بقوة بإبهامه... بقوة أكبر من ذي قبل أطلق سيفه طويل العمر في الهواء.
تم تهدئة تعبير يو شانغرونغ وهو يرتفع واقفا على قدميه ويمسك سيفه طويل العمر. في هذه الأثناء، أضاءت صورته الرمزيو لمئات المحن البصيرة مقبرة ميليلوت بأكملها.. لم ينظر حتى وهو يأرجح سيف طول العمر.
سووش!
في بعض الأحيان، لم يتم استخدام أرجحة قوية لقتل المعارضين.
بعد أن قام يو شانغرونغ بأرجحة سيفه، نظر ببرود إلى الصورة الرمزية لـ مئات المحن البصيرة وهي تنقطع..
تم فصل اللوتس الذهبي الأرجواني عن الصورة الرمزية أمامه، بشكل مستقل عن بعضها البعض..
بقيت صورته الرمزية في الهواء بينما سقط اللوتس الذهبي!
حتى في ظل هذه الظروف، لم يرغب يو شانغرونغ في أن يبدو بائسًا. سرعان ما لامس بعد المناطق التي آلمته على جسده قبل أن يجلس وساقاه متقاطعتان..
في اللحظة التي جلس فيها، أصبح وجهه شاحبًا بشكل مروع، وتعرق شديد وجهه.. كان رد الفعل لقطع اللوتس عنيفا
سقط النصف السفلي من صورته الرمزية على الأرض واختفى مع اندماج النصف العلوي بجسده..
بعد فترة وجيزة، خضع بحر التشي في دانتيان لتغيير مفاجئ.. شعر كما لو أن موجة تسونامي قد اندلعت في داخله ومزال احتمال موته قائما.. ما مدى قوة الشخص؟ كان لا يزال قادرًا على الحفاظ على موقف هادئ حتى عندما كان على وشك الموت ظل تعبيره دون تغيير.. كان مصمما ولا يقهر..
شعر وكأن جسده يُشوَى داخل بركان.. بدا أن التشي البدائي يحاول الهروب من داخله أثناء ارتداده داخل جسده... ظل ثابتًا كجبل وتحمله..
مر الوقت...
بعد فترة زمنية من المعاناة، شعر يو شانغرونغ أن وعيه لا يزال سليماً... فتح عينيه فجأة تدهورت قاعدته الزراعية بشكل كبير... من مرحلة الثماني أوراق، سقطت في مرحلة السبع أوراق، ثم إلى مرحلة الست أوراق..
تسرب التشي البدائي الموجود داخل بحر التشي الخاص به دانتيان ببطء..
خمس أوراق، أربع أوراق، ثلاث أوراق، ورقتين، ورقة واحدة...
بدأ الدم يسيل من حافة شفتيه..
ومع ذلك، لم ييأس يو شانغرونغ من هذا... على العكس من ذلك، ظهرت ابتسامة راضية على شفتيه وسط ألمه.. لم يصب بالذعر أو الخوف.. تظهر معادن وقوة الناس الحقيقية وقت الأزمات والكوارث.. ومعدن شيطان السيف بدا صلبا لا تقهره الأزمات بل تشحذه.. على الرغم من إصابته بجروح خطيرة وفقد أوراق اللوتس.. إلا أنه كان لا يزال على قيد الحياة... بدون اللوتس الذهبي كان من الطبيعي أن يكون بلا أوراق. هذا كان متوقعا..
تأمل حالته المزرية وقال "بدون أوراق إذن ماذا؟.. هذا لا شيء.. كل ما علي فعله هو أن أنبت الأوراق مرة أخرى". بدا صوته واثقًا وحيويًا داخل مقبرة الميليلوت.
مجده موجود فقط في ذكرياته الآن. ومع ذلك، إذا فشل المرء في الحياة، فكل ما كان عليه فعله هو البدء من جديد.. كان هذا شيئا يؤمن به يو شانغرونغ.. ...
في أثناء ذلك. كانت مقاطعة ليانغ ومقاطعة ويي يان العظمى تشهدان تغيرات سريعة..
داخل جناح السماء الشرير..
أحضر مينغشي يين رسالة جيانغ أيجيان إلى القاعة الكبرى. . نظر إلى سيده جالسًا على عرشه انحنى ثم قال "سيدي، جيانغ أيجيان كتب في رسالته أن العائلة الإمبراطورية أرسلت الجيش إلى مقاطعة ليانغ... الدول، لو لان ورولي تحالفوا وأرسلوا مزارعيهم أيضًا.. مع ذكاء سي وويا، لا أظنه قد يفوت ذلك.. علينا أن ننتظر بصبر أي تغييرات في الوضع ".
لم يقل لو تشو شيئًا.. بدلاً من ذلك، نظر إلى قيمة نقاط الجدارة الخاصة به على لوحة معلومات النظام. كان يفكر بشأن أفضل طريقة لإنفاقها. كان يشعر أنه على وشك القبض على سي وويا ويو تشنغهاي.. في الواقع، كان عليه أن ينتظر ويرى..
نقاط الجدارة: 17900.
ربما كان معتادًا بالفعل على حيل النظام، وجد لو تشو أنه لم يعد لديه مزاج. كان هادئا جدا..
إنها فقط تكلف 100،000 نقطة استحقاق. سآخذ الأمر ببطء..
عندما رأى أن سيده لم يستجب، غادر مينغشي يين القاعة الكبرى بطريقة محترمة..
...
في اليوم التالي، ذهب مينغشي يين إلى القاعة الكبرى ومعه من جيانغ إيجيان في يده مرة أخرى.. رأى سيده يستعمل عدة الخط ويكتب.. هذا يعني أن سيده كان في مزاج جيد شعر بالتشجيع بسبب هذا مشى إلى لو تشو وقال مباشرة "سيدي، كتب جيانغ أيجيان في رسالته أن العائلة الإمبراطورية تخلت عن عمد في مقاطعة يي وأرسلوا الأمير الرابع، ليو بينغ لقمع الاضطرابات في مقاطعة ليانغ... ومع ذلك، يبدوا أن سي وويا قد تنبأ بهذا وجعل فروع الطائفة السفلى في مقاطعات يان العظمى التسع يحدقون الفوضى عمدًا... حاليا، الإمبراطورية بأكملها في حالة من الفوضى ولا تعرف العائلة الامبراطورية من أين تبدأ".
توقف لو تشو عن تحريك يده.. كما هو متوقع، أراد هذان الأوغاد إحداث اضطراب كبير تحت السماء ومواجهة العاصمة الإلهية..
هل يمكنهم فعل ذلك؟.. لا أحد يعرف.
إذا كان يو تشينغهاي قد عمل بمفرده، فقد يكون ذلك مستحيلًا. ومع ذلك بمساعدة سي وويا أصبحت النتيجة غير مؤكدة.. كانت شبكة داركنت لسي وويا قوة هائلة بشكل لا يصدق... حتى جيانغ ايجيان كان حذرا من ذلك وغني عن القول أن الجميع يخشون ذلك أيضًا.. أي شخص في أي مكان في أي وظيفة يمكن أن يكون جاسوسا لسي وويا..
بعد أن تمتم في نفسه لبعض الوقت قال لو تشو ، "هل ذكر جيانغ أيجيان أي شيء عن أبحاث العائلة الإمبراطورية في مرحلة الأوراق التسع؟"
"لم يفعل".
"ذَكِّره."
"أمرك، سيدي."
لم يهتم لو تشو بالاضطرابات في مقاطعتي يي وليانغ.. حتى لو كان العالم كله غارقًا في الفوضى، فلم يكن الأمر سوى أفعال الطائفة السفلى وراء الكواليس.. بدون معلومات واضحة، لن يتحرك بسهولة.
ما احتاجه لو تشو هو التحلي بالصبر وكان الصبر هو أكثر ما يفتقر إليه مضيفه، جي تيانداو.
قبل القيام بأي خطوة، كان من الأفضل له أن يكتشف المزيد عن مرحلة الأوراق التسع..
...
في اليوم الثالث…
من الواضح أن مينغشي يين كان في عجلة من أمره مقارنة بما كان عليه من قبل.. بصرف النظر عنه، دخل حتى دوانمو شينغ ويوانير الصغيرة القاعة الكبرى أيضًا.
"سيدي، رسالة من جيانغ أيجيان."
قال لو تشو: "لا تضع الوقت".
"قال جيانغ أيجيان أن الأميرة يونغ نينغ ستتوجه إلى مقاطعة ليانغ مع الأمير الرابع... الطائفة السفلى مبعثرة من قبل الأعداء من كلا الجانبين.. من العائلة الإمبراطورية والأجانب.. يبدو أنهم لن يتمكنوا من الفرار". يمكن سماع تلميح من الشك في نبرة مينغشي يين عندما قرأ الرسالة..
فوجئ لو تشو قليلاً.. توقف عن الكتابة بتلويح من يده، طار الخطاب في يد مينغشي يين إلى يده.
فحص لو تشو محتوياته قبل أن يقول بعبوس "بمهارات سي وويا، لم يكن من المفترض أن يحاصروا بهذه السهولة... الأميرة يونغ نينغ؟"
"الأميرة يونغ نينغ مجرد امرأة بشرية لم تزرع.. لماذا ستذهب إلى مقاطعة ليانغ مع ليو بينغ؟" كان مينغشي يين في حيرة.
في هذه اللحظة، رن صوت تشو هونغ غونغ العالي من الخارج. "تحياتي، يا سيدي!"
عندما سمع مينغشي يين صوت هذا الزميل، شعر بالضيق لسبب ما. قال مع تلميح من التهديد "الأخ الأصغر الثمن.. فقط ابصق كل ما تريد قوله، وكن سريعًا في ذلك."
ضحك تشو هونغ غونغ وقال "سيدي، أنا أعرف عن هذه الأميرة يونغ نينغ."
"تابع." جلس لو تشو..
"الأميرة يونغ نينغ تعرف الأخ الأكبر السابع جيدا وأظنها تحبه... لقد سمعت فقط الأخ الأكبر السابع يذكرها مرة واحدة.. لا أعرف أي شيء آخر"
"أحد معارفه القدامى؟" اتسعت عيون مينغشي يين "لا عجب أنه تمكن من الهروب من هان يويوان... لهذا السبب كان يعرف الكثير عن الأحداث داخل القصر.. هكذا نجح في إجبار جيانغ أيجيان على الاحتماء داخل جناح السماء الشرير ... كان لديه أميرة الامبراطورية لتدعمه طوال هذا الوقت! لم أتوقع أن الأخ الأصغر السابع سيكون مثل هذا الوحش! "
"..."
يمكن للجميع سماع الحسد بكلمات مينغشي يين.. بدا الأمر وكأنه أنين رجل أعزب..
نظر دوانمو شنغ إلى مينغشي يين ثم قام بتفجير رمحه الأوفرلورد قبل أن يبدأ في مسحه بكمه..
بابتسامة قال يوانير الصغيرة "هل الأخت يونغ نينغ جميلة؟"
رد تشو هونغ كونغ "لم أرها من قبل".
قالت مينغشي بين "الأخت الصغرى، لا تقاطعينا.. يا سيدي هذا ليس بالبساطة التي يبدو عليها... يجب أن يكون فخًا نصبه الأخ الأصغر السابع..".
أومأت يوانير الصغيرة برأسها كما لو كانت صوصا ينقر على الحبوب..
قام لو تشو بمداعبة لحيته وهو يهز رأسه ويتأملها. كان لديه اثنين من بطاقة القفص، وبطاقة ضربة قاتلة واحدة، وكانت قوته غير العادية كافية.. كان لديه وسيلة للقبض على سي وويا ويو تشنغهاي.. كانت المشكلة… أين سيظهرون أنفسهم؟
بعد التفكير في الأمر للحظة، وقف لو تشو ببطء نظر إلى مينغشي يين وسأل "إذا كنتَ سي وويا، ماذا ستفعل؟"
....
ثالث فصل من عشرة لليوم..
هذا فصل مميز لي اولا لأني أحببت يو شانغرونغ الحقيقة شخصية عظيمة واجه الموت بهدوء وسقط من قمة الزراعة لاسفلها وقال "?so what"
.. ثانيا والأهم أن هذا الفصل المئة لي معكم.. هطذا نكون قد وصلنا لترجمة 100 فصل من هذه الرواية في اقل من 20 يوم.. شكرا لدعمكم وتشجيعكم.. لنستمر 😁