رواية تلاميذي كلهم أشرار

الفصل 434: أضعف شيطان سيف في التاريخ

كان زعيم المنقبين مجرد مزارع مملكة بحر براهمان بعد كل شيء أمام يو شانغرونغ لم يستطع أن يجد المقاومة في حد ذاته. لقد سمع فقط عن شيطان السيف الذي صدم اسمه السماء. ومع ذلك لم يكن لديه أي فكرة أن الشخص الذي أمامه الآن هو شيطان السيف نفسه. أصيب بالشلل من الخوف كان يعتقد أن وحشًا بدا وكأنه يودي بحياتهم. يفقد البشر القدرة على تحريك أطرافهم في ظل الخوف الشديد. هذا ما كان يمر به زعيم المنقبين حاليًا.

أراد بشدة أن يفتح فمه ليتوسل الرحمة، ولكن تحت ضغط تعبير يو شانغرونغ البارد وهالته القاتلة، لم يستطع التحدث أبدا. عندما نظر لأعلى، لاحظ أن يو شانغرونغ لم يكن ينظر إليه على الإطلاق. بدلا من ذلك كان يو شانغرونغ ينظر إلى الخارج. تساءل عما كان يدور في عقل يو شانغرونغ في هذه اللحظة، أدرك أن الشخص الذي أمامه لم يكن شبحًا. بل كان شخصًا يختبئ في مقبرة الميليلوت.

في هذه اللحظة سافر صوت عواء الذئاب عبر الغابة وعبر المناظر الطبيعية البيضاء النقية..

أعاد صوت الذئاب البرية أفكار زعيم المنقبين إلى الحاضر.

استدار يو شانغرونغ أخيرًا لينظر إلى المقب المرتجف. ظل صامتا وهو يسير باتجاه زعيم المنقبين..

تمكن زعيم المنقبين أخيرًا من التلعثم "أنت ... أنت ... من أنت؟"

نظر يو شانغرونغ إلى الجثث الأربعة على الأرض وهو يشق طريقه إلى المخرج. كان تركيزه منصبا على ضوء الشمس في الخارج. كان منظرل خلابا.. كانت الشمس دافئة مثل الربيع.

قال يو شانغرونغ بهدوء "اركع، اضرب رأسك بالأرض ثلاث مرات بصوت عال". كان صوته حادًا مثل السكين كان مختلفًا تمامًا عن شخصيته الراقية والنبيلة في الماضي..

في الواقع لم يطلب يو شانغرونغ هذا الركوع لأجل نفسه، في رأيه كان هذا فقط الاحترام الذي يجب ان يقدمه الغرباء داخل مقبرة أسلافه

لم يجرؤ زعيم المنقبين على المماطلة ولو للحظة.. ركع وضرب رأسه بالأرض بصوت عالٍ ثلاث مرات على أكوام العظام داخل مقبرة ميليلوت.. شعر بخدر جبهته بعد الركوع.. عندما قام أخيرًا بتقويم ظهره للجلوس ومض أمامه سيف طول العمر الذي كان يحوم داخل المقبرة..

حفيف!

قطع سيف طول العمر حلق المنقب قبل أن يعود إلى غمد يو شانغرونغ من تلقاء نفسه..

تم جميد جسد زعيم المنقبين على الفور.. اتسعت عيناه عندما أزهر خط قرمزي عبر رقبته.. نزف الدم وانضم إلى بركة الدم مع رفاقه.. بركة الدم تشبه زهرة حمراء متفتحة عندما سقط على الأرض، أُغلق الباب الحجري لمقبرة ميليلوت..

غرق كل شيء في الظلام.

...

نظر يو شانغرونغ إلى مجموعة الذئاب التي كانت تجلس فوق التل..

قطيع الذئاب عوى. هزت أصواتهم الأغصان المجاورة وتطاير الثلج.

في مواجهة ضوء الشمس ابتسم يو شانغرونغ وقال "أنتم يا رفاق مرة أخرى."

أووور! (صوت عواء)

"أنا بخير."

أوور!

"سأترك الباقي لكم يا رفاق."

أور!

"سآخذ ذلك على أنه موافقة." استدار يو شانغرونغ ببطء وسار في الاتجاه الجنوبي الشرقي..

ربما كان يو شانغرونغ يستمتع بشعور المشي في الثلج لفترة طويلة لذا لم يطير.. واصل السير عبر الحقل الثلجي عبر الغابة قبل أن يصل أمام جبل..

رفع يو شانغرونغ يده اليمنى ونظر.. ظهرت صورته الرمزية المصغرة..

تحوم الصورة الرمزية لمئات المحن البصيرة فوق كفه. لم يكن هناك لوتس ذهبي فقط ثلاث أوراق ممتلئة تدور حوله.. شيطان السيف بقاعدة زراعة لعالم المحنة الإلهية الوليدة المكونة من ثلاث أوراق فقط... منذ وقت طويل لم يكن حتى يتنازا للنظر إلى المزارعين على هذا مستوى ثلاث أوراق.. كانوا ضعفاء ضعفاء جدا، ضعفاء جدا لدرجة أنه لا يعتقد أنهم يستحقون اهتمامه ولو بنظرة، هل كان أضعف شيطان سيف في التاريخ الآن؟

تذكر صورته الرمزية.. ثم طار في السماء ونظر لأسفل إلى المنطقة المحيطة بجبال النبلاء... امتد بحر الثلج في كل الاتجاهات عبر الأفق.. بدا كأنه يمتد إلى الأبد.

نظر يو شانغرونغ نحو الجنوب الشرقي.. لقد طار بأقصى سرعة من مذبح اليشم الأخضر واستغرق الأمر خمسة أيام للوصول إلى هنا.. إذا أراد العودة، بقاعدته الزراعية المكونة من ثلاث أوراق فسيحتاج إلى عشرة أيام على الأقل..

كان هذا هو نفس المسار الذي سلكه يو شانغرونغ في شبابه. كان بدون قاعدة زراعة في تلك المرة. ومع ذلك فقد تمكن من المضي قدمًا بقوة إرادته وقوته البدنية فقط.. استغرق الأمر عدة أشهر للوصول إلى وجهته.

ظهرت ابتسامة باهتة على وجهه وهو ينظر إلى الأرض. ثم طار في الاتجاه الجنوبي الشرقي..

...

غربت الشمس.. وجاء الليل.

داخل كهف الانعكاس ألقى سي وويا ورقة السؤال جانباً. ثم فرك عينيه دون جو من التظاهر. فتنهد وهز رأسه. "هناك كل أنواع الأشياء الغريبة في العالم... أين وجد المعلم هذه الأسئلة الغريبة؟ "

حتى اليوم، كان أول سؤالين هما السؤالان الوحيدان اللذان تمكن من حلهما. يبدو أنه لا يستطيع إيجاد إجابات للأسئلة الأخرى.. هذا جعله مكتئبًا وسريع الانفعال.

سطع ضوء القمر في كهف الانعكاس. وسمع صوت حفيف في الهواء لتنبيه سي ويا.

"من هناك؟" مشى سي وويا نحو مدخل الكهف وفتش بنظرته.

كان الصوت منخفضا بشكل كبير، لكنه لم يفلت من اكتشاف سي ويا.

"تقنية التنفس الداخلي؟"

يقوم العديد من المزارعين بزراعة أساليب مشابهة لتقنية التنفس الداخلي لتسهيل مهام التجسس الخاصة بهم. كما يوحي الاسم، كان المزارع يتنفس في أعضائه الداخلية ويسحب طاقته... في جميع المظاهر كان يبدو ميتًا. ومع ذلك، لا يمكن الحفاظ على هذه الحالة لفترة طويلة لأنه كان من الممكن التعرض لإصابات داخلية. كان الهدف الرئيسي هو تجنب الكشف من النخب..

ومن ثم صاغت الطوائف الرئيسية تشكيلاتها وحواجزها للحماية من الجواسيس..

المزارع الذي ينشط تقنية التنفس الداخلي سيكون مثل البشر. أولاً، لن يتمكنوا من عبور الحواجز. إذا واجهوا أي تشكيل فسيتم أسرهم أيضًا.

لقد اختفى حاجز جبل جولدن كورت منذ فترة طويلة. ومع ذلك نظرًا لسمعته، لن يجرؤ المزارع العادي على الاقتراب من جناح السماء الشرير.. فمن كان هذا الجريء الذي تسلل حتة هنا؟

فوه!

قفز شخصية من الغابة إلى يمين كهف الانعكاس. في اللحظة التي كشف فيها الشخص عن نفسه، سقط فورا على ركبة واحدة أمام الكهف وقال "سيد الطائفة!"

هتف سي ويا بصدمة عندما رأى الشخص الذي أمامه "يي تشيكسينغ ... ماذا تفعل هنا؟" كان هذا مساعده الأول في داركنت

"اشش!" نظر يي تشيكسينغ حوله.. أسرع نحو مغارة الانعكاس وأخرج خنجرًا. "أنا أنقذك."

"انتظر." رفع سي وويا يده. "من ارسلك؟"

"سيد الطائفة ... الوقت هو الجوهر. شكلت الطوائف السبع الكبرى تحالفا. عندما يحين الوقت سيكون هناك حمام دم على جبل جولدن كورت.. من الخطر أن تبقى هنا ".

قام يي تشيكسينغ بمسح محيطه.. عندما اكتشف أن قاعدة زراعة سي وويا قد تم إغلاقها، أصبح أكثر تصميمًا على إنقاذ سي وويا.

هز سي ويا رأسه وقال بهدوء "لقد وصلت في الوقت المناسب... أخبرني عن الطوائف السبع الكبرى ".

"سيد الطائفة! لا وقت عليك الخروج" رفع يي تشيكسينغ خنجره بقلق.

"حسنًا؟" عبس سي ويا قليلا.. كان صوته صارما وفرضًا كما قال "يي تشيكسينغ".

لقد فوجئ يي تشيكسينغ.

واصل سي وزيا القول "انتبه لأوامري!"

"مفهوم.." ارتجف يي تشيكسينغ لم يجرؤ على معارضة أمر سي وويا.

"عندما تغادر، اتصل بجواسسنا في الطوائف السبع الكبرى.. تعرف على أوراقهم الرابحة " قال سي وزيا.

"كما تأمر... ومع ذلك، كيف لي أن أطلعك على ما سأعرفه، يا سيد الطائفة؟" التفت يي تشيكسينغ لينظر إلى الجرف مقابل سماء الليل.. ارتجف من فكرة الاضطرار إلى التغلب على هذه العقبات والتسلل هنا في كل مرة..

أجاب سي وويا "فقط أرسل رسالة إلى جناح السماء الشرير".

"سيد الطائفة؟" كان يي تشيكسينغ محتارا...

قال سي وويا "لقد اتخذت قراري، اذهب ونفذ ما أمرت به."

عندما رأى مدى جدية سي وويا، لم يجرؤ يي تشيكسينغ على قضاء لحظة أطول هنا.. انحنى ثم استدار وغامر في الظلام.

في غضون ذلك، وقف دوانمو شينغ فوق شجرة ضخمة خارج الجناح الشمالي.. اجتاح بصره عبر كهف الانعكاس وغمغم في نفسه 'لن أقتل تابعك وسأتجاهل الأمر هذه المرة.. آمل أن تتمكن من المساعدة' بعد ذلك.. غاص نحو صخرة في منتصف الطريق أعلى الجبل. لقد طعن رمحه الأوفرلورد في صدع ووقف هناك مثل حاكم الجبل.

.....

ثالث فصل من ستة لليوم

ملاحظة:أظنني سأغير ترجمة سيف يو شانغرونغ من "سيف طول العمر" إلى "سيف الأبدية" هذه ترجمة من النص الصيني الأصلي وتبدو أفضل..