الفصل 531: النخبة الغامضة
عند سماع هذا، أشرقت عيون يو تشينغهاي... قال على عجل "إذا كان هذا هو حقًا، فأنا أريد مقابلته! أخي الحكيم.. سأعود قريبا!" حالما انتهى من الكلام، استعد للطيران من العربة الطائرة.
أمسك سي وويا بسرعة بذراع يو تشينغهاي قبل أن يقول "الأخ الأكبر، يجب أن نعطي الأولوية للصورة الأكبر هنا.. الوضح حساس لا يمكنك المغادرة الآن"
في هذه اللحظة، كانت الطائفة السفلى على وشك غزو مقاطعة يو بالكامل.. كانت لهم اليد العليا. على الرغم من أن زخمهم كان أقرب إلى مرورط سكين ساخن من خلال الزبدة، كان هناك العديد من النخب المختبئين داخل العاصمة الإلهية.. لا أحد يستطيع أن يقول متى ستظهر النخبة فجأة.. عندما يحين ذلك الوقت، بدون أن يتولى مزارع ثماني أوراق مثل يو تشينغهاي المسؤولية، يمكن عكس مسار المعركة. لم يكن الجنرالات الثمانية العظماء في العاصمة الإلهية والنخب التي عاشت في العاصمة الإلهية سهلة التعامل... لكن مع يو تشينغهاي هنا، يمكنهم أن يطمئنوا.
تنهد يو تشنغهاي بلا حول ولا قوة. "يا له من أسف... هممم.. هوا تشونغ يانغ."
"أوامرك، سيد الطائفة"
"اذهب وساعد صديقنا هذا.. إذا كان ذلك ممكنًا، أود الحصول على مشروب معه.. سنشرب حتى قلوبنا في ذلك الوقت بمجرد الانتصار هنا!" قال يو تشينغهاي.
"أمرك، سيد الطائفة." قفز هوا تشونغ يانغ من المركبة الطائرة وتحرك بسرعة البرق. لم يتردد واستدعى صورته الرمزية ذات الأوراق السبع..
عند رؤية الصورة الرمزية لـ هوا تشونغ يانغ كان المزارعون في الحامية خائفين من ذكائهم.. اندفعوا بسرعة بعيدا. لم يعرفوا سوى القليل، ولم يكونوا هدف هوا تشونغ يانغ.
تحرك هوا تشونغ يانغ نحو بوابة المدينة الجنوبية. في بضع أنفاس فقط، اتجهت صورته الرمزية المكونة من سبع أوراق إلى الموجة الهوائية البدائية..
رأى يو شانغرونغ الصورة الرمزية ذات الأوراق السبع تتجه نحوه من زوايا عينيه. هز رأسه وغمغم: "ضعيف وممل". ثم قام عن عمد بإبطاء سرعة سيوف الطاقة الخاصة به.
بام! بام! بام!
هبطت طاقة شياو شان الشرسة عليه.
تراجع يو شانغرونغ للخلف.
"الكبير!" صرخ هوا تشونغ يانغ على الرغم من نفسه.. لقد كان محترمًا للغاية من خلال مخاطبة يو شانغرونغ ككبير.. على الرغم من أنه كان مزارعًا من سبع أوراق لعالم الألوهية الوليدة، إلا أنه لم يجرؤ على التصرف بوقاحة أمام مزارع من خمس أوراق قام بقطع زهرة اللوتس. حتى هذه اللحظة، لم ير وجه يو شانغرونغ بعد.
لم يتنازل يو شانغرونغ للرد عليه وهو يتراجع.. تلاشت صورته الرمزية عندما طار باتجاه الغابة خارج المدينة.
صاح هوا تشونغ يانغ نحو شياو شان "مت!" نمت صورته الرمزية ذات الأوراق السبع إلى أكبر حجم لها مرة واحدة. فرقت عاصفة التشي البدائي قبل أن يتقلص حجمها مرة أخرى.
نظر هوا تشونغ يانغ إلى أسفل. شياو شان الذي كان يسقط على الأرض قد تم التعامل معه بالفعل في الواقع لم يحتج للهجوم عليه كان بالفعل يجتضر عندما تركه يو شانغرونغ، ضم راحتيه معًا ووضع عدة إشارات يدوية كما قال "شياو شان من أكاديمية تايكسو؟ هل ترفض السير على طريق الجنة وتختار الاندفاع إلى الجحيم بدلاً من ذلك؟ يبدو أن الدرس الذي علمك إياه السيد الكبير جي ليس كافيًا!"
بام! بام! بام!
أطلق العديد من الاختام النارية وسقطت على صدر شياو شان.
بوون!
شياو شان تحطم على الأرض.
لم ينظر هوا تشونغ يانغ حتى إلى شياو شان وهو يسارع نحو الغابة جنوب المدينة. في غمضة عين، دخل الغابة.
كانت البيئة المحيطة صامتة بصرف النظر عن التشي البدائي الخافت العالق في الهواء، لم يكن هناك أي أثر "للكبير".
"إنه سريع جدا" تمتم هوا تشونغ يانغ في نفسه وهو يتذكر صورته الرمزية. نظر إلى الغابة أمامه وتردد. في النهاية، لم يتقدم أكثر في الغابة. رفع قبضتيه معًا وأطلق صوته "أنا هوا تشونغ يانغ من الطائفة السفلى، لست معاديا.. لا أجرؤ على مطاردتك أو البحث عنك، الكبير.. سيد طائفتي معجب بك، أيها الكبير.. لقد أرسلني إلى هنا لدعوتك إلى مقرنا للتحدث معه، هل ستقبل الدعوة.. أيها الكبير؟"
كانت الغابة هادئة كما كانت دائمًا. لم يكن هناك رد.
عرف هوا تشونغ يانغ مكانته. النخبة التي تمكنت من إعادة الزراعة إلى مرحلة الخمس أوراق بعد قطع زهرة اللوتس لن تكون ضعيفة.. سيكون من غير المجدي حتى لو طارده. بعد فترة، قال "مهاراتك في السيف مذهلة، الكبير.. إنها على قدم المساواة مع السيد الثاني في جناح السماء الشرير إن لم تكن أفضل.. إنه لأمر مؤسف أنني لست محظوظًا بما يكفي لمقابلتك.. سآخذ إجازتي الآن". عندما انتهى من الكلام، غادر بسرعة مذهلة.
كانت الغابة صامتة كما كانت دائمًا.
بعد لحظة، عاد هوا تشونغ يانغ إلى المنطقة وبحث للحظة بينما كان يحوم في الجو.
"لقد رحل؟" تنهد هوا تشونغ يانغ بلا حول ولا قوة. استدار وتوجه نحو مدينة يو مقاطعة.
خلف شجرة ضخمة في الغابة الصامتة بالأسفل، حمل يو شانغرونغ سيف الابدية وغمغم "مهارات تمثيل رديئة وحيل المملة."
بعد ذلك، ضغط على صدره لتحقيق الاستقرار في التدفق الفوضوي لـ التشي البدائي داخل بحر التشي في جيده.. كان المزارع ذو الخمس أوراق مجرد مزارع بخمس أوراق بعد كل شيء. ضد شياو شان ذي الأوراق السبع، كان الأمر صادمًا بدرجة كافية أنه تمكن من كسر بحر التشى الخاص بشياو شان والخروج سليما... ربما، كان معتادًا على أن يكون مزارعًا من ثماني أوراق، فقد بالغ قليلاً هذه المرة.
أمسك يو شانغرونغ بسيفه بإحكام وابتسم بصوت خافت. "ليس هناك حاجة للاستعجال.. سأعود إلى الذروة قريبا بما فيه الكفاية ".
....
بعد عودته إلى العربة الطائرة، انحنى هوا تشونغ يانغ أمام يو تشينغهاي وقال "سيد الطائفة، لم أستطع اللحاق به. ذاك النخبة الغامضة... سريع جدًا ".
قال يو تشينغهاي ومن الواضح أنه مستاء "تشونغ يانغ ... لقد كنت تتراخى مؤخرًا.... هل لا أعاملك بشكل جيد؟"
سقط هوا تشونغ يانغ على ركبة واحدة وقال "لا أجرؤ!.. بل أنا الضعيف وعديم الفائدة"
قال سي وويا "الأخ الأكبر، لا يمكنك أن تلوم الأخ تشونغ يانغ على ذلك. كيف يمكن القبض بسهولة على النخبة التي أعادت الزراعة إلى مرحلة الخمس أوراق؟ "
أومأ يو تشينغهاي. "لديك وجهة نظر أيها الأخ الحكيم."
شعر هوا تشونغ يانغ بالإحباط أيضًا.. شعر كما لو أنه كان يعاني من سوء الحظ الذي تراكم منذ ثماني سنوات. لقد كان شيئًا واحدًا بالنسبة له أن يفشل في مهمته في منصة السماء، لكنه حتى أحضر الكبير جي إلى فرعهم، مما أدى إلى تعرض سيد طائفته للضرب والعقاب.. بالإضافة إلى ذلك، كان من غير المقبول إلى حد ما أنه لم يكن قادرًا على اللحاق بمزارع من خمس أوراق..
ساعد يو تشينغهاي هوا تشونغ يانغ على الوقوف وقال "لا تكتأب، لقد عملت بجد."
لقد تأثر هوا تشونغ يانغ قال على الفور وقال بعزم "سأقوم بعمل أفضل."
في هذه اللحظة، أشار سي ويا إلى المدينة وقال "نحن في قصر الجنرال. الأخ الأكبر... كل هذا يتوقف عليك الآن ".
نظر الآخرون إلى قصر الجنرال بشكل غريزي.
كان أعضاء الطائفة السفلى قد حاصروا قصر الجنرال.
بناءً على حسابات سي وويا كان يجب أن تظهر جي تشينغ تشينغ في ساحة المعركة منذ فترة.. ومع ذلك حتى الآن لم تظهر..
بعد فترة وجيزة، صعد يو هونغ، المقعد الثاني في قاعة التنين للطارفة السفلى نحو العربة الطائرة.. انحنى وقال "قصر الجنرال خالي يا سيد الطائفة."
"لا يوجد أحد بالداخل؟" عبس يو تشينغهاي قليلا.
فكر سي وويا في هذا للحظة قبل أن يقول "إنها ذكية إلى حد ما.. لا عجب أن تقدمنا كان سلسًا. لقد استسلمت جي تشينغ تشينغ ويأست من مقاطعة يو في وقت مبكر وغادرت خلال الليل".
تم تنشيط يو تشينغهاي عند سماع ذلك.
انحنى أعضاء الطائفة السفلى أمام العربة الطائرة.
"تهانينا على قهر مقاطعة يو، سيد الطائفة."
.....
في وقت مبكر من صباح اليوم التالي. داخل غابة الخيزران الأرجواني شمال مقاطعة يو..
جلست جي تشينغ تشينغ، أحد الجنرالات الثمانية العظماء بأسلوب فخم بين الخيزران.
ظل نوابها الأربعة يراقبونها.
"جنيرال، سقطت مقاطعة يو."
"أعلم." رفعت جي تشينغ تشينغ القشرة إلى فمها وشربت. ثم نهضت ببطء على قدميها. نظرت في اتجاه مقاطعة يو. لا يبدو أن هناك أي مشاعر قوية على وجهها.
"الوقت يتأخر. هل يجب أن نتحرك أيها الجنرال؟ "
"ليس هناك اندفاع دعونا ننتظر بعض الوقت أكثر." أجابت جي تشينغ تشينغ
"ننتظر؟" كان نوابها الأربعة في حيرة من أمرهم. منذ أن استسلموا وخرجوا من مقاطعة يو، لماذا لم يغادروا؟
"الهروب من ساحة المعركة جريمة تستحق عقوبة الإعدام.. جنرال، هناك شيء لا أفهمه."
قالت جي تشينغ تشينغ: "البقاء هناك هو الاعدام، إنها مقاومة لا معنى لها".
في هذه اللحظة، كان المبارز ذو الرداء الأخضر يمسك بسيفه وهو يسير ببطء نحوهم من الحافة الشمالية لغابة الخيزران الأرجواني..
ارتجفت وجوه نواب الجنرال الأربعة. اقتربوا على الفور من جي تشينغ تشينغ وفكوا سيوفهم.
نظرت جي تشينغ تشينغ إلى المبارز ذو الرداء الأخضر وقالت "تراجعوا."
"جينرال؟"
قالت جي تشينغ تينغ: "أنا أعرف ما أفعله".
تراجع أربعة منهم.
قابلت جي تشينغ تشينغ المبارز ذو الرداء الأخضر من مسافة "أنت هنا؟"
"لقد أقدم وعدًا إلى شخص ما. لا يمكنني التراجع عن كلماتي". ابتسم السياف ذو الرداء الأخضر ابتسامة باهتة
قالت جي تشينغ تشينغ "لقد أوفت بوعدي لك... نفذ جزئك من الصفقة."
قال يو شانغرونغ "ما أقوله، سأفعل، ما أفعل سأستمر فيه.. منذ أن غادرتِ مقاطعة يو، لم تعودي في قائمتي".
عند سماع ذلك، اكتشف النواب الأربعة هوية المبارز ذو الرداء الأخضر. في الآونة الأخيرة، كان هناك نخبة من صفوة مسار السيف الذي كان يقلد السيد الثاني في جناح السماء الشرير في مدينة مقاطعة يو من خلال وضع قائمة اغتيالات.. كان كل من جي تشينغ تشينغ ونوابها الثمانية على القائمة.. وواجه نوابها الأربعة الآخرون صعوبة في الأكل والنوم بسلام بسبب ذلك.. لم يتوقعوا أن يكون المبارز ذو الرداء الأخضر أمامه هو تلك النخبة الغامضة!
"هل تعرف لماذا وعدتك بمغادرة مقاطعة يو؟" سألت جي تشينغ تشينغ بابتسامة.
"أود أن أسمع ذلك."
قالت جي تشينغ تشينغ بصراحة وبرود "لأن كل تحركاتك، والطريقة التي تستخدمها في القيام بالأشياء، وأسلوب حديثك وحركاتك، تشبه شخصًا أحترمه بشدة".
"...."
نظرت إليه جي تشينغ تشينغ واستمرت في القول "ربما تعتقد أن شخصًا مثلي، ولدت في ساحة المعركة، لديها قلب من الحجر ولن يتحرك بسهولة. هذه ليست الحقيقة ... إنه الرجل الوحيد الذي يستحقني، أنا، جي تشينغ تشينغ. إنه الوحيد الذي يناسب صورتي عن الرجل النبيل.. ومع ذلك، فهو من جناح السماء الشرير، لذا تحن غير لائقين لبعضنا... آه.. تعبيرك يبدو غير طبيعي. هل تنظر إلي باستخفاف؟ "
في الواقع كان ليو شانغرونغ الكثير من المعجبين والأكثر من المعجبات، وربما كانت هي أكثر المعجبات تأهيلا لتقول هذا.. في النهاية كانت شابة وجميلة وقوية ومزارعة عبقرية نادرة من ثماني أوراق، كانت كنزا ليان العظمى وإلا كيف ستكون الأنثى الوحيدة بين الجنرالات الثمانية؟.. رغم ذلك ظهر تعبير غريب على وجه يو شانغرونغ.. في الظروف العادية، كان من غير المناسب للمرأة أن تتحدث علنًا عن الرجل الذي تحبه.. خاصة إن كان أمامها..
......
الفصل السابع من عشرة لليوم