عندما كانت الشمس على وشك الإختفاء من مملكة الضوء
بدأ يظهر ضجيج فى القصر الملكى
وأنباء أن هناك هجوم كبير حدث فى السجن السرى
وأن تم تحرير أحد الأسرى
ولكن لم تقول هذا الأخبار من الذى تم تحريره
و بدأ يرتفع صوت الضجيج في القصر الملكى
تحركت الأميرة المزيفة روز فى القصر وخلفها بعض من التابعين
كانت تظهر وجهها هذه المره
ضربت على الغرفة التى يوجد فيها شون لى
وهى تشعر ببعض الغضب
كان بورد يوجد فى الداخل هو وعبير
وضع بورد يده على فم عبير و قال
" لا تتحدثى أو سوف نقتل هنا .. أنتِ لا تعرفي المخاطر التي قام بها شون لى من أجلك "
صمتت عبير تماماً فى تلك اللحظة
و هى تتذكر كيف كان الرجل الذى أنقذها يعرض نفسه للموت من أجلها
لذلك لم تقل أى كلمة
" أيها الملك هل أنت هنا ؟!"
قالت روز ذلك و عندما لم تجد أحد يرد عليها
" هل أنت بخير يا شون لى !؟ "
قالت هذا مرة أخرى بصوت عالى
وعندما لم تجد أي رد
قالت للجندى الذى خلفها
" إكسر الباب يبدو أن الملك تعرض للخطر"
عندما كان الجندي على وشك الحركة
كان بورد على وشك إخراج سلاحه وقتل الجميع
حتى و إن كان يعلم أنه سوف يموت فى النهاية
ولكن يجب أن ينفذ أوامر الملك
قال عبير بصوت خافت
" ماذا سوف تفعل ؟! "
قال بورد
" سوف أحميكى كما أمر الملك "
فردت عليه عبير
" لماذا تفعلوا هذا من أجلى أنتم لا تعرفونى حتى "
كان بورد لا يعرف أيضاً لذلك قال
" لأنها أوامر الملك هو من يريد حمايتك "
وعندما كان الجندى على وشك تحطيم الباب والدخول
ظهر شون لى خلفه
وضع يده على ظهره وقال
" لا يوجد داعى لقد كنت فى الحمام لماذا كل هذه الجلبة أمام باب غرفتى "
قالت روز
" لقد كنت أشعر بالقلق عليك لقد تعرضنا للهجوم على القصر "
تغيرت ملامح الجوكر إلى القلق
ووضع يده على وجه الأميرة المزيفة وقال
" هل أنتِ بخير يا عزيزتى هل تعرض لكى شخص ما ؟! "
قالت روز وهى تبتعد عن الجوكر
" لا ... أنا بخير إذهب أنت و إحترس و أنا سوف أترك بعض الجنود لكى يحموك "
قال الجوكر
" لا يوجد داعى لذلك يا عروستى الحبيبة فبعد كل شئ زوجك المستقبلى رجل قوى للغاية وسوف ترى هذا ليلة زفافنا "
قال ذلك بصوت لعوب
إحمر وجه روز قليلاً
وغادرت هى والجنود وهى تقول
" غدا فى المساء سوف نقوم بحفلة على شرف قدومك سوف يحضرها أهم الرجال فى إقليمنا "
قال الجوكر
" سوف أتشرف أن أحضر هذة الحفلة "
ثم دخل الغرفة
و أغلق الباب
و وقف خلف الباب ينصت إلى كل من في الممر
حتى إطمأن أن الجميع قد غادر بالفعل
نظر إلى عبير التى كانت ملامح وجهها خائفة وقال
" هل أنتى بخير يا عبير ؟! "
قالت الأميرة بصوت غاضب
" أنا إسمى روز الأميرة روز وليس عبير أعتقد أنك أخطأت بي و بين شخص أخر "
...................
فى مملكة التنين
تحركت رولي نحو كرسى العرش
و جلست عليه و هى ترتدى فستان ذهبى
وقالت و هى تنظر إلى كين
" هل وصلت أي أخبار من شون لى !؟ "
قال كين بصوت خافت
" لا يا سيدتى "
شعرت رولى بالقلق
وقالت
" عندما تأتى الأخبار أرسل الجيش بأسرع وقت لا تتأخر "
إبتسم كين وهو يرى خوف رولي على أخيها
و شعر بالسعادة لأنها تحبه
قالت رولى
" أنا أريد أن أنزل و أرى الجنود"
قال كين و هو يشعر بالدهشة
" أوامر الأميرة "
تحركت الأميرة و خلفها خمس حراس أقوياء
وركبت هى على حصانها
لم ترغب فى ركوب شئ مثل القافلة
وتحركت بين الجنود
حتى وصلت الى منطقة قريبة من الكتيبة التى هى فيها
كان جميع الجنود واقفين فى صفين ينظروا إليها بإحترام شديد
لم يرفعوا حتى عيونهم نحوها
نظرت رولى الى كتيبتها
ولاحظت مايكل
فأبتسمت بخفة
ونزلت من على حصانها
أسرع الجنود خلفها من أجل حمياتها
إقتربت من كتيبتها وقالت بصوت عالى
" من المسؤل عن هذه الكتيبة "
تقدم مايكل الى الأمام وقال بصوت حازم
" أنا يا سيدتى "
قالت رولى وهى تمنع نفسها من الضحك
" لماذا لا تحافظ على نظافة كتيبتك أيها المحارب "
أحمر وجه مايكل من الإحراج
" أعتذر يا سيدتى لن يتكرر هذا الأمر مرة أخرى "
فقالت رولى
" لقد سمعت أن كتيبتك قامت بأعمال جيده فى الحرب إستمر فى ذلك "
وضع مايكل يده على صدره
وقال بصوت مخلص للغاية
" هذا المحارب سوف يحارب من أجل الملك وعائلته حتى أخر نفس بروحه "
كان صوته صادق و مخلص لدرجة أنه صدم كل من حوله
ثم ركع على الأرض
نظرت إليه رولى وهناك بسمة على وجهه
وقالت
" أتمنى أن يكون الجميع مثلك "
ثم صعدت على حصانها و هى ترفع من الروح المعنوية للجنود
كان جمالها يجعل أقوى الرجال يلين
و يكون سعيد أنه قد رأى الأميرة رولى في حياته
ذات القلب الجيد
لم يكونوا يعرفوا أنها ترتدى ملابس الرجال وتشارك فى الحروب مثلهم
ولو كانوا عرفوا ذلك لكانوا وقعوا على الأرض من الصدمة
رجعت رولى إلى القصر
ودخلت إلى غرفتها و بدأت
فى الضحك على كيف كان شكل مايكل أمامها وكيف أحرجته
ثم أغمضت عينها
فى هذه الأثناء في الجيش كان مايكل جالس فى غرفته
لا يصدق أنه تكلم مع الأميرة رولى
عندما وصل الى هذا المكان لأول مره فى حياته
شاهدها و هي تتحرك مع والدها الملك
منذ تلك اللحظة و قلبه تم خطفه
و لأنه يعرف أنه مجرد محارب
قرر أن يحميها بدمه إن لزم الأمر
إبتسم هو الأخر و قال
" هل سمع أحد منكم على رول ؟! "
قال جندى بجواره
" لا "
" ذلك اللعين لن يصدق أنى تحدثت مع الأميرة "
قال الجندى
" سوف نخبره كم كنت محمر خجلاً "
قفز مايكل على الجندى وقال مازحاً
" إن فعلت ذلك سوف أقتلك "
ضحك الجنود فى الكتيبة
و إنتهى اليوم
وسكت كل شىء حولهم منتظرين الأوامر لكي يهاجموا على قطاع الطرق
أو هذا ما يعتقدوه
(ملاحظة المدقق: إذا كانت هناك أخطاء إملائية أخبروني لأصححها و عذراً علي التأخير لكن عندما إقتربت أن أنتهي حدثت مشكلة و إنحذف الفصل فبدأت من البداية و شكراً علي الدعم:))
................
الفصل الأخير لليوم
تأليف : الجوكر
تدقيق : ميدو -أيتش