"قوة قبضة الروبوت. "يبلغ وزن قبضته عشرين ضعف وزن الشخص العادي. وفي ظل ظروف التراكم، يمكن أن يصل أعلى رقم قياسي لدينا إلى 1250 كيلوغرامًا."
قام تشو هي بتشغيل حالة اختبار الروبوت وتوجه إلى مقدمة جهاز اختبار القوة. وبمجرد سقوط الكلمات، ضرب الروبوت بقبضته على جهاز اختبار القوة.
عند رؤية الرقم القافز الموجود عليه، ارتعش قلب الجميع بشدة.
1230كجم!
إذا ضربت هذه القبضة جسد الإنسان، فلن تكون هناك فرصة للبقاء على قيد الحياة. كان الأمر غير طبيعي تمامًا. حتى لو كان ليو جيانجون ولي تشنغ تشي يعرفان رعب الروبوتات، إلا أنهما ما زالا يشعران بالخوف.
"هناك صدمة كهربائية على راحة يده. ينتج المولد عالي الجهد صدمة كهربائية قوية تزيد عن 40 ألف فولت، مما يتسبب في تعرض الشخص المهاجم لصدمة كهربائية قوية. يصبح الجسم كله مخدرًا وضعيفًا ويفقد على الفور القدرة على الهجوم. وفقًا للتصميم القياسي للشرطة، لن يتسبب التيار المنخفض في ضرر للشخص المهاجم.
هناك أيضًا هجوم تخديري على راحة اليد. عندما تمسك راحة يده بالشخص المهاجم، فإنه سيخرج إبرة يبلغ قطرها ثلاثة ملليمترات لاختراق جلد الشخص المهاجم وحقن القليل من المخدر الفوري، مما يتسبب في فقدان الشخص المهاجم القدرة على الحركة.
تم تقديم هاتين الوظيفتين بشكل موجز بواسطة تشين مو. لقد قاموا بتحليل تركيبة المخدر الفوري، ووجدوا أنه له تأثير مخدر فوري وغير ضار بجسم الإنسان.
كما قاموا باختبار معيار الصدمة الكهربائية.
"التالي هو نظام سلاحه الحراري." تنحى تشو هي جانباً وتولى زونغ لي الأمر.
تم إرسال وانغ هاي وتشونج لي إلى تنزانيا للسيطرة على شركة Soldier Ant Equipment وإدارتها. وقد تم إنتاج الذخيرة لنظام الأسلحة من قبلهما.
"يتضمن نظام الأسلحة الحرارية ماسورتين للأسلحة، و50 رصاصة ذكية، وثماني قنابل ذكية في مجلة الخصر، وأربعة صواريخ ذكية صغيرة في المجلة الخلفية، وليزر عالي الطاقة في السرة.
تتميز الرصاصة الذكية بوظيفة التوجيه التلقائي، ورأسها الحربي مزود بحاسوب باليستي مصغر وبطارية. والرأس الحربي عبارة عن رأس حربي موجه بالليزر وله ذيل فرامل متحرك.
"يمكنه التعرف على الهدف وتتبعه تلقائيًا. وبتوجيه ليزر الروبوت، يمكنه إصابة هدف على بعد 1.5 كيلومتر. الخطأ لا يتجاوز 0.3 متر. الدقة عالية جدًا ويمكنه إصابة الأهداف الجوية."
أخرج تشونج لي رصاصة بحجم الإصبع وأعطاها إلى ليو جيانجون.
وأشار تشو هي إلى الهدف الذي كان مربوطًا بالطائرة بدون طيار ويطير في الهواء، وأعطى الروبوت الأمر بالهجوم. وبمجرد أن انتهى من الكلام، رفع الروبوت يده وأطلق النار، وفي أقل من ثانية ظهر دخان أحمر على الهدف.
مهاراته صدمت الجميع.
حتى القناص الماهر لن يكون قادرًا على إسقاط هدف طائر برصاصة عادية. في الأساس، كان سيقتل أي شخص يراه. خمسون رصاصة، كان مثل جزار الحرب.
"ثمانية قنابل ذكية، قنابل ذكية قادرة على التحرك. كان جسمها مزودًا بأجهزة استشعار، وبعد إلقائها خارجًا، يمكن أن تتدحرج إلى مكان محدد وفقًا لسيطرة الروبوت، ويمكن تفجيرها بواسطة الروبوت أو المتحكم.
وكان هناك أيضًا صاروخ ذكي صغير خلفه. وكان موجهًا أيضًا بالليزر. وطالما أن الروبوت يستطيع رؤيته، فيمكنه ضرب الأرض أو الهواء. "إن الذخيرة المركزة للغاية تكفي لتفجير مسارات الدبابات وإسقاط الطائرات. ويبلغ مداها كيلومترين".
وبعد استعراض القنبلة الذكية والصاروخ الذكي الصغير، لم يتمالك خبراء الأسلحة الحاضرون أنفسهم من الصراخ.
لقد كان الأمر مرعبًا للغاية.
كانت كلها أسلحة ذكية. وكان من المؤكد تقريبًا أن تجهيز هذه الذخائر الذكية سيكون قويًا كالصخر. باستثناء الطائرات عالية الارتفاع والسفن الحربية في البحر، كانت جميع الأسلحة الأخرى تمتلك القدرة على القتال.
روبوتات الحرب، لا يمكن أن يكون هذا الاسم أكثر ملاءمة. لقد وُلِدوا ببساطة للحرب.
"هل يتم استخدام الرصاص لتجهيز القوات التقليدية؟"
"سعر الرصاص الذكي هو 800 يوان لكل منهما، والصواريخ الذكية الصغيرة 80 ألف يوان لكل منهما، والقنابل الذكية 4500 يوان لكل منهما."
عند سماع كلمات تشونج لي، كان ليو جيانجون عاجزًا عن الكلام. لم يكن يعرف ماذا يقول. ورغم أن هذا الشيء كان مصنوعًا بإتقان وقوة، إلا أن سعره كان مرتفعًا بشكل غير عادي. وكانت المعدات التي تحتاجها القوات التقليدية تكلف الكثير من المال.
كانت تكلفة الرصاصات المخصصة للروبوتات 40 ألف يوان لكل منها، وكان هذا المنتج قابلاً للاستهلاك. ومن المؤكد أن هذا المنتج لم يكن في متناول عامة الناس.
ولكن كان هناك سبب لكونها باهظة الثمن.
وبمجرد تجهيز هذا النوع من الروبوتات، يصبح من الصعب هزيمته على الأرض. وفي حرب حقيقية، ستكون النتائج التي يحققها أكبر كثيراً من استهلاكه. ولم يكن هناك شك في نسبة السعر إلى الأداء.
كان هناك أيضًا أسلحة الليزر عالية الطاقة. وقد قدمها تشونغ لي أيضًا. واعتمدت بشكل أساسي على وسيط التعزيز Wave Stone لجعل الليزر قويًا للغاية.
أما بالنسبة للرادار المصغر، فقد قدمه تشين مو بشكل أولي، ثم أعاد تشو هي تقديمه.
بعد كل اختبارات الأداء والتفتيش، مسح ليو جيانجون عرقه بحماس. لقد مر وقت طويل منذ أن شعر بالإثارة الشديدة. إذا تم تجهيز هذه الروبوتات الحربية حقًا، فإن الحرب الحالية ستكون غير قابلة للهزيمة تقريبًا.
"إذا انخفضت الطلبات على الروبوتات، متى يمكن تسليمها؟" سأل ليو جيانجون.
"بالنسبة لمنصة الروبوت، يعتمد الأمر على عدد الطلبات. إذا كان أقل من 20 وحدة، فيمكن تسليمها في غضون شهر بعد اكتمال خط إنتاج دفاع النمل العامل. بالنسبة لمظهر الروبوتات، يمكنك توفير بيانات وجه ثلاثية الأبعاد للتخصيص، أو يمكننا تخصيص معلومات الوجه للروبوتات.
"يمكن تصنيع الذخيرة لنظام الأسلحة في أي وقت. اعتمادًا على عدد الطلبات، يمكننا تحديد وقت توريد محدد.
لقد أعطى كل من تشو هي وتشونج لي إجابات واضحة.
لقد كانت ترسانتهم المصنعة قد بدأت للتو وكانت في طور التوسع. إذا تم التوصل إلى اتفاق، فسوف يتم اعتباره إيرادات. على الأقل لم يحتاجوا إلى دعم نقدي من المقر الرئيسي.
"حسنًا، إذن فلنتحدث عن الطلب. سنطلب 10 روبوتات و300 مجموعة من الأسلحة والذخيرة للدفعة الأولى. كم من الوقت سيستغرق استلامها؟" قال ليو جيانجون.
وقال تشو هي "نظرًا لأن الترسانة لم تكتمل بعد، فإن السرعة ستكون أبطأ. ويمكن إكمالها في 40 يومًا".
وقال تشونج لي "يمكن تسليم 300 مجموعة من الأسلحة إليكم في غضون أسبوع".
"حسنًا، إذا كان لديك عدد كبير من الروبوتات، فيمكنك توفير العدد الذي تريده أولاً. وسيتم تسليم الباقي خلال فترة العقد"، قال ليو جيانجون.
بعد مناقشة الأمور ذات الصلة وبعض المصطلحات، غادر تشو هي وتشونج لي قاعدة اختبار الأسلحة تحت حراسة أعضاء فريقهما.
"عشر وحدات و300 مجموعة من الأسلحة في وقت واحد. إنه أمر منعش للغاية." في طريق العودة، قال تشونج لي.
"هذه ليست سوى الدفعة الأولى، التي تُستخدم للتدريب التجريبي. وعندما نتذوق الحلاوة، سيكون هناك تدفق ثابت من الطلبات. إن الحرب في المستقبل هي حرب ذات تكنولوجيا عالية، والمسؤولون الأعلى شأناً يعرفون عنها أكثر مما نعرفها نحن. إن هذه الروبوتات، بتقنياتها العالية، قادرة على السيطرة بشكل كامل على اتجاه الحروب المحلية. إن إنفاق هذه الأموال يمكن أن يحسن من فعالية القتال في المستوى. إن امتلاك بطاقة رابحة تكتيكية سيكون أمرًا منعشًا بالتأكيد"، كما قال تشو هي.
[المترجم:MATRIX007]
"ولكن يتعين علينا أن نكون مستعدين. فالمعرض العسكري المقبل سيكون البداية الحقيقية. وفي ذلك الوقت، يتعين علينا أن نذهل العالم بإنجاز واحد رائع".
"يبدو أن الطموح ليس صغيرا." ابتسم تشو هي وقال، "كيف هو التطور من جانبك؟"
"كل شيء يسير على ما يرام، لكن هناك نقص في المهندسين."
"أنا أيضاً …"
تبادل الاثنان الابتسامات المريرة، فكل منهما يعرف أن هذه الصناعة ليست عادية، ولولا وجود رئيس يقدم الدعم الفني خلف الكواليس لما كان لهما حتى موطئ قدم فيها.
"الدفعة الأولى من 10 روبوتات؟ 300 مجموعة من الأسلحة؟ ليست بداية سيئة.
عندما سمع عدد الطلبات المرسلة من قبل Zhu He و Zhong Lei، شعر Chen Mo بالدهشة قليلاً.
وفقًا لتوقعاته، قد تكون الدفعة الأولى من الطلبات خمسة روبوتات، وبعد الاختبار، ستزداد الطلبات ببطء. الآن، تُظهر الدفعة الأولى المكونة من 10 روبوتات أن المسؤولين الأعلى على استعداد لدفع الكثير من المال. بعد تأكيد أداء الروبوتات، لن تكون الطلبات المستقبلية صغيرة بالتأكيد.
ليس من المستغرب أن يتم بيع الروبوتات الحربية، فهي تتمتع بتكنولوجيا عالية، وإذا تم إطلاقها، حتى لو تضاعف سعرها، فمن المؤكد أن هناك من سيشتريها.
لكي تصنع الحديد، يجب أن تكون قويًا. التكنولوجيا هي الحقيقة المطلقة.
"دعونا نستمر."
بعد المفاجأة، واصل تشين مو التركيز على أبحاثه المتعلقة بالدروع. في هذا الوقت، تم تعليق نماذج رياضية مختلفة في هواء المختبر.
هذه مئات النماذج الرياضية المشتقة من الصيغة النظرية للمفاعل. كما قام تشين مو بفحصها مرة أخرى، ولم يكن بها أي أخطاء. لقد كان يعرف جيدًا ما تمثله هذه النماذج الرياضية في الواقع.
في الأيام العشرة الماضية، كان يدور حول هذه النماذج. ويحتاج إلى تطبيق بيانات هذه النماذج على الواقع وتصميم المفاعل.
خلال هذه الفترة من التفكير، كان قد توصل بالفعل إلى فكرة. والآن، باتباع هذا التوجيه، بدأ النموذج الأولي للمفاعل يتشكل ببطء ويتحسن في ذهنه.
وبعد فترة ليست طويلة، بدا أن تشين مو قد وجد شعورًا ووقف في مكانه.
في هذا الوقت، كان تشين مو يضرب رأسه باستمرار ويفكر، وكانت السرعة سريعة. إذا لم يكن الأمر يتعلق بالتطور في مجال الدماغ، فإن سرعة التفكير هذه من شأنها أن تجعل تشين مو يشعر بالتعب العصبي والإغماء بشكل مباشر.
رأت الفتاة الموهيستية التي كانت بجانبه هذا الأمر وسارت بهدوء خلفه.
وبعد مرور ساعة، رفع تشين مو رأسه وجلس على كرسي المكتب وهو يشعر ببعض التعب: "فتاة موهيست، ساعديني في تصميم المفاعل".