الفصل 685: صدمةالتحالف مرة أخرى
كان هوانغ يون لونغ بطل الشمال وأعلى متطور إنساني ؛ ولا حتى (هان سين) يستطيع هزيمته بسهولة.
لكن قبل (أديرايد)، شخصيته كانت قد ذبل إلى ذلك الوغد الهارب. و(Aadirad )أمسكتهبسهولة.
بعض القطع والشرائح أزالت درعه ثم أُزيلت خوذته، مما ادى الى نزع فروة رأسه معها.
"هان سين! ليس لى أى ضغينه معك. إذا سمحت لي بالذهاب الآن، سأقدر لك ذلك إذا لم تتركني أذهب،فسينتقم لي" الفيلق الدموى" على الأرجح "هوانغ يون لونغ، بين مراوغاته وتضرعاته، صرخ وصرخ وهو يحاول الهرب.
لقد عبس (هان سين)،لأنه كان قد سمع عن" الفيلق الدموى"من قبل. عندما دخل البشر عصر ما بين النجوم لأول مرة، عايشوا العديد من الحوادث الفريدة وصادفوا مجموعة متنوعة من الانواع المختلفة. لقد وفر توسعا كبيرا لفهم الانسانية للحياة ووجودها. كما ادّى ذلك الى تشكيل اديان وعقائد مختلفة. وكان" فيلق الدم" احدى هذه المنظمات الدينية. لقد سمع (هان سين) أن فيلق الدم مسؤول عن أحد أعظم أحداث التحالف واستلزم الامر قوة مميتة لقمعهم، ووصفوهم بأنهم طائفة دينية. من المفترض أنهم مُحيوا بدون ترك أثر.
ولكن في المائة عام الماضية، كانت شعبية" فيلق الدم" في ارتفاع مرة أخرى. فقد اتصل مبشرون من" فيلق الدم"المزعوم بالعديد من الناس في فورة تجنيد.
وكان يُنظر إلى أنشطتهم بشكل سلبى، وخلال السنوات القليلة الماضية التي شهدت ظهورها من جديد، لقي العديد من الناس حتفهم بسبب ولائهم لهذه الطائفة. وكثيرون غيرهم لم يخسروا حياتهم، بل خسروا ممتلكاتهم، ثروتهم، ومكانتهم الاجتماعية. فكل ما كان يحدد هويتهم ذات يوم، أصبح باطلاً بعد الانضمام إلى "فيلق الدم".
لم يتوقع هان سين أن يكون لهوانغ يون لونغ علاقات مع فيلق الدم، ولكن هذا لم يغير أي شيء. بغض النظر عمن كان ،(هان سين) كان عليه القضاء عليه إن لم يقطع رأس هذه الأفعى سيفترض الناس أن (هان سين) ناعم وقد يحاول آخرون أن يأتوا من أجله بعد الأن.
(هان سين) قرر العيش كرجل. وكان هوانغ يون لونغ مسؤولاً عن أحداث ذلك اليوم. لقد أراد موت هوانغ يون لونغ أن يحذر الآخرين الذين قد يسعون ذات يوم إلى القيام بنفس الشيء.
وصرخ هوانغ يون لونغ، ولكن هان سين لم يهتم. هو فقط شاهد ببرود بينما كان"أديرايد" يقطعه شيئا فشيئا.
وكان هوانغ يون لونغ من أهل النخبة، وبعد ثلاثين ضربة، لم يكن قد سقط بعد. حتى (هان سين) لم يكن أقوى منه بكثير.
لكن في مواجهة (أديرايد)، لم يكن لدى (هوانغ يون لونغ) فرصة. الموت سيكون الحل الوحيد لمواجهته معجروحه التى ابطئته، وما حدث بعد ذلك كان لا مفر منه. لم يكن لديه الوقت حتى ليغلق عينيه قبل أن يقطع رأسه وعينيه المفتوحتان تحدثتا عن شعوره، في اللحظات الأخيرة قبل موته. فَقد كَانَ غَاضِبًا وَلَمْ يَشْعُرْ أَنَّ مَا يَحْصُلُ لَهُ عَادِلٌ.
(لو هوي) و (لي هينغ وو) تجمّدا بينما كانا يشاهدان. اما السيد الشمالي، هوانغ يون لونغ، الذي حكم الشمال طوال ستين سنة، فقد قُطع على هذا النحو. ودزينة من المتطورين الذين فتحوا أقفال جيناتهم تم مقاومتهم من قبل مخلوق يبدو كالملائكة تحت قيادة (هان سين) .
لو يكن على(هان سين) حتى أن يوسخ يديه فَٱلْمَخْلُوقُ ذو المظهرالملائكى قدم النتائج التى ارادها نيابة عنه.
"ماهذا الشيء بحق الجحيم؟" كان (لي هينغ وو) مذهولاً كان غير قادر على تحديد ما إذا كان الـ (أديرايد) روح أم لا حتى لو كان كذلك فهو لم يصدق أنه سيتبع أوامر أي إنسان.
في ضوء الصباحالأحمر، بدا (أديرايد) مثل شخصية مقدسة،ملطخة بالشر.
"لنذهب" أمر لو هوي شعبه بالمغادرة، كان يشعر بالقلق من أنه إذا بقوا هناك،قد يسئ هان سين فهم معنى وجودهم.
إذا إعتقد هان سين بأنّهم كَانوا مَع هوانغ يون لونغ، فلن ينتهى بهم الأمر أفضل. كان المخلوق ذو المظهر الملائكي مخيفا جدا.
بالنسبة للناس الذين ركضوا لمسافة كبيرة،لم يكن هان سين يأمر (الأديرين)بالمتابعة. ثم نظر فى اتجاه (لو هوى)بعد ذلك،ذهب إلى البحث فى بقايا أولئك الاشخاص الذين قتلوا.
كان لدى معظمهم قطعة نقدية صغيرة،مع بعض المال وبطاقتهم فى الداخل.
كان هان سين ينظر إلى بطاقات (هوانغ يون لونغ)و(تشنغ يولانغ).فى مابينهما،ورأى رمز قطة الحياة التاسعة.
"فيلق الدم..هل هناك أى صلة بينه وبين قطة الحياة التاسعة؟"كان تعبير هان سين معقدا،غير متأكد ما إذا كان هذا مجرد صدفه أم لا.
لكن(هان سين)لم يسمع أبدا عن "الفيلق الدموى"الذى يستخدم قطة الحياة التاسعة كنوع من الرموز.لقد تذكر أن الفيلق الدموى يعتقد فى إله الدم،ولكن.لقد كان إلها قادرا على التحكم فى قوة مخلوقات الدم.
وبصرف النظر عن ( هوانغ يون لونغ) و(تشينغ يولانغ)، لم يكن لدى أي من الآخرين نفس البطاقة. (هان سين) أعدّ محرقة. وبعد حرق كل الجثث، غادر.
المعركة التي قتل فيها (هوانغ يونلونغ) في محاولته لاغتيال هان سين صدمت الحلف بأكمله. وبسبب جوهر جينو الحياة، بقي العديد من الناس عينهم على هان سين. لم يتوقع أحد أن يكون (هوانغ يون لونغ) أول من حاول أخذه.
الكثير من الفصائل الأخرى شعرت بالراحة فكثيرون خططوا لفعل الامر نفسه الذي فعله (هوانغ يون لونغ)، فرحوا لأنه حاول فعل ذلك اولا. لو ذهبوا، لكانوا قد بادلوا الأماكن فقط وهم الذين قتلوا بدلاً من ذلك.
"المخلوق الذي يبدو كملاك هل هذه روح؟ لو كانت روح، ستكون غير قابلة للتدمير. سيكون الأمر أصعب بألف مرة من مطاردة مخلوق خارق بالتأكيد، كيف حصل (هان سين) على شيء كهذا في حيازته؟"
صدمت العديد من الفصائل والمنظمات، فحاولوا بحماس ان يخمنوا ماذا كان الملاك. فمعظمهم اعتقدوا انها روح وحش، في حين استمر قليلون يفكرون انها روح. بغض النظر عن ما كان عليه، فقد عرف الجميع انه بوجود مخلوق كهذا بجانبه، كان هان سين لا يقهر في حرم الله الثاني. ما لم يكن لدى أحدهم خطة لاغتيال لا تشوبها شائبة، فقتله سيكون مستحيلا.
ما حدث لـ (هوانغ يون لونغ) أزعج الجميع. أدرك الكثير مِنْ الناسِ الذين كَانوا يُخطّطونَ لإغتيال هان سن أن القيام بذلك فى مأوى أمر مستحيل.سيكون قتله فى الحلف هو الطريق الوحيد.
لكن الهجوم على هان سين فى التحالف سيكون صعبا.اعتقد الجميع أن هان سين من عائلة جى. كما كان مع فريق العمليات الأمنية الخاصة،التى كانت تربطة بعلاقات عميقة بأسرة تشين. مع خلفية كهذه،فإن معظم الهجمات ضده ستكون عديمة الفائدة.
بعد أن عاد هان سين،اتصل بجي يانران.أخبرها أنها يمكن أن تكون مسؤولة عن جوهر جينو الحياة.
لقد كان غير قادر على امتصاص جوهر "جينو" الحياة حتى الآن،لذلك كان من غير المجدى له للحفاظ عليه الآن. خاصة وأن كل ما فعله هو جذب غيرة وحماس الآخرين.
إذا أعطاه (هان سين) لعائلة (جي)، سيعرف الناس أنّه لا يستطيع استيعاب جوهر "جينو" الحياة،ومن المأمول أن يمنعهم من إزعاجة.
لم يكن خائفا من القتال، ولكن كان من الصعب تجنُّب محاولات الاغتيال. في الحلف لم يكن منيعاً لم يكن هناك مغزى من القتل من أجل غرض كان عديم القيمة بالنسبة له.
لكن (هان سين) أراد أن يعرف إن كانت هناك طريقة لامتصاص جوهر "جينو" وبفضل معرفته وثروته الخاصه، كانت قدرته على اجراء الاختبارات والتجارب محدودة. ولذلك، كان تقديمها إلى عائلة جىهو أفضل مسار للعمل.
فكر في بيع الجيل الأول من جينيات الحياة التي لم يستطع استيعابها للآخرين.من المحتمل أن تكون مثل هذه العناصر عديمة الجدوى بالنسبة لهم، لكن على الأقل سيكسب الكثير من المال.
..................................
ترجمة:Ezzat-Ebrahim
...................................