37 - هزيمة قاسية وأول بطاقة حمراء لجيك

الفصل 37: هزيمة قاسية وأول بطاقة حمراء لجيك

-------

قبل المباراة

جلس جيك في مكتبه، يراجع محاكاة النظام للمباراة.

[رنين! اكتملت توقعات سيناريو المباراة]

احتمالية الفوز: 25%

احتمالية التعادل: 25%

احتمالية الخسارة: 50%

الاستراتيجية الموصى بها: الضغط العالي غير فعال - الخصم يزدهر في الكرات الثابتة والهجمات المرتدة.

ضغط جيك على فكّه. كانت هذه أدنى نسبة فوز رآها حتى الآن.

ظهرت شاشة ثانية.

[تحليل الخصم - نادي ريكسهام (الرابع في الدوري)]

نقاط القوة: تشكيل دفاعي متماسك، حضور قوي في الكرات الهوائية، خطير في الكرات الثابتة.

نقاط الضعف: يعاني أمام الفرق ذات التمريرات السريعة. يفتقر للسرعة على الأجنحة.

اللاعب الرئيسي: جيسون ماكاليستر (مهاجم طوله 6'4"، ممتاز في الكرات الهوائية).

إتكأ جيك على كرسيه. كان ريكسهام كابوسًا لأي فريق هجومي. يركنون الحافلة، يمتصون الضغط، ويهاجمون بالمرتدات.

دخل بول روبرتس، مساعده. "لا تبدو سعيدًا."

تنهّد جيك. "نحن نسير نحو فخ. إذا حاولنا أن نشق طريقنا عبرهم، سيعاقبوننا بالهجمات المرتدة أو من كرة ثابتة."

عقد بول ذراعيه. "إذًا ما هي الخطة؟"

نظر جيك إلى ورقة التناوب. "سنمنح بعض اللاعبين الأساسيين راحة، لذلك نحن لسنا بكامل قوتنا. لكننا بحاجة للاحتفاظ بالكرة وإجبارهم على الخروج من كتلتهم الدفاعية العميقة."

أنهى تشكيلته الأساسية.

التشكيلة الأساسية (4-3-3 - تشكيلة بالتناوب)

حارس المرمى:

جاك سيمونز

المدافعون:

جيمس ريتشاردز (ظهير أيمن)

نوح(نواه) فليتشر (قلب دفاع)

ناثان بارنز (قلب دفاع)

لويس هارت (ظهير أيسر)

لاعبو الوسط:

دانيال لو (وسط دفاعي)

لويس تشابمان (وسط)

تشارلي بنسون (وسط)

المهاجمون:

رينان سيلفا (جناح أيمن)

جو تومبسون (مهاجم صريح)

أليكس غرانت (جناح أيسر)

تمت إراحة لاعبين أساسيين مثل أوكافور، كارتر، أورتيغا، كاستيلّون، نوفاك، وكولينز للمباريات القادمة.

انطلاق المباراة

منذ صافرة البداية، سيطر برادفورد على الكرة، لكن ريكسهام رفض الخروج من نصف ملعبه.

الدقيقة 8: حاول تشابمان تسديدة من مدى بعيد—تم صدها.

الدقيقة 15: اخترق سيلفا للداخل وسدد كرة نحو الزاوية العليا—تم صدها.

الدقيقة 22: تداخل ريتشاردز من الجهة اليمنى، مرسلاً عرضية منخفضة—أبعدها مدافعو ريكسهام الطِوَال.

كان الأمر أشبه بمحاولة اختراق جدار من الطوب.

كان جيك يجوب خط التماس، ذراعاه متشابكتان. "إنهم مرتاحون جدًا. نحتاج لتحريك الكرة بشكل أسرع."

مال بول نحوه. "إنهم ينتظرون خطأً واحدًا فقط."

ثم، في الدقيقة 30، حدث ذلك الخطأ.

الدقيقة 30

اندفع برادفورد للأمام، تاركًا مساحة في الخلف.

فقد بنسون الاستحواذ في وسط الملعب، وأطلق ريكسهام هجومًا مرتدًا على الفور.

انطلق جناحهم على الجانب، مرسلاً عرضية إلى داخل منطقة الجزاء.

جيسون ماكاليستر، مهاجم ريكسهام ذو الـ 6'4"، قفز متفوقًا على فليتشر وسدد برأسه كرة قوية تجاوزت سيمونز.

هدف!

1-0 لريكسهام.

انفجر جمهور صاحب الأرض فرحًا. بدا لاعبو برادفورد مذهولين.

ضغط جيك على قبضتيه. السيناريو المخيف الذي كان يخشاه تحقق بالضبط.

إستراحة الشوط الأول

كانت غرفة خلع الملابس متوترة.

وقف جيك أمام فريقه، عيناه تتفحصهم. "كنا نعلم أن هذا سيحدث. لكن هذا ليس عذرًا. لقد انكشفنا خلال الضغط العالي وتركنا مساحة في الخلف."

أشار إلى لوحة التكتيكات. "في الشوط الثاني، سنتحلى بالصبر. لا إجبار للهجمات عبر الوسط. انشروا اللعب على الأطراف، مدّدوهم، واخلقوا فجوات."

ثبّت عينيه على فليتشر. "ماكاليستر يتفوق عليك في الكرات الهوائية. إلتصق به أكثر، اجعل من الصعب عليه القفز."

أومأ فليتشر. "فهمت، يا مدرب."

زفر جيك. ما زال هناك وقت لقلب الأمور.

الشوط الثاني

خرج برادفورد بصورة أكثر هجومية.

الدقيقة 52: ضرب تومبسون القائم بعد عرضية عالية من سيلفا.

الدقيقة 60: راوغ غرانت مدافعين واطلق تسديدة—صدها الحارس.

ثم، في الدقيقة 75، اللحظة التي غيرت كل شيء.

أرسل ريتشاردز عرضية.

سيطر عليها تومبسون واستدار للتسديد.

انزلق مدافع ريكسهام متأخرًا—مسقطًا إياه تمامًا.

ركلة جزاء واضحة.

توقع الملعب بأكمله أن يشير الحكم إلى ركلة الجزاء.

بدلاً من ذلك، أشار باستمرار اللعب.

لا ركلة جزاء.

فقد جيك أعصابه.

اندفع إلى خط التماس، صارخًا. "هل أنت أعمى؟! تلك ركلة جزاء في أي يوم من أيام الأسبوع!"

استدار الحكم، موجهًا له تحذيرًا.

لم ينته جيك.

"أيها المحتال! لقد تراجعت عن قرارك!"

أخرج الحكم على الفور البطاقة الحمراء.

جيك ويلسون—مطرود.

بعد المباراة

صافرة النهاية. 1-0 لريكسهام.

بدا لاعبو برادفورد محبطين. لقد سيطروا على الاستحواذ لكنهم فشلوا في الاختراق.

جيك، وهو يشاهد من مدخل النفق، أخذ نفسًا عميقًا. هذه ليست مجرد خسارة—إنها درس.

المؤتمر الصحفي بعد المباراة

كانت غرفة الإعلام مكتظة. جلس جيك، لا يزال غاضبًا من المباراة.

السؤال الأول: "هل تندم على رد فعلك تجاه قرار الحكم؟"

ابتسم جيك ابتسامة ساخرة. "لا. أندم أن الحكم اتخذ القرار الخاطئ."

دوّن الصحفيون الملاحظات.

"هل تعتقد أن البطاقة الحمراء كانت مستحقة؟"

هز جيك كتفيه. "أعتقد أنها كانت خفيفة. لقد قلت الحقيقة. إذا كان هذا يستحق البطاقة الحمراء، فنحن في المهنة الخاطئة."

تحرك بول، الجالس بجانبه، بعدم ارتياح.

ثم، سأل صحفي مختلف: "هل سيؤثر هذا الإيقاف على مباراة فريقك القادمة في كأس الكارابو ضد بيرتون؟"

أومأ جيك. "لن أكون على خط التماس، لكن مساعدي بول سيتعامل مع الأمور بشكل جيد. اللاعبون يعرفون ما هو متوقع منهم."

السؤال الأخير: "لا يزال برادفورد في المركز الثاني في الدوري رغم هذه الخسارة. كيف تشعر حيال تقدم فريقك؟"

انحنى جيك للأمام. "خسارة واحدة لا تحدد موسمًا. سننهض من جديد."

انتهى المؤتمر، لكن جيك كان يعلم أن الضغط كان يتزايد.

2025/03/13 · 46 مشاهدة · 785 كلمة
نادي الروايات - 2025