67 - جسد الطاغية الشيطاني السماوي، عودة عشرة آلاف سيف إلى الطائفة، وختم الإمبراطور

الفصل السابع والستون: جسد الطاغية الشيطاني السماوي، عودة عشرة آلاف سيف إلى الأصل، وختم الإمبراطور

اقترب تشن مو بخطوات ثابتة، وتصفّح ما أمامه من كتب وتقنيات، فإذا بها جميعًا من الرتبة السماوية العليا—كل واحدة منها كافية لإشعال الحروب بين الطوائف الكبرى.

"أساليب الطاغية الست، القطع الشيطاني الموجي، تمزيق الروح وقتل الإله، فن الهاوية القصوى الحقيقية..."

كل تقنية منها، وحدها، كفيلة بتغيير مصير مزارع عادي رأسًا على عقب، وتفتح له أبوابًا كانت موصدة.

أما الآن... فقد اجتمعت كلها بين يديه!

لكن ما جذب نظر تشن مو أكثر من سواها، كانت تلك التقنية التي حملت اسمًا تقشعرّ له الأرواح:

"جسد الطاغية الشيطاني السماوي!"

طلب من النظام التحقق، فجاءه الجواب: هذه هي تقنية تدريب الجسد التي بلغ بها تشوانغ فان ذروة الشهرة.

عندما تبلغ ذروتها، يتحوّل الجسد إلى جسد شيطاني سماوي، كل خلية فيه تزأر بقوة، وكل ضربة منه تُطيح بجبل!

قيل إن أرض السموم الخمس المقدسة، ذات يوم، حاولت تسميم تشوانغ فان، عندما اقترب من العتبة الإمبراطورية.

لكنه سبقهم، وظهر فجأة على هيئة طاغية سماوي، يجتاح أرضهم كعاصفةٍ من لهيب.

حيثما حلّ، سالت الدماء كالأنهار، وتكدّست الجثث كالتلال. وفي ليلة واحدة... سقطت الأرض المقدسة، ولم يتبقَّ منها سوى أطلال.

تصفّح تشن مو بضع صفحات من التقنية وقال بصوت خافت: "جسد الطاغية..."

[تم استيعاب تقنية جسد الطاغية الشيطاني السماوي. نسبة الإتقان: 100%!]

لم يكن قد بلغ منتصف الصفحة الثالثة، حتى كان قد أتقنها تمامًا بفضل خاصية [الفهم الكامل].

ابتسم ابتسامة ساخرة:

"هل ألوم النظام... أم أُشفق عليه؟"

خرج من فضاء الخاتم، وهو يهمس:

"رغم أنها لم تعد ضرورية لي، لكن... ما ضرّ من يحمل سيفًا فوق سيف؟"

رأى يي تشينغتشنغ وهي تعود بعد أن ودّعت تشوانغ فان، فلوّح لها بيده، ثم رمى إليها كتابًا قديمًا:

"هذه التقنية قد تناسبك. خذيها وتدرّبي عليها."

كانت تلك مكافأة صغيرة على ولائها.

سيوف اللوتس الأخضر الثلاثة عشر—واحدة من أسمى تقنيات السيف في الرتبة السماوية.

ركعت فورًا، وتسلّمتها بكلتا يديها: "أشكرك يا سيدي الشاب!"

أومأ لها بخفة، ثم أدار وجهه.

[تم منح تقنية السيوف الثلاثة عشر. تم تفعيل ميزة المضاعفة ×100! تهانينا: حصلت على تقنية "عودة عشرة آلاف سيف إلى الأصل"!]

"واحدة فقط؟"

لكنها ليست "واحدة عادية".

عودة عشرة آلاف سيف إلى الطائفة!

اسمٌ يعرفه جيدًا.

في عالم "داكانغ"، كانت هناك تقنية بنفس الاسم، يقدّسها مزارعو السيف، ويتغنّون بها.

لكن التقنية التي حصل عليها ليست ذاتها.

في عالمهم، كلمة "عشرة آلاف" كانت رمزًا للحد.

أما هنا... فهي رمز لللانهاية!

عشرة آلاف، مليون، مليار، وحتى ما لا يُحصى—كلها تُطوى تحت رايته!

وحين يبلغ أقصى عمق فيها، فإن جميع السيوف في السماوات والأرض... ستناديه بالسيد!

أخرج الكتاب، وما إن فتحه حتى جاءت الرسالة:

[تم استيعاب تقنية عودة عشرة آلاف سيف إلى الأصل! نسبة الإتقان: 100%!]

ما إن أتقنها، حتى سرت فيه رغبة لا تُقاوم لتجربتها.

ضمّ إصبعيه كما لو كان يحمل سيفًا، وأطلق أنفاسًا عميقة.

ثم أدار جسده.

وفي اللحظة التالية...

في الساحات، في أبراج التدريب، في الغرف السرّية، وفي أعالي الجبال—

"ما الذي يحدث؟ سيفي... تحرّك من تلقاء نفسه!"

"إلى أين؟ توقف!"

"تبا! لقد أنفقتُ ثروة على هذا السيف!"

"عُد إليّ، عُد إليّ...!"

عشرات الآلاف من السيوف، سيوفًا حقيقية وروحية، اندفعت كالموج صوب قصر تشينغيون، تلمع بوميض يطغى على نور النجوم!

في قمة يو تشينغ.

تأمّلت جيان تشينغتشو سيفها الجليدي وهو يفلت من يدها ويطير نحو السماء، فقالت في هدوء:

"عودة عشرة آلاف سيف إلى الأصل..."

"تقنية مزارعي السيف؟ أيمكن أن يكون السيد الشاب... منهم؟!" تمتمت تلميذتها شان يوتشان بدهشة.

لكن الأعجب، أن معلمتها—بكل قوتها—لم تستطع أن تمنع سيفها من الانقياد!

السيد الشاب... ليس مجرد مزارع سيف، بل قد يكون الأعلى مرتبة بين الجميع.

نظرت إليها جيان تشينغتشو، ثم ابتسمت ابتسامة خفيفة، لم تقل شيئًا.

وفي القصر، كانت يي تشينغتشنغ قد انهارت على ركبتيها، تحدّق في السيوف المتلألئة.

كانت ترجو يومًا أن تلحق بظله .

والآن، عرفت الحقيقة—ما كانت تحلم به... كان سرابًا.

أما في الأسفل...

فقد توقف تشوانغ فان، يراقب المشهد من بعيد، ثم تمتم:

"عودة عشرة آلاف سيف؟ هذا الشاب... ملكُ السيوف!"

لوّح بكمّه، وأطلق خيطًا من الطاقة الروحية، امتزج بهالة الأرض المقدسة.

فما لبث أن ظهر في السماء ختمٌ فريد، محفوف بهالة إمبراطورية ساحقة!

"ما ذلك؟!" صرخ أحد التلاميذ في الساحة.

"إنه ختم الإمبراطور!"

"لكل إمبراطور ختمه الفريد. إنه رمز الهيبة والسيادة!"

"لكن... لمن يعود؟ للإمبراطور المقدّس؟ للسيد الشاب؟"

"لا... هذا هو ختم الإمبراطور هونيوان، تشوانغ فان!"

"ماذا يفعل ختمه هنا؟!"

"لقد خرج من قصر تشينغيون منحنِيًا، يعبّر عن شكره مرارًا... أعتقد أنه أعلن ولاءه الكامل!"

"بذلك، صار لدى أرض تياتيان... ثلاثة أباطرة يحرسونها!"

"السيد الشاب عظيم!"

"السيد الشاب عظيم!"

تردّدت الأصوات، وارتفعت الهتافات، حتى امتلأت الأرض بهالة من العزيمة والولاء.

وكانوا محقّين.

فإن وُجد خطر، فإن الختم سيتوهّج، ويمدّ الأرض بقوة إمبراطورية، تُرهب المعتدي، وتستدعي تشوانغ فان نفسه لنصرتها.

بالنسبة له، كان هذا أضعف ما يمكن تقديمه ردًا على نعمة تشن مو.

ثم استدار، وتحول إلى شهابٍ مضيء، غادر بهدوء.

...

وفي قصر تشينغيون، كان الليل قد غطّى السماء.

دخلت يي تشينغتشنغ، وغسلت قدميه كعادتها، ثم همست:

"أتمنى لك أحلامًا طيّبة... يا سيدي الشاب."

أغمض تشن مو عينيه بهدوء.

في الخارج، كان المطر يتساقط بخفة...

وكان ذاك هدوءًا نادرًا، يستحق أن يُحفظ.

لكن بعيدًا عن هذا السكون، في سلسلة الجبال السوداء... كانت العواصف تتجمّع!

المنصة الحجرية خالية.

وتحتها، آلاف الرجال بلباس أسود، ملامحهم مخفية تحت قبعات واسعة.

الهواء يختنق بالصمت... والتوتّر.

"ما الذي يحدث؟ لماذا استدعانا القائد فجأة إلى هذا المكان؟ أيمكن أنه ينوي فعلاً مهاجمة أرض تياتيان المقدسة والثأر للقديسة؟"

"الثأر؟ يُقال إن الأرض تحت حماية إمبراطورَين! من يجرؤ؟ كأنك تضرب صخرةً ببيضة!"

"شـش! اخفض صوتك... القائد قادم!"

----------------------------

ملاحظه ....

الكاتب ليس لديه شرير غير أرض السموم الخمس

اذا دمرها تشوانغ فان كيف هاجموا ارض تيانيان المقدسة

2025/05/04 · 375 مشاهدة · 894 كلمة
Frankenstein
نادي الروايات - 2025