رواية العائلة لا تقهر أجبرت النظام على السقوط في اليأس و التطور

الفصل 78: هل يوجد قديس في أرض تيانيان المقدسة؟ فرصة عظيمة!

كانت يي تشينغتشنغ تمارس تدريباتها في فناء القصر عندما شعرت فجأة بوجود عدة هالات غريبة داخل القصر، وتحديدًا في جناح السيد الشاب، تشن مو.

ظنّت أن هناك من يحاول اغتياله ليلًا، فاندفعت بسرعة دون تردد، سيفها في يدها، وعزمها أن لا تسمح لأحد بإيذاء تشن مو.

لكن عندما وصلت ورأت الأشخاص بوضوح، وجدتهم جميعًا يرتدون زي العلماء، ملامحهم هادئة، ولا يظهر عليهم أي نية عدائية.

استعادت هدوءها بسرعة، وبدأت تفكر: أي قاتل يجرؤ على اقتحام قصر السيد الشاب في أرض تيانيان المقدسة ومحاولة اغتيال تشن مو، الذي بلغ مرتبة الإمبراطور؟

رأى تشن مو نظراتها القاتلة، فسارع إلى تهدئتها قائلاً: "لا داعي للقلق، فهم ليسوا قتلة."

أجابت يي تشينغتشنغ: "نعم، سيدي."

ثم نظرت إلى الجميع، وركزت انتباهها على لي تشنغزون، حيث شعرت أنها رأته من قبل.

بدأ لي تشنغزون يشعر بالقلق من نظراتها، لكنه لم يقل شيئًا، مدركًا أنها حارسة السيد الشاب وتقوم بواجبها.

فجأة، قالت يي تشينغتشنغ: "أنت العالم الكبير، لي تشنغزون!"

سألها تشن مو بفضول: "هل تعرفينه؟"

أجابت: "سيدي، إحدى العائلات المرتبطة بعائلتنا تحتفظ بصورة للمعلم لي. يُقال إنه في أوج ازدهار الكونفوشيوسية، استخدم قلمه كسيف، وحبره كعظام، وشكّل تشكيلًا عظيمًا لتهدئة موجة الوحوش وقتل نصف ملك شيطاني !"

نظر تشين مو إلى لي تشنغزون وقال: "لم أكن أعلم أن لديك مثل هذه الإنجازات العظيمة."

أجاب لي تشنغزون بتواضع: "مقارنة بك، أيها القديس، لا يُذكر ما فعلته."

تفاجأت يي تشينغتشنغ وقالت: "قديس؟"

أجاب لي تشنغزون: "بفضل السيد الشاب، تمكنا من إعادة تشكيل أجسادنا والعودة إلى هذا العالم."

صُدمت يي تشينغتشنغ، فلم تكن تتوقع أن يكون لسيدها مثل هذه القدرة العظيمة، لإعادة أولئك الذين اختفوا من صفحات التاريخ إلى الحياة.

قال تشن مو: "حسنًا، يمكنكم المغادرة الآن. سيتم ترتيب مكان لإقامتكم، وسنضع خطة مفصلة لإحياء مجد الكونفوشيوسية."

أجاب الجميع: "نعم، أيها القديس."

بعد مغادرتهم، لاحظ تشين مو تردد يي تشينغتشنغ، فقال: "تحدثي بصراحة، لا داعي للتردد."

سألت: "سيدي، لماذا ينادونك بالقديس؟ أليس القديس أعلى مرتبة في الكونفوشيوسية؟"

أجاب: "لأنني كذلك."

تفاجأت يي تشينغتشنغ وقالت: "أنت قديس؟!"

رأت الجدية في عينيه، وعلمت أنه لا يمزح.

فكرت: "قديس وإمبراطور؟ هذا عالم لا يمكنني فهمه بقوتي الحالية. إنه بعيد جدًا!"

قالت: "سيدي، لقد فتحت عيني على عالم جديد!"

ابتسم تشين مو وسأل: "هل حان وقت الطعام؟"

أجابته: "الأخ تشانغ أخبرني أنه سيكون جاهزًا قريبًا."

قال: "حسنًا، سأخرج وأنتظر."

قالت: "سأقوم بتغيير ملابس السيد الشاب!"

وفي مكان آخر، وصل لي تشنغزون ومو يوان إلى القاعة الرئيسية تحت إرشاد أحد التلاميذ.

قال لي تشنغزون: "لي تشنغزون، يحيي سيد أرض تيانيان المقدسة!"

قال مو يوان: "مو يوان، يحيي سيد أرض تيانيان المقدسة!"

تفاجأ تشن تيانلين وقال: "لي تشنغزون؟ مو يوان؟ أنتما العالمان الكبيران اللذان كانا يُعتبران آخر أمجاد الكونفوشيوسية في المنطقة الجنوبية؟"

أجاب لي تشنغزون: "نعم."

قال تشن تيانلين: "لكن ألم تكونا قد..."

أجاب لي تشنغزون: "بفضل نعمة القديس، تمكنا من إعادة تشكيل أجسادنا والعودة إلى هذا العالم لإكمال مهمة إحياء الكونفوشيوسية."

تفاجأ تشن تيانلين وقال: "القديس؟ القديس الكونفوشيوسي؟"

فكر: "لم يظهر قديس كونفوشيوسي منذ مئة ألف عام. كيف لم أسمع عن هذا؟ من يحاول إخفاء هذا الأمر؟ هل هي أرض دونغجي المقدسة؟ أم سلالة داوو؟"

ثم فكر: "لكن حتى لو كان هناك قديس، فإن أرض تيانيان المقدسة لديها تشين مو كأقوى ورقة رابحة. حتى القديسين لا يمكنهم التغلب عليه بسهولة."

بدأ القلق يظهر على وجوه الشيوخ الآخرين، خوفًا من اندلاع حرب بين الكونفوشيوسية وتيانيان.

قال لي تشنغزون: "نعم، إنه القديس الكونفوشيوسي."

سأل تشن تيانلين: "من هو؟ وأين هو؟"

أجاب لي تشنغزون: "في أرض تيانيان المقدسة، في قصر السيد الشاب."

تفاجأ تشن تيانلين وقال: "في قصر تشن مو؟ هل يمكن أن يكون السيد الشاب صديقًا مقربًا للقديس؟"

قال أحدهم: "لقد قرأت القصائد التي كتبها السيد الشاب، وهي رائعة. ربما يكون هذا صحيحًا!"

قال آخر: "لم أتوقع أن يكون السيد الشاب ليس فقط لا مثيل له في القوة، بل يمتلك أيضًا موهبة أدبية مذهلة تجذب انتباه القديس."

قال ثالث: "إذا تمكن السيد الشاب من استغلال هذه الفرصة وتكوين علاقة مع القديس، فستكون فرصة عظيمة لأرض تيانيان المقدسة!"

قال الجميع: "أنا مستعد لتصديق السيد الشاب!"

قال لي تشنغ زون: "أعتقد أنكم قد أسأتم الفهم. السيد الشاب الذي تتحدثون عنه هو القديس الكونفوشيوسي الذي نعظمه."