خبروني إذا كان في شئ غير مفهوم.
قراءة ممتعة💞
.
.
.
الحلقة 362 الجزء الثانى سلسلة أسوأ تسلية 8
.
.
.
"أوه-"
تفاجئ تشوي هان قليلًا ثم نظر إلى الأسفل.
كان كايل لا يزال شاحبًا تمامًا و يرتجف بعنف.
- تشوي هان! تشوي هان! ما الذي يحدث لإنساننا؟
وصل صوت راون إليه.
كوااااانج!-
فجأة، سمع دويًا قويًا يخترق أذنه.
و عندما رفع رأسه ليتفحص الوضع، رأى السير بولتيين يقاتل الأسقف سيريسا.
كوواانج!-
كانت المواجهة عنيفة لدرجة أن الفرسان المقدسين الآخرين لم يجرؤوا على التدخل في قاعة المحاضرات، حيث تم إجلاء الطلاب بالفعل.
"مت أيها العبد الحقير لإله الشمس!"
عند سماع كلمات الأسقف سيريسا، شحب وجه الكهنة و الفرسان المقدسين الذين رافقوها.
"... يا له مشهد لا يُحتمل."
قال السير بولتيين بصوت هادئ قبل أن يرفع سيفه الضخم عاليًا.
"لحظة حلول نور الشمس."
ووووم-
اهتز سيفه.
و في اللحظة التي تحول فيها السيف إلى اللون الأبيض.
"ستظل الحرارة التي ستحرق كل شيء."
هورروك!-
اندفعت طاقة ذهبية متوهجة نحو السيف الأبيض.
"كيكك، من السخيف أن تتبعوا ما يسمى بالنور، في حين أنكم لا تستطيعون حتى رؤيته في الظلام!"
ارتعش جسد الأسقف سيريسا بطريقة غريبة، بينما كانت تضحك.
ووووم-
و عندما شدّت قبضتها، تجمعت حولها المزيد من طاقة رمادية، مما جعل سيفها يزداد طولًا.
"مت!"
ألقت سيريسا لعنتها, بينما ظل بولتيين صامتًا.
كوااااانج!-
اصطدم الاثنان مرة أخرى.
دوى انفجار أقوى بكثير من ذي قبل، مما جعل القاعة بأكملها تهتز.
كوكونج-.
بدأت أرضية قاعة المحاضرات في الانهيار من النقطة التي وقع فيها الاصطدام بين الاثنين.
تشقشق—
و تصدعت جدران القاعة بفعل الاصطدام.
"أجلوا الكهنة!"
"ارفعوا الدروع!"
"أنشئوا الحاجز المقدس!"
تحرك الفرسان القلائل الموجودون بسرعة.
و من بينهم، اندفع أحد الفرسان نحو تشوي هان، ناشرًا حاجزًا واقيًا على عجل.
"!"
لكنه توقف.
ووووم—
تشكل حاجز من الضوء الأبيض حول كايل، الذي كان ممددًا على الأرض و يرتجف، و تشوي هان الذي كان بجواره يحرسه.
- تشوي هان، لا تقلق! سأحميه!
كان ذلك درع راون.
- تشوي هان، قال البشري إنه لا يجب ان تستخدام قوتك! لا تستخدم قوتك قدر الامكان اليوم!
الهالة السوداء. لا يجب ان تكشفها.
كان راون يتذكر تحذير كايل.
"...اجل."
قبل تشوي هان قلق راون بكل طاعة.
ثم نظر إلى كايل.
كانت حالته تتحسن شيئًا فشيئًا مقارنة بما كانت عليه من قبل.
لكن وجهه المتجهم بدا وكأنه يعاني من شيء مزعج للغاية.
'هم؟'
عندما لاحظ تشوي هان الانزعاج على وجه كايل، شعر بالراحة دون أن يشعر.
- تشوي هان! يبدو أن الإنسان بخير! تعابير وجهه بدأت تتحسن!
صحيح.
كان تشوي هان على وشك الاستجابة دون قصد، لكن فجأة ارتجف كتفه.
رفع رأسه.
سخشخ!-
"كخ!"
كان سيف بولتيين مغروسًا في بطن سيريسا.
حتى لو كانت مهارات الأسقف في السيف جيدة جدًا، إلا أنها لا يمكن مقارنتها مع بولتين، الفارس المقدس الأعلى لإله الشمس.
"كخ!"
تدفق الدم من فم سيريسا.
"!"
تُفاجأ تشوي هان عندما رأي الدم. لأنه رأي سائلًا رماديًا ممزوجًا بالدم.
كان منظرًا غريبًا.
"آه… ل، -"
في تلك اللحظة.
"كا- صديقي!"
فتح كايل فمه بصعوبة بينما كان يحاول فتح عينيه ببطء.
نظر إليه تشوي هان بأرتباك.
"أيتها الأسقف سيريسا، دعينا نذهب إلى المعبد و نسمع التفاصيل هناك."
قال بولتين بحزم.
"بالطبع، إذا تحركت ولو قليلاً، ستكون تلك نهايتك."
كان ذلك التحذير البارد قائمًا على الواقع فحسب.
لكن تشوي هان لم يكن منتبهًا لذلك.
كان يركز فقط على فحص حالة كايل بسرعة.
"هاهاها!"
في تلك اللحظة، أطلقت سيريسا ضحكة عالية.
تقطر.. تقطر...
تدفق الدم على جانب شفتيها، لكنها بدت مستمتعة.
"يا اله الفوضى! أخيرًا، بدأت!"
مع تلك الكلمات، تحركت يدها.
"تبا!, أيتها الأسقف!"
اتسعت عينا بولتين.
أمسكت سيريسا سيف بولتين بكلتا يديها.
ذلك السيف المغروس في بطنها.
تششش-
غلف الدخان الرمادي يديها اللتين امسكتا بالسيف، مما جعل راحتيها تحترقان.
كانت الحرارة الذهبية تحرق يديها.
"!“
حاول بولتين بسرعة سحب سيفه، لكن...
بووغ!-
سحبت سيريسا السيف إلى الداخل أكثر.
وجعلته يخترق بطنها بعمق أكبر.
"اللعنة!"
أدرك السير بولتين على الفور، من خلال خبرته، ما الذي كان يحدث.
فسارع إلى ترك قبضته عن السيف.
كان السيف ثمينًا، لكن...
"ككك. فات الأوان! ليبدأ عهد الفوضى، وليبدأ من هذا العبد الأحمق!"
لم يكن أثمن من حياته.
تمزق-
تشققت الأوردة الرمادية البارزة على جسد سيريسا.
اجل، كان جسدها يتفسخ.
في لحظة وجيزة جدًا.
في اللحظة التي رأى فيها بولتين ذلك، قال بسرعة.
"ابتعدوا جميعًا!"
لكن حتى كلماته لم تكتمل حتى النهاية.
لأن الانفجار كان أسرع.
كوووواااااااا—
انفجر جسد سيريسا.
بدأ الدخان الرمادي والسائل في الانتشار في كل الاتجاهات.
و بمجرد النظر إليه، كان من الواضح أن تلك الهالة خطرة للغاية.
لكن بولتين لم يستطع الفرار منها بلا تفكير.
'خلفي!'
كان لا يزال هناك طالبان خلفه.
رأى الدرع الذي أحاط بهما، لكن...
'لا، هذا لن ينجح.'
تلك الهالة الرمادية لم تكن شيئًا يمكن إيقافه بمثل ذلك الدرع.
شيء مرعب، يوقظ الخوف البدائي في النفوس.
ذلك الكيان الذي يستحيل التعرف على هويته... كان الفوضى ذاتها.
'لا!، هذا ليس كما ينبغي....'
هل سأتمكن أنا والفرسان والكهنة الآخرين من تجنب هذه القوة؟
و قبل كل شيء—
ماذا لو خرجت هذه القوة من قاعة المحاضرات؟
"تبا!"
توصل بولتين إلى قراره.
و اندفع مباشرة نحو سيريسا المنفجرة.
غُمر جسده بذلك الدخان الرمادي والسائل.
عليه أن يوقفه بأي وسيلة.
"حرارة الشمس!"
بذلك اللهيب الذهبي المتوهج.
بهذه القوة المقدسة، سيحاول التصدي له.
تحرك بولتين وفقًا لقناعته.
"!"
لكن لم يستطع فعل ذلك.
"هاه!"
سيريسا المنفجرة.
بين جسدها المتشقق، و بين ذلك الدخان الرمادي—
'عينان!'
رأى عيونًا تحدق به.
تلك العيون كانت كما لو أنها—
'أجل. الإله-'
ذكره بوجود مطلق.
عندما حصل على قوة إله الشمس لأول مرة.
ذلك الضوء الباهر الذي أجبره على خفض رأسه بخشوع، ذلك المجهول المطلق—
تلك القوة كانت تحدق به الآن.
لكن على عكس إله الشمس، هذه القوة جعلته يختنق.
تصلب جسده بالكامل.
كان خوفًا.
لا، هل كان هذا خوفًا حقًا؟
لم يستطع التمييز.
في اللحظة التي التقت عيناه بتلك العيون، أصبح من المستحيل عليه التمييز بين أي شيء.
لقد كانت الفوضى بعينها.
و في تلك اللحظة—
"!“
رأى بولتين شيئًا آخر، غير تلك العيون.
'ضوء فضي؟'
ظهر أمامه خط فضي.
و في اللحظة التي أدرك فيها ذلك، استرخى جسده المتيبس و تلاشى بعض من ذلك الخوف.
'ما هذا؟'
و قبل أن يتمكن حتى من التساؤل، شعر بقوة تسحبه إلى الخلف.
كان ذلك الطالب ذو الشعر الأحمر "تشوي هان" هو من يسحبه.
"ماذا—"
و قبل أن يتمكن حتى من طرح سؤاله.
كواااااانج-----!
انفجرت سيريسا.
لكن ما وقع عليه نظر بولتين لم يكن سيريسا أو الدخان الرمادي، بل شيء آخر.
سواااااه—
مع هبوب تيار من الرياح، رأى زوجًا من الأجنحة الضخمة.
كانت الأجنحة الفضية تلتف حول سيريسا المنفجرة.
"آه."
وفي مركز تلك الأجنحة، كان هناك درع.
كان الدرع الفضي و الأجنحة يحتضان سيريسا.
'خير.'
بلا شك، تلك القوة كانت خيرًا.
شعور منعش، يشبه دفء إله الشمس الذي اختبره لأول مرة، لكنه حمل إحساسًا مختلفًا غمره بالكامل.
شجرة.
أجل، تفوح منها رائحة الأشجار.
يمكنني الشعور برائحة الغابة.
"أه!"
في تلك اللحظة، سُمع أنين شخص من خلفه.
رأى بولتين الطالب الأشقر ذو العيون الزرقاء، الذي كان مغشيًا عليه. يمد يده نحو الدرع.
كان الخيط الفضي المنبثق من يده متصلًا بالدرع.
ذلك الدرع... كان من صُنع هذا الطالب.
و كان هذا الطالب ينزف دمًا.
[لقد وُلدت مهارة!]
[المهارة: الدرع الذي لا ينكسر (التصنيف: EX. غير قابل للتقييم)]
أخذ كايل نفسًا عميقًا.
- أيها البشري، لقد وضعت حاجزًا داخل الدرع أيضًا! فقط للاحتياط، جعلته مكونًا من خمس طبقات!
لأول مرة منذ مدة، تعاون راون و كايل في صنع الدرع. ونتيجة لذلك، تلاشت التداعيات التي كانت ستنجم عن انفجار سيريسا.
كووونغ. كونغ.
كان الانفجار قويًا بما يكفي لجعل قاعة المحاضرات تهتز، و زادت التشققات التي في الجدران سوءًا.
- لكن هذا لا شيء مقارنة بـ "لورد التنانين نيو"!
صحيح.
بالنسبة لكايل و راون، اللذين أصبحا أقوى، لم يكن انفجار الأسقف سيريسا يُمثل شيئًا.
- لكن، أيها البشري.
أصبح صوت راون أكثر جدية.
- لماذا تنزف دمًا؟ أليس هذا سهلًا بالنسبة لك الآن؟، كتناول حساء بارد؟
صحيح.
و مع ذلك، سكب كايل كمية كبيرة من الدم.
[تم اكتشاف تأثيرات جانبية للمهارة!]
كان الشرح مرفقًا مع المهارة.
[التأثيرات الجانبية: التقيؤ الدموي]
[*يمكن تقليل التأثيرات الجانبية من خلال زيادة مستوى المهارة.]
[المستوى الحالي للمهارة: 0]
[*تنبيه: حتى مع زيادة المستوى، قد تظل احتمالية حدوث التأثيرات الجانبية عالية حسب مستوى استخدام القوة.]
يا لها من لعبة ملعونة.
- همم. أشعر و كأنني عدت للبداية؟
تحدث سوبر روك بشكل غير مريح.
- لكن جسمك بخير.
قال الطفل الباكي بعدها بصوت مشرق.
كما قال، رغم أنه تقيأ الدم، إلا أن جسده كان سليمًا تمامًا.
لكن كايل لم يكن لديه الوقت للرد على تلك الكلمات.
[صافح أحد أتباع إله الفوضى (سيريسا)!]
عندما أكمل تلك المهمة، ظهرت مهمة تالية.
[اذهب إلى المكان الذي شهدت فيه سيريسا إله الفوضى لأول مرة!]
رأى كايل ذلك المكان في ذكريات سيريسا.
كان مشهدًا مقززًا و مرعبًا حقًا.
و كانت المهمة قد حددت الموقع بدقة.
أحد الاماكن الثلاثة الأقوياء.
بعد إلامبراطورية الشرقية و إلامبراطورية الغربية، هناك مكان آخر.
المملكة الشمالية لان، بلاد التدريب.
كان ذلك المكان مختلفًا عن إلامبراطورية الغربية.
إذا كان على كايل اختيار مكان مشابه من بين كل الأماكن التي زارها، فسيكون—
'الموريم'.
كان ذلك المكان مشابهًا جدا لعالم الموريم.
و عندما تأكد فيها كايل من المكان الذي يجب عليه الذهاب إليه في مملكة الشمالية، فكر قائلا.
'هل يجب أن أستدعي الشيطان السماوي؟'
لكن أفكار كايل لم تستمر طويلا.
سواااااه—
مع هبوب نسمة من الرياح، اختفى الدرع الفضي.
و كل ما تبقى في المكان كان حفنة من السائل الرمادي.
توووك. توك.
السوائل التي سقطت على أرضية القاعة بدأت تنتشر وتتسرب حولها، مما تسبب في تلوثها.
'تلوث الفوضى.'
حدث شيء مشابه لما حدث لجسد تشوي جونغ غون.
لكن لم يكن لدى كايل وقت لملاحظة ذلك جيدًا.
"…من أنتم؟"
اقترب بولتيين من كايل وتشوي هان.
وقد بدأ يتحدث إليهما بلغة الاحترام.
"لماذا، أحدكما يحمل سيفًا مشبعا بقوة الشمس-"
تشوي هان.
"والآخر، يحمل قوة مقدسة غير معروفة؟"
كايل.
نظر إليهما واحدًا تلو الآخر و تحدث.
شعر كايل بالضوضاء التي تحيط به، ففتح فمه هامسًا، بصوت منخفض جدا لم يسمعه سوى بولتين القريب.
"شر."
ماذا؟
و عندما ظهرت نظرة الشك في عيني بولتيين.
قال كايل بصوت منخفض.
"أو ربما يكون خيرًا."
قال كايل و هو يبتسم.
"لكننا فقط نقاتل أولئك الذين يسعون لتدمير هذا العالم."
اقترب بولتيين من كايل.
رجل ذو وجه شاحب و آثار دماء واضحة.
"ماذا تعني بكلامك هذا؟"
كان يرغب في السؤال.
"!"
لكن كايل رفع يده لإيقاف اقترابه.
كان بولتين هو من أنقذه، بل و أنقذ الجميع من انفجار سيريسا بينما و هو ينزف.
لكنّه كان ينظر فقط إلى الشخص الوحيد الذي يعاني في هذا المكان.
"أنا أنتمي إلى الشر."
تجمد جسد بولتيين عند سماع كلمات كايل.
'أنتمي إلى الشر؟'
لم يستطع أن يصدق ذلك.
لسبب ما، لم يستطع بولتين أن يبعد نظره عن فم كايل الملطخ بالكامل بالدماء، و ابتسامته الضعيفة.
"سيدي بولتين. لا يمكننا أن نختلط معًا."
صحيح.
إذا كان ينتمي إلى الشر فعلاً، فلا يمكننا الاختلاط.
"لذا، لا تقترب."
كانت كلمات الطالب صحيحة.
لكن حدس بولتيين كان يقول عكس ذلك.
"لقد أنقذنا بعضنا البعض اليوم، لذا لنعتبر ذلك تسوية"
ابتسم الشاب الأشقر ثم نهض.
ساعد تشوي هان كايل في الوقوف.
- أيها البشري، هل تحتاج إلى انتقال فوري؟
اممم.
سرعان ما تشكلت دائرة النقل الفوري مع ضوء أسود.
ألقى كايل تحية لبولتيين.
"إذن، إلى اللقاء."
لم يكن هناك أي سبب للارتباط مع بولتيين، و لم يكن يريد ذلك أيضًا.
كان مجرد شخص عابر.
لكن الأمر لم يكن كذلك بالنسبة لبولتيين.
الفارس المقدس.
رجل عاش وفقًا لما يتطلبه المكان.
أدرك بولتين أنه واقف في مفترق طرق هام جدًا.
"انتظر!"
فتح بولتيين فمه بسرعة.
"من فضلك، أخبرني، ما الذي يحدث؟"
الاسقف العظيمة سيريسا.
كان يجب عليه معرفة الحقيقة حول ما حدث اليوم من خلاله.
لكن الفتي الذي وصف نفسه بالشر لم يكن من النوع الذي يقدم إجابة بسهولة.
"الفوضى."
قال ذلك بينما كان يحذر بولتيين بوجه جاد.
"احذروا من الفوضى. وابحثوا عنها."
الفوضى.
لقد كانت هذه الكلمة تضايق بولتيين لعدة أيام.
كان كايل ينظر إلى بولتيين و يفكر.
لا يعرف كايل كيف سيلتقي هذا الرجل في المستقبل.
لكن أولاً، دعونا نلقي الطُعم.
" بلا شك، ستصل إلى نفس الجواب الذي توصلت إليه"
قال له كايل.
"و إذا حدث ذلك، فسنكون معًا لحماية ارضنا"
لم يتمكن بولتيين من الرد على كلمات الرجل ذات المعنى العميق.
"أينما كنا ننتمي."
سنكون معًا لحماية أرضنا، أينما كنا ننتمي.
"...."
لم يستطع بولتيين أن يقول شيئًا.
لأنه لا يستطع أن يكون مع الشر.
ثم، كأنّه فهم الأمر، ابتسم الرجل الأشقر بلطف و لوح بيده بهدوء.
"إذن، إلى اللقاء، نلتقي يومًا ما."
فجأة!
اختفى الرجلان أمام بولتيين.
"يا سيدي! هل يجب أن نتركهم يذهبون هكذا؟ بما أنهم معنيون بالأمر، أليس من المفترض أن نقوم بالتحقيق؟"
أقبل أحد الفرسان القديسين بسرعة وفتح فمه، لكن.
ظل بولتيين صامتًا، غير قادر على قول أي شيء.
فقط نظر إلى المكان الذي اختفى فيه كايل وفتح فمه.
"لقد تم إنقاذ حياتي."
همم.
دون أن يوجه نظره إلى تابعه الذي كان يتنفس بصعوبة، قال بولتيين بصوت منخفض.
"…عندما ابحث عن الفوضى، من المؤكد أن الشمس ستمنح الجواب."
صحيح.
عندما يحدث ذلك، سيظهر الطريق في النهاية.
كان بولتيين مقتنعا.
"يبدو أنني سألتقي بهما مرة أخرى."
ذلك الرجلين.
كان يشعر في أعماقه أنه سيراهما قريبًا.
و دائما ما كان حدسه دقيقًا.
'و يجب عليّ أيضًا إلقاء نظرة على معبد إله الشمس.'
للتحقق من سيف مشبع بقوة الشمس.
من المؤكد أن هناك شيئًا ما-
'هناك شيء لا أعرفه يحدث.'
تراجعت نظرة بولتيين بعمق.
لكن الضوء الذي استقر في عينيه كان واضحًا ومتألقًا.
***
"لنستدعي الشيطان السماوي."
"الشيطان السماوي؟"
"اجل."
كان كايل يخطط للسفر مباشرة إلى مملكة لان الشمالية لاستكمال المهمة التالية.
حينها، تدخل راون في الحديث.
"أيها البشري، أليس ذلك قريبًا من المكان الذي ذهب إليه ولي العهد؟"
"اجل."
عندها فتح تشوي هان فمه.
"إذن دعنا نعطي سيف الشمس إلى صاحب السمو."
"اجل."
قرر كايل التوجه إلى مملكة لان للقاء الشيطان السماوي و ألبرو.
.
.
.