أجاب مو لي: "ليس بعد. لم يخرجوا منذ دخولهم. أصيبت يي هونغ فنغ ، ربما لونغ سيي يعالج جروحها؟"
"راقبهم ؛ سأكون هناك قريبًا! قبل وصولي ، أبلغني عن أي شيء تراه. حتى إذا رأيت ذبابة تخرج من المختبر!"
"نعم سيدي!"
أخذ دي فوي نفسا وعاد إلى الكهف. كانت قو شيجيو لا تزال مستلقية هناك وتنظر إلى السقف كما لو كانت تفكر في شيء ما.
تحولت نظرتها إليه فور دخوله.
سأل دي فوي باهتمام وهو ينظر إليها ، "كيف تشعرين؟"
أومأ قو شيجيو برأسه قليلا بينما تنهد دي فويي. "يي هونغ فنغ ..."
كانت أصابع قو شيجيو متيبسة ، وضاقت عينيها.
تابع دي فوي ، "لقد فركت يي هونغ فنغ سمًا على النصل يمكن أن يضخم الألم على جروحك. على الرغم من أنني أزلت بعض السم بالأدوية التي قدمها السيد السماوي زو، كان هناك جزء منه بقي في جسدك. وبالتالي ، نحتاج إلى استخدام طريقة أخرى لإزالة السم إذا كنتي تريدين التعافي بشكل كامل ".
نظرت إليه قو شيجيو مع العديد من الأسئلة في رأسها.
وتابع دي فويي: "مع ذلك ، يجب أن تتوقعي القليل من الألم ، لذلك آمل أن تحاولي التحمل عندما أساعدك في إزالة السم".
كان جسد قو شيجيو كله متيبسًا ، وكانت تتعرق. لقد عانت من الألم الكافي ، واستمرت في هز رأسها.
على ما يبدو ، لم يفهم دي فويي لغة جسدها وقال وهو يبتسم ، "تقصدين أنك لستي خائفة من الألم وتريدين التعافي في أسرع وقت ممكن؟ أعلم أنك فتاة قاسية ؛ أنتي لم تصنعي صوت سابق على الرغم من أنه كان مؤلمًا للغاية ".
كانت قو شيجيو عاجزة عن الكلام ، وتوقفت عن هز رأسها.
سحب دي فوي قطعة كبيرة من الصخور الكريستالية وجلست أمامها. أراحها وهو ينظر إليها بلطف. "تحملي معها من أجل الشفاء العاجل ، حسنا؟"
كان هناك توهج أبيض بين راحتيه ببطء ، وكان يلمع في الأعلى إذا كان رأس قو شيجيو. تغير تعبير قو شيجيو على الفور مع تقلص جسدها. صرخت مرة أخرى لأن حركتها تؤذي جروحها.
في هذه اللحظة كان الوهج الأبيض يلمع فوق رأسها وكأن شعاعًا حادًا يخترق قلبها! شعرت قو شيجيو الكثير من الألم! كان الأمر كما لو أن مسمارًا طويلاً قد اخترق جمجمتها وهو الآن يتعمق في دماغها. شعرت أن المسمار كان يتجول في دماغها وأينما ذهب ، شعرت أنها تمزق!
على الرغم من أنها قد خضعت للعديد من التدريبات المختلفة ، إلا أنها لم تختبر هذا النوع من الألم! لا شيء يمكن مقارنته بهذا الألم.
كان وجهها شاحبًا.
في البداية ، استطاعت أن تتحمل الألم ، لكنها بدأت في البكاء من الألم بعد 30 ثانية ولم تتوقف الدموع على خديها.
"إنه مؤلم ... إنه مؤلم ... أرجوك ... لا ..." كان صوتها أجشًا ، لكنه كان يسمعها وهي تحاول التحدث. أرادت أن تكافح وتهرب ، لكن الوهج شل حركتها أيضًا.
ربما كان الشعور أسوأ من السفر إلى المستوى الثامن عشر من الجحيم (1).
كان هذا مختلفًا تمامًا عن "الألم الطفيف" الذي ذكره دي فوي سابقًا. شعرت وكأنها يمكن أن تموت في أي وقت!
نظر إليها دي فوي وهو يواسيها. "انظر ، على الرغم من أنه مؤلم قليلاً ، يمكنك أخيرًا التحدث. من الواضح أنه فعال للغاية."
كادت قو شيجيو أن يغمى عليها من الألم! روحها لا تستطيع الانتظار حتى تنفصل عن جسدها!