الفصل 46 :   
   كمين   
" ان المخلوق الذي يمتص الدماء قد يكون من بعد اخر وفق حسابات الرقاقة AL"
  
     " على الرغم من ذلك , هناك من يتعقبني عن طريق الرائحة! عددهم غير معروف , لكنهم ليسوا كثيرين , او ربما هناك شخص واحد "   
  
     في السابق , اخفى ليلين رائحتة باستخدام مسحوق اخفاء الرائحة و غير مظهره قبل دخوله للمديبة . اراد استخدام الروائح الناس لاخفاء رائحتة . ثم جمع المعلومات الكافية عن العدوا قبل ان يخطط لمهاجمته .   
  
     الان , يبدوا انها قد عملت بشكل جيد .   
  
     "يا للاسف ! لقد استنفذ مسحوق اخفاء الرائحة , ان لم يكن الامر كذلك , لغادرت هذه المدينة منذ وقت طويل ". شعر ليلين بالاسف .   
  
     كانت دودة الارض  من الاغراض النادرة التي يستخدمها المجوس , و لم يكن سعرها رخيصا . لقد امضى ليلين الكثير من الوقت للحصول على البعض منها قبل تكريرها و تحوليلها الى مسحوق لاخفاء الروائح .   
  
     و مع ذلك كان لديه ما يكفي لثلاثه او اربعه ايام فقط . في هذه الفترة القصيره , لم يكن بامكانه الهروب , لانه بمجرد ان يوسع العدو نطاق بحثه , سيتم كشف اثاره بالتأكيد .   
  
     " من الافضل تسوية هذا الامر في اسرع وقت ممكن , لن يفيدني هذا اذا طاردوني الى وجهتي ! " بدأ وجه ليلين مهيبا .   
  
     حتى الان , اثار مسحوق اخفاء الرائحة بداء يتلاشى , وقد بدأ ليلين يعتمد على روائح الناس المختلفة لاخفاء رائحتة , و مع ذلك كان الكائن الغير معروف ما يزال قادر على تتبعة بعد كل ما فعلة .   
  
     بعد عودته الى غرفتة , جلس ليلين عرضيا على السرير و استدعى الرقاقة .   
  
     " الرقاقة AL !وفقا للمعلومات التي حصلت عليها خلال اليومين الماضيين , قم بالمحاكاة انماط تحركات العدو , و ضع خطة لقتلهم "   
  
     ( بيب...! تحديد معلومات المهمة , بدء المحاكات... ... الخريطة المستوردة ... ... قوة المضيف القالية المستوردة , جار التحليل )   
صوت الرقاقة AL الجليدي في عقل ليلين .
  
     رقاقة AL اداة متخصصة للعلماء في عالمه السابق لم يكن لها مشاعر او عواطف , و ذلك بسبب خوف السلطات في عالمه السابق , فقد منعوا ان يكون للرقائق الاصطناعية AL من ان يكون لها مشاعر او عواطف كنظام توجيهي اساسي في برامجها .   
  
     ( انتهت المحاكاة . المضيف يقتل الهدف لكن سيتعرض لاصابات طفيفة , نسبة النجاح 67.7 % )   
  
     نقلت الرقاقة AL المعلومات الى عقل ليلين مع صوت , بييب , بييب .   
  
     " تعرض لاصابات " وضع ليلين يده على ذقنة , " هل هناك احمال لقتل العدو بدون اصابات "   
  
     ( بييب! , بييب! البيانات غير كافية ! يتطلب معلومات اكثر عن الهدف )   
  
     " اذن هكذا الامر " هز ليلين راسه , وفقا للمعلومات التي حصل عليها من الناس , هو ان الكائن خارج المدينة كان في حالة غضب و بدأ في مهاجمة المحليين , على هذا المعدل سيتوجة للمدينة خلال يوم .   
  
     على الرغم من وجود اتفاق متبادل بين المجوس تنص على عدم عرقلة حياة الناس الطبيعين , الا انه لا يزال هناك بعض المجانين بما يكفي للقام بذلك .   
  
     اذا وقعت اصابات هائلة , و اكشفوا هويتة , فقد يضظر ليلين الى تحمل المسوؤلية عن الضرار الناجمة , الى جانب مراعاة المخلوقات والمجوس الذي يقف وراءها , و هذه مشكلة لا يريدها ليلين .   
  
     " 67.7 %  !هذا كاف بالنسبة لاخد خياراتي , كما انني لدي ثقة في قدرتي على التراجع تماما  " كانت ملامح  ليلين حاده و هو يخرج من غرفتة .   
  
     في جو الحانة العاصف كما كان من قبل , عندما راى النادل ليلين , ذهب الى الامام و انحنى النادل , " سيدي هل لديك اي تعليمات ؟ "   
  
     " ساعدني في العثور على شخص ...... " تكلم ليلين ببطء و قدم طلبة .   
  
     " ليس هناك اي مشكلة ! على الرغم من عدم وجود مرتزقة مثل هؤلاء في المدينة , الا ان هناك قطاع الطرق هنا يمكنني الاتصال بهم ان اردت "   
قال النادل " بالمناسبة , ارسل سيد المدينة اللورد رولاند , رجالا اكثر , انه يرغب بمقابلتك سيدي "
  
     " سيد المدينة ؟ " اوما ليلين براسة . فبغض النظر عن المكان الذي يذهب اليه فارس عظيم* , فسوف تستقبلة اللوردات دائما بحرارة , اذا علم رولاند بكون ليلين ماجوس , فسيكون على وجه صدمة اكبر .   
* الترجمة الحرفية فارس تحضيري تم تغيرها الر فارس عظيم
  
     لدي عمل الان , ماذا عن تاجيل الاجتماع الى بعد غدا ؟ سأل ليلين .   
  
     " بالطبع بكل تأكيد ! "   
  
     " ايضا , شريحه اللحم لديكم ليست سيئة , ارسل وجبة منها الى غرفتي الليلة "   
  
     " كما تريد سيدي! " ابتسم النادل .   
  
     ...........   
  
     اليوم التالي , في وقت متأخر من الليل .   
  
     ظهر شخص رمادي في الغابة المحترقة القريبة .   
  
     " التحقيق؟! انا هنا للتحقيق ؟ لا يوجد اي كنوزهنا . على الارجع هذا الحريق كان بسبب بعض المزارعين المهملين , مما ادى الى نشوء حريق في الغابة ".   
كان الشخص بالملابس نحيلا , على الرغم من هذا كانت تحركاتة , سريعة الى حد ما عند تجولة في الغابة المحترقة , من خلال اكوام الخشب المتحم .
  
     " شيء ما يبدوا غير صحيح ! هذه علامات الحرق ليست بالنار العادية ! " لقد جعلتة خبرتة في قطع الطرق من ادراك الوضع انه من الواضح ان ما لم يكن صحيحا بالنظر الى علامات الحرق .   
  
     " هذا...  ... يبدوا انه بفعل كيانان غامض " بكونه عضو في فرق قطاع الطرق , لم يسمع بهذه الكيانات  سوى كخرافات , و اكدت هذه القصص على اهم الاشياء عنهم , هي الغموض! , قلوبهم باردة! , و انهم لم يكونوا اعداء! .   
  
     " من الافضل ان اترك المهمة باسرع وقت , لو كنت اعرف ان هذه المهمة مرتبطة بهذه الكيانات الغامضة , فلن اقبل بها حتى لو كانت المكافاءة تزيد عن عشرة اضعاف " ارتعد الرجل ذو الملابس الرمادية و اراد المغادرة .   
  
     " لقد وجدتها ... رائحة عدوي  " في هذه اللحظة بدأ الصوت اجش و فضيع .   
  
     ارتعشت اجساد قاطع الطرق عند رؤية شيء بغيض , بحجم طفل يطفو في الجو , كان جسمها مبعثرا بطريقة غير منتظمة , و وجهها مليئا بالثاليل , و لسانها يشبة لسان الثعابين .   
  
     " اخشى ان حتى الشيطان لن يكون بهذه البشاعة! "  فكر قاطع الطرق قبل ان يهربوا .   
  
     " كان يجب ان افكر بهذا من قبل ان نكون طعم! " صاح قاطع الطرق.   
  
     " لا تفكر بالمغادرة  " بصقت دوريس لسانها و حلقت فوق قاطع الطرق كاجنحة .   
  
     " يمكنني التحدت عن هذا! لدي معلومات عن صاحب المهمة " صرخ قاطع الطرق باليأس .   
  
     " موت! "   
  
     كانت عين دوريس مميتة , لم تهتم بالنداء و الصراخ من قاطع الطرق , و على الفور بداءت تاكل الذراع اليمنى التي كانت تحمل خنجر , و اخذت تتغدى على على دم قاطع الطرق , و بعد دقائق ذبلت جثة قاطع الطرق .   
  
     " رائحة متبقبة على الاردية! هذا اللعين بالتأكيد موجود في المدينة " دوريس تحدق في صورة ظلية لاسوار المدينه .   
  
     " شوي! "   
  
     سهم اسود , انطلق بسرعة كبير , و اخترق دوريس  مباشرة .   
" لقد نفذ مسحوق اخفاء الرائحة هنا , و قد وضعت محلول الشلل على اجساد قطاع الطرق , و لا اظن ان السهم لن يصل الى هدفة .
  
     من وراء الاشجار الطويلة ظهر ليلين , و هو يرتدي درعا جلديا , و يحمل و النشاب الذي استخدمة للتو .   
  
     " العدو " اصبح وجه دوريس تكثر بغضا بدا تظهر علية اورده منتفخه , كان مشهدا من شأنة يرعب الاطفال.   
  
     " حتى انني لم اكن اتوقع ان من يطاردني كان الشجرة الخضراء , كيف تحول هذا الكائن الجميل الى شيء كهذا "   
     انهت الرقاقة AL التحليل   
   ( بييبب! بييب! تحول الشجرة الخضراء لعفريت , القوة 3.1 , الرشاقة 4.3 , الحيوية 3.5 , الطاقة الروحية 5.5 , القدرات غير معروفه ! ) .   
  
     " يالة من تحول مذهل , مع ذلك غير مستقر , من المرجع انها لا تستطيع الاستمرار اكثر من نصف شهر " عيون ليلين تومض ببرود .   
  
     " العدوا الذي قتل أبي و اخوتي ! حتى لو اضظرت لخيانة روحي , فانني سانتقم لهم " دوريس اصبحت اكثر غضبا .   
  
     دوريس بداءت تصرخ , عند ازالة السهم من صدرها , و بدا سائل اخضر يخرج من الجرح , و سرعان ما بداء يملئ الارض يمكن رؤية الجدور يمتد بشكل مستمر على الجرح حتى اختفى تماما .   
  
     " اذهب الى الجحيم! " اطقت دوريس سائل اخضر على ليلين .   
  
     " لقد مرت بتحولات حيث الهجمات الجسدية لا تنفع عليها " هز ليلين راسه و اشار الى دوريس باصبعه .   
"باه"
  
     فجاءة ارتفعت كتلة من الارض , و صد مسار هجمة دوريس , ثم بداءت تتكون شعلة قرمزية .   
  
     بووم! انفجت الشعلة القرمزية و تسببت بالحريق , حتى الانباتات القريبة احترقت , و اجتاحت النيرات دوريس مع صوت طقطقة الخشب كانه يتحول الى عملية شواء .   
  
     * هوه! * ظهرت دوريس من بحرت النيران , و كان جسمها اسود متفحم , حتى انها لا زالت تحترق , و انطلقت نحو ليلين .   
  
     ( بييب! بييب! سرعة الهدف انخفضت بنسبة 67% )   
  
     " تاثرت اولا بمسحوق الشلل , و ثم اصيبت بالشعلة القرمزية , حتى لو كانت لديها القدره في مقاومة النار , فانها تلقت اضرار كثيرة " كان ليلين هادئا , و القى القوس و النشاب ثم وجه نصله نحو الامام .   
  
     " هجمة شلاش! " هذه المرة استخدم ليلين طاقة الفارس الداخلية , و بداء نصلة يتوهج بالبياض , عندها ضرب بشكل متقاطع مباشرة دوريس و ظهر على التو سائل اخضر و اطاح دوريس , توقف ليلين و عقد حواجبة بعد ان نظر الى نصله في يده .   
  
     كان النصل الفضي به بقع متاكلة بفعل السائل الاخضر من جسد دوريس , " حتى سائل الشجرة له قدرة تاكل " لقد اخذ ليلين هذا النصل من شاب نبيل اثناء سفره , و لم يكن يظن انه سيتم تدميره .   
  
     رمى ليلين النصل , بينما كان ينظر نحو دوريس لا تزال تحاول الهجوم عليه على الرغم من الجرح على جسدها , صاح ليلين بسرعة .   
  
     <امبراس هاند!>   
  
     شئ اسود امسك بكاحل دوريس بقوه , ثبتها بالارض .   
  
     "سسس!سسس!" ارتفعت طبقة من الضباب الابيض من راحة يده السوداء .   
  
     "على الرغم من ان امبرا هاند لها تاثير التاكل , الا انع عكس السائل السجرة الاخضر , ما يزال اضعف منها " فكر ليلين لحل هذه .   
  
     " لا باس ساجعلك تجربة لتعويذتي الجديدة " فكر ليلين .   
  
     ثم قال بلغة البايرون " الرعد السماوي! انزل الى عالم البشر , و دمر اعدائي " انهى ليلين ترتيل تعويدته , و ظهرت رعد ازرق فضي في يده .   
  
     " اطلاق! " و وجه ليلين اصبعه نحو دوريس و اطلق البرق نحوها.   
  
     " دويس ليست خائفة من الموت " في هذه اللحظه مددت دوريس , يديها و بداءت تتفرع كالجدور.   
  
     "شوي!" جدور دوريس اصبحت على شكل قوس , و ثم بداء يتكون سهم باللون البني .   
  
     " هذا ليس جيد " هرب ليلين بسرعة .   
  
     ======= نهاية الفصل========   
  
     امل ان تنال الترجمه اعجابكم ((((((قراءه ممتعة))))))   
ملاحظة لن تنزل الفصول يوميا قد يكون في الاسبوع فصلان او ثلاثة .
هذه ليست ترجمة الية لقد قمت بترجمتها من خبرتي باللغة الانجليزية
و شكرا لقراءتكم
======================
اتركوا ارائكم و نصائحكم في التعليقات
===================