أصبحت أصغر تلميذ لسيد الفنون القتالية

الفصل 221

"...ماذا سمعت للتو؟؟"

"حسنًا، أولًا، كانت هذه أول مرة أسمع فيها هذه الأغنية.."

"يبدو أن حتى ابن عمي أفضل منه بعزفه على بيانو ألعاب...؟"

"أوه، يا له من كلام فظ!"

"هذه النوتة... هل هناك معنى خفي ما؟؟"

نهضت من مكاني، متجاهلًا الضجة من حولي..

كانت الأميرة لا تزال تبتسم، لكن بدلاً من أن تكون محافظة على هدوئها، بدا أنها متجمدة على تلك الهيئة..

وجه مشقق كأرض أصابها الجفاف.؟

بالطبع، لم يكن ذلك من شأني، لذا تجاهلت الأمر وانحنيت برشاقة..

"شكرًا لإصغائكم. التالي، الأخ الثاني الفخور والمحترم لعائلة بادنيكر، هيكتور، سيعزف الأغنية التالية.."

"……!"

نظر إليّ هيكتور بدهشة، لكن ما إن تركزت نظراته حتى ارتسمت على وجهه ابتسامة خفيفة، وبدأ يضبط تعابيره..

لقد كدت أصفق له للحظة من سرعة بديهته المفاجئة..

بينما كانت الفتيات من حولي يصحن مجددًا، اقترب هيكتور من مكاني وتكلم من بين أسنانه..

"...حسنًا، هزمتني."

"آسف."

"……."

عندما تنهد هيكتور بهدوء وجلس أمام البيانو، عاد وجهه إلى حالته المعتادة..

وسرعان ما بدأ هيكتور في العزف بطريقة راقية..

بالطبع، كان يعزف أفضل بكثير من شخص مثلي، لكن بصراحة، من الصعب القول إن مستواه كان عاليًا جدًا..

هل هذا مجرد مستوى التعليم الذي تلقّيته؟؟

"واو……."

"رائع."

"مهاراتك مدهشة.!"

ورغم ذلك، فقد أثنى النبلاء على هيكتور بوجوه مشرقة. ربما كان هناك سببان لذلك..

الأول: أن عزفي السابق خفّض سقف التوقعات كثيرًا..

الثاني: أن شكل هيكتور وهو يعزف على البيانو، ووضعية يديه على المفاتيح، كان أشبه بأي عازف بيانو محترف من أي عصر..

هيكتور حضر الحفل بقدر ما فعلت، لا، بل مظهره كان أكثر أناقة مني، لذا فإن مشهده وهو يعزف البيانو وخلفه قاعة الحفل كان مقنعًا للغاية..

لحسن الحظ، النظرات التي كانت مركزة عليّ من قبل الأميرة، عادت إلى هيكتور واسترخت..

استغليت تلك اللحظة واقتربت من سيلين..

"……."

كانت سيلين تنظر إلى هيكتور، أو بالأحرى إلى البيانو الذي كان يعزف عليه، بعينين شاردتين بعض الشيء..

كانت هناك مشاعر يصعب وصفها ببضع كلمات تتقلب في عينيه..

"هل كان يجب أن أناديك باسمك؟؟"

"...ماذا؟"

"البيانو. لأنه يبدو وكأنه يريد أن يُضرَب."

"لا تتعامل مع الأمور على هواك."

اخترقني صوته البارد كأن كتلة جليد لامست عمودي الفقري..

يبدو كأكثر شيء حاد رأيته...

لكن، أنا رجل طعن أفعى بحجم تنين ذات مرة..

هذه القسوة لا يمكن أن توقفني..

"إن لم ترد التحدث عن الأمور الشخصية، فلنتحدث عن شيء آخر، ياسيدة سيهيون."

"لا أعرف عما تتحدث."

"ماذا لا تعرفين؟ 'سيلين' أخبرتني بالفعل بكل شيء.."

"أنا؟ هل فعلت؟ آسفة، لكني في حالة اضطراب وعدم استقرار نفسي مؤخرًا، فأقول أحيانًا كلامًا بلا معنى. أرجوك تفهّمني."

أتيت كل هذه المسافة لتطلق أعذارًا لا تنطلي على أحد.؟

نظرت إليها بحيرة للحظة، لكن بدا أن سيلين لا تنوي كشف الحقيقة بسهولة..

وبالطبع، هذا لا يعني أنني أستطيع أن أقول ببساطة: "آه، هل فعلت؟" وأتفهم الأمر.

شعرت بطريقة ما أنه إن لم أتمكن من الغوص في سر هذا الشخص هنا والآن، فلن أتمكن أبدًا من كشف ما يخفيه سيلين في المستقبل..

"هيه، دعنا نكون صادقين. ليست لدي أي نية في معاملتك كعضو كنيسة. ولا أعتقد حتى أنني مجنون لافعلها. لأكون صادقًا، أميل إلى تصديق ما تقولينه.."

"هل تصدقني؟"

انفجرت سيلين ضاحكة..

يبدو أنك لا تصدقينني عندما أقول إنني اصدقك.

في الواقع، أنا أفهم..

روحان في جسد واحد؟

بشكل عام، هذا ليس شيئًا يمكن للناس في هذا العصر أن يتقبلوه بسهولة. حتى شخص منفتح الذهن مثلي لم يفعل ذلك..

ومع ذلك...

هناك شيء تعلمته من خلال تجربتي لعدة أشياء في حياتي القصيرة..

حتى في الأشياء التي تبدو بلا معنى من الوهلة الأولى، يوجد سبب ونتيجة..

ويبدو أن الأمر كذلك مع سيلين..

أنا أؤمن بأنه لا بد أن هناك سببًا جعلني الشخص الوحيد الذي اكتشف حالة هذا الشخص..

"أنا أعرف العالم الذي كنت تعيشين فيه."

"ماذا؟"

"لأكون دقيقًا، لقد سمعت عنه."

"من من؟"

"من أخي بالتبني."

توقفت سيلين وتمتمت بما قلته..

"أخ بالتبني؟"

"الأمر يطول شرحه. لكنه مرتبط بالبركة خاصتي، وربما من نفس العالم الذي أتيتِ منه.."

"وكيف عرفت ذلك؟"

"اسم أخي بالتبني كان مشابهًا لاسمك.."

"هذا ممتع."

قالت سيلين بوجه لا يبدو عليه المرح إطلاقًا..

"إن كان الأمر كذلك، فأنهِ الحديث بسرعة. أخبرني باسم الأخ بالتبني.."

"...هاه؟"

أُحرجت للحظة من هذا الطلب غير المتوقع. ومرّت سخرية على وجه سيلين عندما رأت تعبير وجهي..

"لا تستطيع قوله، أليس كذلك؟ لأن الاسم ليس شيئًا يمكن اختلاقه. هناك نكهة لا يعرفها إلا من عاش في تلك الثقافة لفترة طويلة، وتختلف كثيرًا حسب الزمان أو المكان.."

أعتقد أنني أفهم ما تعنيه..

على سبيل المثال، من بين روايات الأبطال الشهيرة، كانت هناك رواية تُدعى [سيرة ملك الجنيات]...

حققت مبيعات تجاوزت المليون نسخة في الإمبراطورية، لكنها لم تلقَ استحسان الجنيات..

وكان السبب أن الأسماء في الرواية كانت ركيكة..

هذا طبيعي، لأن مؤلف [سيرة ملك الجنيات] كان إنسانًا..

"لا. هذا ليس السبب، بل لأن اسم أخي بالتبني غريب بعض الشيء. كان يكره قول اسمه، ويكره مناداته به أكثر. من غير العادل أن أتحدث عنه. أليس هذا انتهاكًا للخصوصية؟"

"لسانك طال فجأة."

"……."

اكتبه.

اكتبه فقط...

فكرت في هذا وذاك، لكن لم أتوصل إلى إجابة واضحة..

هل لا يوجد حل؟

"آسف."

اعتذرت في ذهني لأخي الثالث، ثم فتحت فمي..

"حسنًا. سأخبرك. لكن لا تذهبي وتخبري أحدًا بهذا.."

"لا يوجد ما يُقال."

هذا صحيح.

أومأت برأسي وفتحت فمي..

"اسم أخي بالتبني هو……."

...وفي اللحظة التي نطقت فيها باسم الأخ بالتبني، ظهر تغير عنيف على وجه سيلين..

"……."

نظرة من الدهشة، ثم الارتباك.

ثم...

"...فيوه! هاهاها! هاهاهاها!"

انفجرت سيلين ضاحكة..

كانت هذه أول مرة أراها تضحك بهذا الشكل..

وكانت ضحكتها أعلى مما توقعت، لدرجة جذب انتباه من حولنا، وقد كان عاليًا لدرجة أنه طغى على صوت البيانو..

نظرتُ إلى سيلين بوجه مصدوم واعتذرت مجددًا في قلبي..

"أنا آسف فعلًا، يا أخي."

---

خرجتُ مرة أخرى إلى الشرفة، آخذًا معي سيلين التي كانت تضحك بلا توقف..

ضحكت سيلين قليلًا ثم نظرت إلي وقالت:

"أنا أصدقك. أنت تعرف الأرض."

"حسنًا. شكرًا لدرجة أني كدت أبكي."

"لكن، أي نوع من البركة تملك؟ هل لا تزال قادرًا على التحدث مع ذلك الأخ؟ هل يمكنني أن ألتقي به أيضًا؟"

قالت سيلين بنبرة متحمسة قليلًا..

كانت في العادة كسولة، باردة، ومزعجة، وحتى عند الحديث كانت وكأنني أضرب جدارًا..

لكن مجرد الحديث عن الأخ بالتبني، أزال هذا الحاجز تمامًا..

شعرتُ بالحنين العميق في صوتها. ولم يكن شعورًا لا يمكنني فهمه..

فأنا أيضًا، عندما ذهبت إلى "يونغسان"(جبل الروح)، افتقدت عالمي لسنوات..

وعلى الرغم من أنني فوجئت بجانب سيلين الجديد، إلا أنني رددت بنبرة هادئة..

"لقد أجبتك بما فيه الكفاية، أليس كذلك؟ إذا كان هناك من يذهب، فلا بد أن هناك من يعود. ألا يجب أن تجيبي الآن؟"

"هذا… هممم. نعم."

هدأت سيلين من حماسها على الفور..

إنها شخص سريع البديهة، لذلك من السهل التحدث معها..

أخرجتُ على الفور الكتاب الجديد لـ "لابلاس"..

"هل تعرفين هذا؟"

"أنت…! من أين أتيت بهذا؟!"

"كان عالقًا في مخزن بوابة الليل. أحضرته بسرعة لأنه كان يحتوي على نقوش تشبه الحروف التي علمني إياها أخي بالتبني. [لابلاس]… هل يُقرأ بهذا الشكل؟"

"...نعم. أنت تعرف القراءة فعلًا."

"إذًا، ماذا يعني هذا [لابلاس]؟"

"مممم… ما المفهوم الذي أستخدمه لشرحه؟"

ارتبكت سيلين للحظة، ثم واصلت الحديث..

"...ببساطة، هو كتاب مرجعي يُشرح فيه كيفية الهجوم بأسرع وأفضل وأكفأ طريقة ممكنة."

"مثل كتاب تكتيكات؟"

"مشابه، لكن مختلف قليلًا."

"أفهم... على أي حال، أود أن أطلب منكِ تفسير هذا المحتوى. إذا كان مكتوبًا بلغة العالم الذي أتيتِ منه، فلن يكون من الصعب قراءته، صحيح؟"

"مممم. أعتقد أن علينا رؤية المحتوى أولًا.."

كانت إجابة فاترة بعض الشيء..

فكرت للحظة، ثم توصلت إلى استنتاج محتمل..

"هل هو نفس الكتاب الجديد الموجود في منزلك؟"

"ربما لا. كما قلت، علينا التحقق لمعرفة الحقيقة.."

"إذًا ماذا؟ لماذا أنتِ هادئة هكذا؟"

عندها قالت سيلين شيئًا غير متوقع..

"هل هذا كل ما تريد معرفته عني؟"

"هاه؟"

"أليس لديك أسئلة أخرى؟"

"مثل ماذا؟"

"...كيف سيطرتُ على جسد سيلين، أو لماذا لا تسأل عن أصلي؟"

"لا يهمني هذا حقا."

قلت ذلك بوجه منزعج.

"ربما لديك أسئلة عني أيضًا. عن الأخ بالتبني، أو عن العالم السفلي، إلخ.."

"آه."

هل تذكرت أخيرًا أنني استخدمت طاقة شيطانية في ذلك الوقت؟

تغير تعبير سيلين قليلًا..

"لكن هذا ليس المهم حاليًا، صحيح؟ يمكننا التحدث عن الأمور التافهة لاحقًا عندما يكون لدينا وقت فراغ، لكن الآن ما يهمني أكثر هو هذا الكتاب.."

"...صحيح."

ابتسمت سيلين بأسى ومدت يدها إلي..

"حسنًا. أعطني الكتاب."

"تفضلي."

ناولتها الكتاب بسرعة..

فجأة، وبينما كانت تقلب صفحات الكتاب بسرعة، قالت سيلين بنبرة عابرة:

"بعض الذكريات مشوشة."

"هاه؟"

نظرتُ إلى سيلين.

عيناها الزرقاوان كان لهما إحساس مختلف تمامًا عن لحظة ضحكها السابقة، رغم أنهما نفس العينين..

كأن العمق تغيّر؟

مثل الفرق بين سطح البحر وأعماقه..

بالطبع، قد يكون ذلك بسبب خفوت الإضاءة في تلك اللحظة..

وعند النظر إلى الحفل، بدا أن الأجواء تقترب من نهايتها تدريجيًا..

"هل هي فقدان ذاكرة أو شيء من هذا القبيل؟"

"أرجو أن لا يكون الأمر كذلك. أنا أتذكر من أنا وما كنت أفعله، لكن هناك ذكريات باهتة هنا وهناك. اسم المقهى الذي كنت أرتاده، لقب صديق كنت مقربة منه، مشهد الحديقة التي كنت أراها كل صباح… كلها ضبابية."

"هل نسيتيها؟"

"قد يكون الأمر كذلك. لكن الإحساس غريب."

ما الذي تحاول قوله؟

بعدما نظرت إلي للحظة، دخلت سيلين في صلب الموضوع أثناء قراءتها للكتاب..

"ما هو واضح، أنني صادفت هذا العالم من قبل عندما كنت على الأرض.."

"سمعتِ بذلك؟"

"نعم. ربما من خلال لعبة."

"...لعبة؟"

أملتُ رأسي بحيرة، فضحكت سيلين..

"بالتأكيد لست من الأرض. رأيتك تندهش من هذا الجزء.."

"ما الذي تعنينه؟"

"الشرح طويل. لكن الألعاب في الأرض مختلفة تمامًا عن الشطرنج في هذا العالم. إنها تقدم تجربة أوسع وأكثر احترافية وروعة. كأنك تسافر في عالم آخر.."

بالطبع، لم يكن من السهل فهم ذلك، لأنني لم أسمع شيئًا كهذا من أخي الثالث..

على أي حال، بعدما قلبت سيلين صفحات الكتاب، أعادته لي بعد قليل بتعبير متجهم..

"هل قرأتيه كله بالفعل؟"

"نعم. لأكون دقيقة، قرأت نصفه فقط.."

"ماذا؟"

"النبوءة، لا. دليل الاستراتيجية مكتوب بلغة لا أعرفها.."

"ماذا؟"

سألتها بحيرة..

"مهلًا، قرأتِ النص على الغلاف. وتأكدتِ أن نفس النص مكتوب بالداخل.."

رغم أنني لا أعرف هذه اللغة بالتفصيل، إلا أنه من السهل ملاحظة نمط الأحرف..

لكن سيلين هزت رأسها وقالت:

"ألم تقرأ نهاية هذا الكتاب؟"

"هاه؟ آه..."

هذا ما فعلته بالفعل.

وصلت إلى منتصفه تقريبًا، ولم أستطع فهم أي شيء، فتجاوزته بسرعة..

"على ما يبدو، نعم. انظر. كيف تتغير اللغة من المنتصف؟"

أشارت إلى الصفحة، وكانت الكتابة فعلًا مختلفة قليلًا..

"هذا……"

"...كانت لعبة من شركة أجنبية. أعتقد أنها شركة فرنسية، لكن دليل الاستراتيجية كُتب نصفه فقط بالفرنسية. وبالطبع، لا أعرف شيئًا عن الفرنسية.."

لم أفهم كل ما قالته، لكن الاستنتاج بسيط..

"يعني من النصف، لا تستطيعين قراءته أيضًا؟"

"صحيح."

تنهدت سيلين..

"الذي في مقر "جودسبرينج" مشابه. إنه [كتاب إعدادات]، وبفضله، تمكنت من معرفة الجدول الزمني للأحداث. كانت الشركة التي صنعت اللعبة مهووسة بالتفاصيل، حتى أنها كتبت الترتيب الزمني بأسلوب غامض.."

"مممم. كلام غائم…"

تذكرت جزءًا من محتوى الكتاب الجديد الذي شاركته سيلين في الأكاديمية..

...القمر الكامل الثاني، والنهر الأكثر احمرارًا عند الغروب، سيصل إلى السماء الداكنة. عندما التف اليأس والحزن وتدمر شجرة المعرفة، يصبغ نهر الدم القمر الكامل بألوانه..

بالفعل، ليس تفسيرًا جيدًا...

"إذًا لا يوجد حل؟"

"لا أستطيع تعلم لغة من عالم آخر، لذا ليس هناك ما يمكنني فعله... وكنت أشعر بالإحباط مؤخرًا.."

"……؟"

"لكنني وجدت دليلًا."

"أوه. متى؟"

"وأنا معك."

وأثناء قولها ذلك، أخرجت سيلين شيئًا من جيبها. بدا قطعة معدنية ناعمة مألوفة المظهر..

"هذا؟"

"[[هاتف ذكي]]."

"هاتف ذكي؟"

"يمكنك اعتباره أداة سحرية عالية التقنية تحتوي على وظائف كثيرة. يعمل بالكهرباء. يوجد فيه خاصية الترجمة، وإذا استخدمناها، قد نتمكن من تفسير لغة الكتاب.."

"أوه؟"

قلت بفرح:

"إذًا، زودي الجهاز بالكهرباء وشغليه.."

"القول أسهل من الفعل. هذا جهاز حساس. إذا لم يُتعامل معه بحذر، قد يتحول إلى علبة قصدير.."

أنا أيضًا لست بارعًا بالأجهزة. وأضافت سيلين:

"لذلك حاولتُ العثور على حرفي يملك عينًا خبيرة، وفهمه تمامًا لهذا التركيب، ثم أوكل إليه شحنه. بالطبع، سيكون الأمر صعبًا جدًا، لكن..."

"حقًا؟ هل سيساعد هذا؟؟"

أريتها غنيمة أخرى أخذتها من مخزن "سوق الليل"..

"هذا…!"

تفاجأت سيلين..

"[بطارية احتياطية]!"

"...هل يمكنكِ التوقف عن استخدام المصطلحات التقنية؟؟"

لا أستطيع الحديث معها فعلًا لأن معظم هذه الكلمات غير مفهومة بالنسبة لي...

---

2025/06/01 · 20 مشاهدة · 1902 كلمة
Merceline
نادي الروايات - 2025