ريو كان شخصًا كسولًا بطبعه، لا يحب أن يبذل جهدًا، ولا يمانع أن تمر الأيام بلا معنى. في ذلك اليوم العادي، خرج فقط ليحصل على بعض الطعام. لم يكن يتوقع أن يكون هذا اليوم هو النهاية.
فجأة، شاحنه خرجت مسرعة من العدم، دهست ريو بلا رحمة.
في تلك اللحظة، وقبل أن يغلق عينيه إلى الأبد، همس في داخله:
"أتمنى أن لا أتأذى مرة أخرى. لا أريد أن أشعر بالألم أبداً، أتمنى أن أُولد في جسد لا يعرف المعاناة."
صمت، ثم جاء صوت لا يُنسى:
"تم تحقيق الهدف."
---
استفاق ريو في مكان غريب، شعر بثقل في رأسه.
فتح عينيه ليرى امرأة تتحدث بنبرة رسمية عالية،
"جلالة الملك، الأمير قد وُلد."
دخل رجل ضخم البنية، شكله يخبرك أنه ملك. خلفه دخلت فتاة تحمل كرة متوهجة، طلبت من ريو أن يضع يده عليها.
لم يحدث شيء.
لم تضيء الكرة.
ريو لم يكن يحمل أي نوع من السحر.
الملك أمر بإحضار كرة أخرى، كرة المهارات. ربما لدى ريو مهارة ما... لكن لا، لم يكن لديه شيء سوى مهارة واحدة: تغيير الشكل.
نظرت إليه والدته باشمئزاز، ولم يهتم به أحد، بل رموه في غابة محرمة على أمل أن يموت هناك.
ريو، رغم علمه بكل هذا، لم يهتم. قرر استكشاف الغابة.
---
في القصر، الفتاة التي عُينت على مراقبة ريو نظرت إلى الكرتين اللتين وضع عليهما يده، ثم انكسرت الكرتان فجأة.
صُدمت وقالت:
"مستحيل... مستحيل!"
ذهبت إلى الملك وأخبرته:
"ريو ليس ضعيفًا. هو قوي جدًا لدرجة أن الأنظمة والأجهزة البشرية لا تستطيع تحديد مستواه أو نوع قدراته."
---
في الغابة، لم يكن ريو يعلم ما الذي يحصل حوله، لكن فجأة ظهرت أمامه شاشة نظام.
شاشة يعرفها جيدًا.
الشاشة عرضت قوته وقدراته.
لكن الحقيقة كانت واضحة: لم يكن يحمل سوى مهارة واحدة فقط، تغيير الشكل.
ريو بدا مستاء جدا.
يتبع..