منظور فراي ستارلايت
لقد حدث الكثير ، و بدأت الحياة تاخد مناحي غريبة مؤخرا
..
مجهزا نفسي ، امسكت بكل من اوريل و سنو ، استعدادا لاستعمال النقل الآني
وجهتنا هي رفاقنا الذين يتواجدون بالطليعة " مؤكدا ما كنا على وشك القيام به ، فعلت قدرتي الخاصة بينما انتقلنا جميعا أنيا للمرة الثانية هذا اليوم
ماذا لو وضع ايغون فخا من نوع ما هناك ؟" سألني سنو ، واضعا هذه الاحتمالية بعين الاعتبار ، لكنني هززت رأسي ببساطة
.
"هذا مستبعد ، و حتى لو فعل .. فنحن نملك الكثير من الحلفاء هناك "
هدفي كان سانسا ، رفقتها تواجد غوست و معظم الذين اتبعوني مؤخرا بالحرب
حتى و لو حاول ايفون لعب الالاعيب ، فقوتنا الفردية أكثر بكثير مما يمكنه تحمله .. فأنا رفقة سنو نعتبر قوة لا يمكنكم التعامل معها.
..
لهذا كنت واثقا باننا سنصل بأمان رغم ذلك و نظرا لتقلبات الاورا الكثيرة التي استشعرتها بمكان واحد سانسا و الآخرين ، اصبح من الصعب الوصول الى مكانهم بالضبط
سنسقط على الاغلب لاحد الاماكن القريبة من ساحة المعركة ، لذلك كونا مستعدين لاي طارئ "
كاجابة على تحذيري ، أومأ كل من سنو و اوريل ما جعلني اباشر العملية على الفور
النقل الآني كان لحظيا ، وسرعانما انقلب الواقع من حولنا رأسا على عقب لنجد انفسنا بمكان مختلف داخل قارة الالتراس
..
الأرض الميتة و الجو الخانق قد كانا نفسهما ، لكن الوضع بدا شائكا .. و ما هي سوى بضع ثواني لتبلغ مسامعنا اصوات الصراخ و تصادم الاسلحة التي صدرت بالقرب منا
..
امامنا ، تواجد سهل مقفر واسع تلطخت ارضه بالدماء فمعركة مدوية كانت تجري غمارها حاليا مدققا النظر ، لم يبدو بأن الاعداء قد كانوا بشرا .. بل شيء آخر تماما .. شيء كنت مألوفا معه
"هذه .." قال سنو ، محاول فهم ما كان يراه ، بينما تولیت انا شرح الامر .
"إنها دمى ."
دمى تعمل بمادة زرقاء غريبة كانت بمثابة دمائها
..
و كانت هي نفسها الدمى التي واجهتها سابقا بالماضي عندما تصادمت مع سايمن مانوس
..
ظننت أنني دمرت معظمهم ، لكن عدد الدمى امامي قد كان هائلا بشكل مرعب ، لدرجة أن قوات الإمبراطورية الخاصة بنا قد عانت الامرين
لم اكن على دراية بالوضع ، لكنني سرعانما تحركت رفقة سنو.
لنطرح الاسئلة لاحقا ! اما الآن فالنساعدهم !"
"لست بحاجة لاخباري بذلك !"
بسرعة البرق ، اندفعت رفقة سنو بينما تبعتنا اوريل من الخلف
.
لم ناخذ سوى ثواني لننضم إلى المعركة ، و دخولنا قد سبب فوضى عارمة جذبت الاهتمام
..
!!!! سلاش
..
بضوء الفيرميثور ، و ظلام باليريون
..
نحن مزقنا الدمى بسرعة شديدة بينما اخترقنا صفوفها عازمين على ابادتهم اجمعين
..
وجوهنا كانت معروفة ، و جانب الإمبراطورية تعرف على كلينا ما جعل معنوياتهم ترتفع تلقائيا
انهم سنو ليونهارت و فراي ستارلایت
"لقد عادوا أخيرا!"
برؤية كيف ابتهج الجنود ، ادركت فورا أن الاعيب ايفون لم تطل هذا الجانب بعد .. فلو كانوا معادين لي لما اظهروا رد الفعل هذا
..
لذلك على الاقل .. هم لم يكونوا اعداءا .
بادراك ذلك ، ركزت تماما على ابادة الاعداء امامي ، و لم اعد اعير اهتماما لما تواجد ورائي
*
سلاش !!*
سيفي قطع المعدن بسهولة ، و الدمى لم تكن تملك أي فرصة
..
..
من حين لآخر ، كنت أرى بعض الوجوه المألوفة من بينهم ، مثل دمية الشرطي الذي استعمل الكهرباء ...
أو المهرج السمين الذي ابتلع أحد اشباهه كلانا ستارلایت منذ أمد بعيد
..
التفكير بها اعاد لي ذكريات مريرة ، بمكان ما بداخلي كان شبحها لا يزال يطاردني الى يومنا هذا
..
ممزقا الدمى التي انفجرت بالنار كلما قتلتها .. وجدت نفسي منزعجا من الوضع برمته
فتدمير الدمى لم يكن يحسب اطلاقا بمسار الدم ما عنى انني لا أستطيع زيادة قوتي بتدميرهم ، كما انهم اثاروا ذكريات بغيضة
..
كل هذا جعلني اعول على انهاء المعركة باسرع وقت ممكن
عدد الدمى كان هائلا رغم قوتهم الفردية الضعيفة .. و هذا سبب انهزام الإمبراطورية امامهم
احصيت بضعة آلاف على الاقل بينهم ، و كانوا مثل النمل يواصلون الزحف من بعيد و كأن مصنعا من نوع ما ينتجهم باستمرار ...
..
"رؤيتكم اثارت ذكريات بغيضة ظننت انني دفنتها بالفعل ، لذلك لا تلوموني عندما العب بخشونة
مستجمعا اورا الظلام ، مركزا كامل قوتي
..
ارسلت قطعا عموديا جبارا عكس الهجمة الاقوى بترسانتي
..
10 آلاف خطوة من الظل أسلوب فراي ستارلايت "
"Nameless judgement!"
بلحظة الإطلاق ، يمكن القول أن الزمن نفسه قد تجمد مؤقتا ، بينما تدفق فيضان السواد ذاك مبتلعا كل الدمى
الواحدة تلوى الأخرى رفقة كل ما تواجد من حولهم
موجة الظلام تلك قد كانت مرعبة لكل من رآها ، و المدى التدميري لها قد تجاوز نطاق الخيال لدرجة أن الدمى لم تترك اثرا من بعد التعرض لها
..
..
الظلام واصل التوغل للامام لعدة اميال ، إلى أن انفجر بالنهاية بعيدا جدا ، مرسلا شرارة بنفسجية صعدت للسماء
..
و هذه الضربة كانت كافية لانهاء آلاف الدمى دفعة واحدة ، ملعنة نهاية المعركة باسرها
..
لم اعهدك تستعمل مثل هذه الهجمات ضد هذا النوع من الاعداء ... من مسار الدمار الذي تركه هجومي ، جاءني سنو متفاجئا من اطلاقي لاقوى تقنياتي أمام هذا النوع من الاعداء
..
"لو" تابعنا قتلهم واحدا واحدا لما انتهينا باي وقت قريب ، هذه هي الطريقة الأفضل للتعامل معهم ."
لن اجادلك بذلك " قال سنو بابتسامة ، بينما استدار كلانا ناحية قوات الإمبراطورية
بما اننا انهينا امر الاعداء ، فحان وقت معرفة الوضع من الحلفاء
و ما هي سوى ثواني معدودة ليتقدم شخص معين نحونا
..
رجل لم أره منذ وقت طويل
..
كنت اتساءل من أين تأتي تقلبات الاورا العنيفة تلك ليتضح بالنهاية انها صادرة منكما .. بطل الفيكتورياد و بطل الكنيسة ."
هو اقترب منا بينما غمرت جسده موجة اورا هادرة تشكلت على هيأة افاعي من البرق
..
..
هو ارتدى درعا ذهبيا مذهلا ، درع عجیب ناسب جسده بشكل مثالي لدرجة أنه بدا كجزء منه
شعر اشقر .. اعين ذهبية و بنية جسدية طاغية
..
".. دايمن"
لقد كان دايمن فاليريون ، احد زملائي السابقين بفصل النخبة
مر بعض الوقت يا ستارلايت ، لقد ظننت أنني سأموت من هجومك ذاك لكنني لم اصب باي اذى على غير المتوقع ، الهذه الدرجة تستطيع التحكم بقوتك ؟" قال دايمن بابتسامة ساخرة عكست تفاجؤه الصادق مما حدث لدرجة أنه رآه سخيفا .
كاجابة ، أومأت برأسي مؤكدا شكوكه
سابقا ، دايمن كان بالمقدمة يقاتل الدمى لوحده لذلك هو تواجد بنطاق ال Nameless judgement.
لكنني شعرت بوجوده مستقبلا لذلك حجبت الضرر عنه
كانت هذه احد الميزات التي حصلت عليها من المرحلة
الثالثة لتأقلم الظلال ..
تحكم مثالي بالاورا .
"مذهل .. كلاكما اصبحتما شديدي القوة بشكل يثير غضبي ."
"انت الآخر لا تبدو عاديا " رد سنو ، مدققا النظر بدايمن .
"هذا الدرع الغريب الذي ترتديه .. هناك شيء غريب يحدث لك من خلاله "
ملاحظة سنو لم تكن خطأ ..
يمكن القول أن الدرع لم يعد مجرد شيء يرتديه دايمن .. بل بدا و كأنه حفر عميقا داخل لحمه و جلده .
أنا الآخر انتبهت لذلك ، فلن يكون من المبالغة القول أن 40 % من جسد دايمن قد اختفى بينما استبدله الدرع .
هذه كانت ظاهرة غريبة حتى انا لم ارى أو اسمع مثيلا لها من قبل ، لكن دايمن رفض الخوض بالامر ، مغادرا بينما اشار لنا لنتبعه .
"بما انكما عدتما ، فيمكنكما المساعدة رفقة القديسة التي ترافقكما " قال دايمن بلا مبالاة ، بينما قاد الطريق .
عائدين برفقته ، نحن مررنا بمجموعة الجنود الذين قدرت اعدادهم بالمئات .. و جميعهم قد صفقوا لنا مهللين .
"مرحبا بعودتكم !!!"
"نرحب بالابطال !!!"
الاجواء كانت مختلفة كليا عما حدث عندما اصطدمنا بايغون سابقا .
فرغم النتيجة المروعة و موت ملايين الناس من الإمبراطورية .
الا ان هذا لم يمنع المتواجدين هنا من التصفيق لنا على ما حققناه .
"انتم محبوبون هنا ، و كأنكم نوع ما من الابطال الخارقين " سخر دايمن بينما مشى بخطوات سريعة متجاوزا الجميع .
لكنني لم افوت الفرصة لسؤاله عن شيء مهم جدا .
"ماذا عنك يا دايمن ؟ هل تشاركهم الرأي نفسه ؟"
سؤال حمل معنى خفيا ، و دايمن التقطه على الفور .
هو استدار مبتسما ، بينما لمعت اعينه بضوء ذهبي .
"سؤالك غبي يا فراي ستارلايت ، فأنا لا أملك مثل هذه التخيلات السخيفة لاولئك الجنود المثيرين للشفقة ، أنت تبدو لي كوحش جائع أكثر من بطل مغوار "
مازحا ، اشار دايمن لسنو .
"لكن صديقنا المهرج هنا حكاية أخرى إذا فهمت ما اعنيه هيهيهي "
"لا تنسى انك خسرت امامي يا دايمن فاليريون " قال سنو منزعجا ، بينما اخرج دايمن لسانه .
"لقد كان تعادلا ، فلو لم تتم مقاطعتنا لما انتهى الامر بتلك الطريقة "
"هل نستأنف القتال الآن اذا ؟ انا جاهز متى ما اردت " استفز سنو نظيره عن عمد ، مدركا انه بقوته الحالية سيفوز بشكل مؤكد .
لكن دايمن لوح بيده متابعا المشي .
"يمكننا ان نحظى بمباراة العودة بعد نهاية هذه الحرب ، فهناك الكثير للقيام به حاليا " .
على غير العادة ، دايمن ضبط نفسه بشكل مثالي بينما قادنا نحو المكان الذي اتخذه كمقر له .
"مرحبا بكم بمكتبي !" هو قال فاتحا ايديه المدرعة لنا ، لكن المكان لم يكن سوى خيمة بسيطة مهترئة .
"ياله من مكتب .." قلت بضحكة مكتومة ، بينما جلست اوريل بالجانب مبتعدة عن النقاش .. أظن أن الكثير كان يشغل بالها .. خصوصا ما حدث بيننا سابقا .
لكنني تركت الامر بعيدا بزاوية عقلي ، فانا كنت سعيدا حقا برؤية دايمن الذي لم يتغير قط .
اما سنو ، فبدا متشككا .
"دايمن .. ألست فاليريون ؟"
"بالطبع انا كذلك ، و ما خطب سؤالك اللعين هذا ؟" اجاب دايمن بوجه رسم تعبيرا مضحكا ، بينما تنهد سنو .
"انت جزء من العائلة الحاكمة ، و كما ترى .. افراد عائلتك لا يحبوننا حاليا "
سنو اثار نقطة مهمة ، بينما اظهر دايمن وجها جديا .
"حسنا هذا طبيعي .. فصديقنا فراي ستارلايت هنا ينوي قتل العائلة الحاكمة و التمرد ضدها حسب قول ايغون" قال دايمن ، بينما بدأنا نفهم ما فعله ايغون .
"تمرد إذا .." قلت بصوت خافت ، بينما أومأ دايمن مقتربا منا ببطء .
"يقولون انك تنوي قتل ايغون اولا ، ثم مايكار و اخوته و والدهم على نهاية الحرب .. يصفونك بالوحش ذو القوة الهائلة التي لا يمكن السيطرة عليها ."
بينما مشى من حولنا ، واصل دايمن سرد ما حدث .
"وحش يريد ابادة الالتراس ، و الإمبراطورية على حد سواء ليصبح هو الحاكم الوحيد ."
ايغون استعمل شيئين اثنين ...
خوف الناس .. او بالاحرى خوفهم مني نظرا لكل ما رأوني ارتكبه حتى الآن .
و تصرفاتي ازاء و العائلة الحاكمة .. التي تبدو واضحة كمحاولة للتمرد ضدهم .
لطالما كان ايغون متلاعبا جيدا ، يجيد قيادة مشاعر الناس و الاستهزاء بهم .
و هذه المرة ، هو بدأ لعبته على نطاق واسع .
"ماذا عنك يا دايمن ؟ ما رأيك بكل هذه الادعاءات ؟" سأل سنو متشككا ، بينما اجاب دايمن .
"الذي تعنيه ؟ ليس لي أي رأي فانا منذ البداية لا اهتم بما يقوله ايغون .. فهو محب لعين للا لاعيب بينما انا افضل الطرق المباشرة ."
بسماع ذلك ، ابتسمت بصدق بعدما تأكدت من نواياه .
"لديك طريقة تفكير فريدة يا دايمن ، لكنني لا اكرهها .. بل أظنني احبها "
ردا على كلماتي الصادقة ، بدا دايمن مشمئزا .
"اتظهر ميولك الشاذة نحوي الآن يا ستارلايت ؟ إذا كان لديك كلمات منمقة فاتركها لحبيبتك الشيطانية .."
قال دايمن قبل ان يدير رأسه نحو اوريل .
"او القديسة التي تواصل النظر اليك لبعض الوقت الآن .. هل لربما تريد بناء حريم ؟"
تقدم دايمن واضعا يده خلف ظهري .
"بدأت اصدق ما قاله ايغون ، انت بكل تأكيد تحاول انجاب ذرية ملعونة هنا .. شيطانة و قديسة .. أي عائلة إمبراطورية ستكون لك يا ستارلايت ؟"
بسماع ما قاله دايمن الذي تحدث عن انجاب الاطفال بشكل عرضي ، وجه اوريل احمر بينما اظهر سنو تعبيرا غريبا ..
اما انا فضحكت فحسب مبعدا يده .
هو كان لا يزال حليفا ، و هذا ما اكدته لي نقاط مودته تجاهي التي لم تتغير .. و قد جعلني الامر سعيدا حقا .
"دعنا من الكلام الفارغ ، فوضعنا الحالي اهم ."
مشيرا لما جئنا من اجله ، دفعت دايمن للكلام .
"مالذي حدث بالحرب ؟ و اين هم الآخرون ؟"
بسؤالي ، كنت اعني بقية رفاقنا .
افراد فصل النخبة ، و بقية الطليعة .
"إخباركم بكل ما حدث سيأخذ وقتا طويلا و جهدا كثيرا و مزعجا .. لذلك سأعطيكم الوضع باختصار ."
دايمن قادنا لطاولة بسيطة تواجدت بداخل الخيمة بينما عرض علينا الوضع باختصار و بشكل موجز .
و ما هي سوى دقائق معدودة لنصبح على اطلاق تام بما حدث اثناء غيابنا .
"بمجرد ذهابكم للجزيرة المقدسة ، الالتراس بدأوا يهاجمون بكثافة مستغلين غيابكم و تركيز الكنيسة عليكم ."
"لهذا السبب ، نحن كنا نقاتل ضدهم طوال الوقت ، و قد قتل ابناء العاهرة الكثير منا بالفعل ."
مستغلين غيابي و انشغال الكنيسة ..
الالتراس ضربوا بقوة حقا هذه المرة .
"يمكن تقسيم عدوان الالتراس ضدنا لثلاثة أجزاء " قال دايمن ، مشيرا للخريطة .
هناك تواجدت 3 الوان عكست الالتراس .
لون اسود .
لون ازرق .
لون احمر .
"الطريقة التي يهاجم بها الالتراس منظمة جدا ما يعني ان خبيرا عسكريا يقودهم ، و قد قسمهم لثلاثة فصائل ."
"الذين قاتلتموهم قبل قليل هم اللون الازرق ."
هذا اللون يمثل الجيش الذي شهد تحالف اثنين من الهول
"سايمن مانوس و جيش الدمى ، رفقة الفارس الملعون بونتيف سوليغان ."
الأول رجل غامض يقال انه يعبد كيانات عجيبة غير الشياطين .
و الثاني وحش بدموع في الفئة SS+
و معهما جيش لا ينتهي من الدمى ..
"و يقال أن الهولو لودويغ هو الآخر يظهر من حين لآخر رفقتهما ."
بذكر لودويغ ، اضاءت اعين سنو .
هذا الاخير قتل والده و قد هرب منه مؤخرا ..
باختصار جانب الأزرق شهد تواجد كل الهولو ما عدا ملكة الدم ايفيلين .
دايمن واصل الشرح .
"اللون الاحمر يمثل الجانب الذي تسبب باكبر قدر من الضرر لنا .. و هو جانب اللورد غافيد ليندمان ."
"الذين قاتلوه قد قالوا انهم يمتلك محاربا مقنعا من نفس عيارك يا فراي ستارلايت ." قال دايمن ، و هو كان يتكلم عن V اغلب الظن .
لقد تجاهلت هذا الاخير حتى الآن ، لكنني أظن أن وقت
التعامل معه قد اصبح قريبا . و كنت انوي فعلها بنفسي .
دايمن واصل الشرح ، عارضا الجانب الاخير .
"أخيرا وليس آخرا .. الجانب الأسود و هم ألطف من بين كل الجوانب الأخرى .. قوات اللورد ميرغو .. هذا الاخير لا يقتل الا للضرورة لذلك يمكن القول انهم الاسهل للتعامل معهم رغم ان الكثير منهم يملكون قوة كبيرة .. و يقال ان لوردا قديما قد عاود الظهور بينهم ."
منهيا تقريره الذي ذكره منزعجا .
لقد انهى دايمن كلامه أخيرا مشيرا للوضع بشكل شامل .
"لقد تم وضعي هنا رفقة مجموعة من الجنود لصد دمى سايمن مانوس .. يوجد عديد الفرق بالقرب ، و قد تم تقسيم بقية القوات على الجوانب الاخرى ."
بمعنى آخر .. نحن الآن ضد الجانب الازرق .
مدركين لذلك ، سنو التفت نحوي .
"ماذا نفعل الآن ؟ هل نغادر و نبحث عن الآخرين ؟"
هذه كانت فكرة جيدة ، ايجاد سانسا و غوست و تشكيل فريق معهم .
لكنني هززت رأسي ببساطة .
"لا .."
حاسما قراري ، حددت اولوياتي .
"سننضم لفريق دايمن ، و ننهي امر الجانب الازرق "
قلت بعزم ، بينما توجهت كل الانظار الي .
"سنقتل كل الهولو و ننهي امرهم ، ثم ننضم للآخرين و ندمر بقية الجوانب . هذا ما انوي القيام به ."
انا هنا بالمقام الأول للقتال و انهاء الحرب ، لذلك صيد الاعداء واحد تلو الآخر يبدو هو الخطة الابر.
اثناء ذلك ، يمكنني محاولة الاتيان بخطة للتعامل مع الامير او ایا كان الشخص الذي يختبئ من خلفه .
لا يبدو أن سنو و اوريل يعارضان خطتي ، لذلك أومأت لهما بينما استدرت ناحية دايمن بابتسامة واسعة .
"أتمنى ان يكون لديك مكان ل 3 جنود اضافيين .."
قلت بمرح ، بينما عبس دايمن قبل أن يفتح فمه قائلا :
"انا استقيل ."