1153 - الحلقة 377 الجزء الثانى سلسلة لا بد أنه كان غير كاف 2

خبروني إذا كان في شئ غير مفهوم.

قراءة ممتعة💞

.

.

.

الحلقة 377 الجزء الثانى سلسلة لا بد أنه كان غير كاف 2

.

.

.

كوووونغ!

ضرب الشيطان السماوي الأرض بقدمه.

وفي لحظة، انطلق جسده بسرعة خاطفة نحو سوهي.

"أيها اللعين—!"

و دون تردد، حركت سوهي كلتا يديها نحو الشيطان السماوي، غير خائفة من اندفاعه نحوها.

كييييي—

انطلقت الخطوط البيضاء من يديها، تصدح بصوت أشبه بعواء وحشي.

من الأعلى، الأسفل، اليمين، واليسار.

من جميع الاتجاهات اندفعت الخطوط البيضاء مستهدفة الشيطان السماوي.

"هذا مستحيل..."

تمتمت سوهي بصوت منخفض، بينما كانت عيناها ترتجفان بشدة.

"أنا متأكدة، متأكدة—"

لم أره من قبل!

كيم هاي إيل.

لم أرَ هذا الوجه من قبل بين المتجولين.

وهذا يعني أنه لم يكن شخصًا يستحق اهتمامها.

لكن ليس فقط أنه أيقظ تفرده الخاص، بل تمكن من خلق شكله الفريد على الفور في هذه اللحظة الوجيزة؟

'سوهي، أنتِ عبقرية حقًا. لا أصدق أن متجولًا كهذا موجود في هذا العصر. إنه لأمر مدهش.'

كيف استطاعت أن تصبح جزءًا من عائلة دم الألوان الخمسة؟

لقد كان ذلك بفضل عبقريتها التي تجلت بعد أن تم ختم التفردات والقوى القديمة.

'في الماضي، لم يكن المرء بحاجة ليكون كائنًا فريدًا ليحمل تفرده الخاص. أي شخص كان قادرًا على تحدي الحدود والوصول إلى مرتبة الإله. لكن الكيانات السماوية أغلقت هذا الطريق.'

الإشادات التي تلقتها...

'سوهي، أنتِ مذهلة حقًا'

'كيف لمتجول في هذا الجيل أن يوقظ تفرده الخاص؟'

في حياتها السابقة، كإنسانة عادية.

لم تحظَ سوهي بالكثير من الاهتمام في تلك الحياة.

لكن، و لأنها كانت كائنًا فريدًا، أصبحت متجولة.

وبفضل ذلك، تمكنت من الحصول على الاعتراف المستحق.

"مكاني—"

مجالي.

"كيف تجرؤ على تجاوزه!"

لم تستطع سوهي كبح الغضب الذي اجتاحها.

'قبل أن يكتمل!'

وفي الوقت نفسه، كانت أفكارها تتسارع بجنون.

'كيم هاي إيل، يجب قتله قبل أن يكمل تفرده!'

أجل، هذا القرار كان منطقيًا تمامًا لعائلة دم الألوان الخمسة.

"إنه ليس ذكاءً اصطناعيًا!"

ذلك اللعين لم يكن ذكاءً اصطناعيًا.

بل على العكس...

"لقد جاء هذا الرجل من العالم الإلهي لملاحقتنا!"

كان العالم الإلهي قد انقسم إلى نصفين بسبب إله الفوضى.

لم يكن ذلك مجرد تعبير مجازي، بل كان انقسامًا حقيقيًا، حيث أصبح الوصول إلى أراضي كل جانب مستحيلًا.

كيم هاي إيل.

ذلك اللعين متجول.

و ليس هذا فحسب، بل و تمكن ذلك المتجول اللعين من معرفة جزء كبير من مخططات عائلة دم الألوان الخمسة وحلفاؤها.

'يجب أن يُقتل..'

إن كشف ذلك الوغد امري للكيانات السماوية...

'قد ينهار كل شيء!'

و دون أن تدرك، بدأ القلق يتسلل إلى قلبها.

'سوهي، هناك سبب لكوننا نوكل إليكِ المهام الصغيرة أولًا.'

فجأة، تذكرت سوهي كلمات أحد أفراد عائلة دم الألوان الخمسة، لكنها سرعان ما تجاهلتها، فلم يكن هناك وقت للتفكير في تلك الكلمات.

لانها...

"سأقتله."

ذلك اللعين الذي تجاوز مجالها...

ذلك اللعين الذي قد يسرق مكانها...

عليها أن تقتله الآن، لا محالة.

كييييييي—

غيرت الخطوط البيضاء، التي كانت تنطلق من جميع الاتجاهات نحو الشيطان السماوي، مسارها فجأة.

كواجيك!-

كواجيك! كواك!-

ثمانية.

أحاطت ثمانية خيوط بيضاء بالشيطان السماوي وبدأت تُغرز في أرضية ساحة القتال.

بسرعة تفوق بكثير تلك التي كانت تلتف بها حول الساحة في البداية.

كووووم!-

وفي اللحظة التي غُرز فيها الخيط الثامن...

كيييييييييييييي——

دوى صوت مريع، لا يُقارن بالأصوات السابقة، ومعه انفجرت خيوط بيضاء لا حصر لها من الخطوط الأصلية.

"كايل."

تحدث سوبر روك إلى كايل بنبرة جادة وهو يراقب الوضع.

"هذا... ليس جيدًا على الإطلاق."

وفي اللحظة التي أنهى فيها كلامه...

"السيطرة على المجال."

تحولت عينا سوهي إلى اللون الأبيض.

"نشر المجال."

وبمجرد أن لفظت هذه الكلمات...

كييييييي——

في غمضة عين، اندفعت الخيوط البيضاء من الأرض، محيطة بالشيطان السماوي.

و كأن شرنقة تحاصره داخل سجنها ألابيض.

في اللحظة التي كان فيها ذلك السجن على وشك الاكتمال، رفع الشيطان السماوي رأسه ونظر إلى السماء.

"أصبح الأمر جاهزًا."

كانت الخيوط البيضاء تُكوّن حاجزًا، محاولة غلق السماء فوق الشيطان السماوي، لتحجب رؤيته تمامًا...

غغغغغغغغغغغغ——

لكن فجأة، اهتزت السماء وارتجفت كما لو أنها أطلقت هديرا غاضبًا.

"!"

بتعبير مشوّه, اتسعت عينا سوهي، اللتان تحوّل لونهما إلى الأبيض.

شعرت بقشعريرة تسري في جسدها.

'حتى في التفرد، هناك مراتب.'

فجأة عاد إلى ذهنها كلمات الشخص الذي استدعاها إلى عائلة دم الألوان الخمسة.

'سواء كان مصدر القوة طبيعيًا أو مستمدًا من السمات الشخصية، فهناك دائمًا مستويات.'

'ونحن نقسمها إلى خمسة ألوان.'

أعلى مستوى هو اللون البنفسجي.

'أنتِ في مستوى اللون الأزرق.'

الأزرق، الذي يأتي مباشرة فوق الأسود، أدنى مستوى.

'ولكن، نظرًا لكونه فريدًا من نوعه، فهو ذو قيمة.'

اللعنة.

نظرت سوهي إلى السماء، التي كانت مغطاة بسحب داكنة بلون الدم.

"إنه أعلى مني."

هذا التفرد، الذي لم يكتمل إلا الآن، لا بد أنه في مستوى اللون البنفسجي على الأقل.

بدأت السماء التي تحولت إلى سواد قاتم يتخلله لون الدم تهتز مثل موجة غامضة.

حدّق الشيطان السماوي في ذلك المشهد، لكن تركيزه لم يكن على السماء، بل على الغيوم القاتمة التي تتلوى في الأفق.

"تحت سمائي—"

كان الشيطان السماوي يعلم جيدًا أنه ليس إلهًا حقيقيًا.

ولكن، مع ذلك... كان يؤمن بأنه إله الطائفة الشيطانية.

تلك الفجوة الطفيفة بين الحقيقة وإيمانه...

هي التي جعلته يخلق غيومًا بدلًا من سماء.

خارج الغيوم، كانت الشمس والسماء الحقيقية لا تزالان موجودتين.

لكن أولئك الذين كانوا تحتها، لن يروا سوى السماء التي صنعها هو بنفسه.

بالنسبة لأتباعه، كان هذا المشهد فائق الجاذبية.

إذ تمكن فقط من أن يُشعرهم بأنه الوجود الذي يمكنهم الاعتماد عليه أكثر من أي شيء آخر.

و إذ لم يشك الشيطان السماوي أبدًا في وجوده.

تحت هذه السماء القرمزية القاتمة—

"هذه أرضي."

من أعماق الغيوم، فتحت مخلوقات غريبة لم تتشكل بعد بشكل واضح أفواهها.

أوووووو—

دوّى صوت الرعد في الأفق.

شواااااا—

وفي اللحظة التي ابتلعت فيها الغيوم القرمزية آخر ذرة من ضوء الشمس—

"آه."

نسي الناس حتى فكرة الهروب، واكتفوا بالتحديق في السماء.

"العالم—"

أصبح مظلمًا.

ثم تحوّل إلى لون الدم القاتم.

لم يكن هذا ليلًا.

ولم يكن غروب الشمس.

أشعة الشمس التي اخترقت الغيوم القرمزية تحولت إلى لونها الدموي ذاته,

ثم تناثرت تلك الأشعة القرمزية فوق أيدي الناس ووجوههم.

"هـ- هناك—"

حتى الخطوط البيضاء التي غطت الساحة لم تسلم من هذا التغيير. وبدأت تتأثر بهذا اللون القرمزي.

سسس—

بدأت الخطوط التي كانت تصد طاقة الشيطان السماوي، تتحول ببطء الي اللون القرمزيً القاتم.

و بدأت الثمانية خطوط البيضاء السميكة التي كانت تحيط بالساحة تفقد لونها الأصلي شيئًا فشيئًا.

"تحت سماء الشيطان، كل شيء ملك لي."

ابتسم الشيطان السماوي ابتسامة عريضة، وكأنَّه في قمة الرضا.

"لعين مجنون."

نظر كايل إليه و قال ذلك ببرود.

ثم سمع أصواتًا خلفه—

صاح أولئك الذين كانوا يهربون في ذعر قبل لحظات، فجأة.

"الطاقة الداخلية تؤثر عليه! يمكننا إحداث ضرر به باستخدام الطاقة الداخلية!"

الخطوط البيضاء، التي لم تكن تتأثر بالطاقة الداخلية من قبل،

بدأت أخيرًا تُظهر علامات الضعف.

"استهدفوا المناطق التي تحولت إلى اللون القرمزي فقط!"

لم يكن التأثير شاملًا.

- أتباع الطائفة الشيطانية وسكان عالم السهول الوسطى هم الوحيدون الذين يستخدمون الطاقة الداخلية."

تحدث سوبر روك بنبرة تنم عن الدهشة.

- مذهل... الشيطان السماوي، هذا الشخص هو حقًا الشيطان السماوي بكل معنى الكلمة. هذا الشخص يمتلك قوة ستزداد بازدياد تأثير طائفة الشيطان.

حتى الآن، كانت جميع القوى القديمة التي يمتلكها كايل قوى لا يمكنه استخدامها إلا بنفسه

لكن الشيطان السماوي...

خلق قوة تجعل أتباعه والطائفة الشيطانية بأكملها أقوى.

هذا هو—

- الطريق الذي يسير عليه الشيطان السماوي.

كان سوبر روك محقًا.

وفي تلك اللحظة—

"آه! ابتعدوا!"

فجأة تعالت صرخات بين الحشود.

"توسيع المجال."

لم تبقَ سوهي مكتوفة الأيدي.

الخطوط البيضاء التي كانت تغطي الساحة، غيرت اتجاهها بسرعة، قبل أن يُلوّنها الضوء القرمزي.

كييييييي—

"آه! س- ساقي!"

توجهت الخطوط البيضاء بسرعة نحو الناس، و التفّت حول أجسادهم.

"أوه!"

ثم بدأت تمتص طاقتهم، و ازدادت سماكة وصلابة.

تمامًا كما يفعل العنكبوت بفريسته المحاصرة في شباكه.

ثم—

سسس—

تألقت عينا سوهي البيضاء بوهج أكثر إشراقًا وقوة، وبدأت طاقة بيضاء نقية تحيط بجسدها.

"سيكون من الخطأ الاستهانة بي."

ارتسمت ابتسامة باردة على شفتيها.

'ما زال لدي—'

لم أخسر أمام كيم هاي إيل بعد.

مرّرت لسانها على شفتيها، ثم تمتمت

"الفرائس كثيرة.."

هناك الكثير من الحياة والفرائس في الجوار.

ازدادت ابتسامتها عمقًا، ثم حركت يداها مجددا.

بوووم!

هذه المرة، انطلقت بسرعة نحو الشيطان السماوي مباشرة.

ما زال الخط الأبيض الذي التف حول ذراعه متصلًا بيدها.

حتى لو كان ذلك الخط يتحول تدريجيًا إلى القرمزي...

"إعادة ضبط المجال."

كييجيجيجي—

عاد اللون الأبيض ليغطي الساحة مجددًا.

"بالتأكيد—"

تحدث الشيطان السماوي أخيرًا، كان صوته عميقًا وثابتًا.

"مواجهتك بمفردي ليست بالأمر السهل."

إن خلق هذه القوة الجديدة والسيطرة عليها لم يكن بالأمر الهين.

و عندما تسللت قطرة دم صغيرة من زاوية فمه—

"لكن—"

ومع ذلك.

"أليس من غير الحكمة أن تستخف بنا؟"

"ماذا؟"

في اللحظة التي همّت فيها سوهي بردّ سؤاله—

كييجيجيجي—

كان الخط الأبيض الذي يربط بين الشيطان السماوي وسوهي.

قد بدأ في التحول إلى اللون القرمزي الداكن.

و لكنه الآن عاد ليكتسي باللون الأبيض مجددًا، حيث لم يتبقَّ سوى القليل من اللون القرمزي.

وفجأة—

اخترق شعاع من الضوء السماء و سقط نحو الأسفل بسرعة كالسهم.

كووووووووم!

تراجعت سوهي على الفور إلى الخلف.

"……!"

رأت أمامها الخط الأبيض وهو يتمايل في الهواء.

ذلك الخط الذي كان يربطها بالشيطان السماوي،

ذلك الخط الذي كان يمتص قوته—

قد قُطع—

"من أنت؟"

نظرت باتجاه المساحة الفاصلة بين الشيطان السماوي ونفسها.

في المنتصف تمامًا—

وقف الشخص الذي قطع الجزء المتبقي من الخط القرمزي الداكن.

"لم يعد عليك القلق بشأن الساحة، هناك من سيتولى أمرها الآن."

قال تشوي هان ذلك للشيطان السماوي وكأنه يبرر تصرفه، ثم نظر إلى كايل.

إيماءة.

عندما رأى كايل يرد عليه بإيماءة.

حوّل تشوي هان نظره إلى الشيطان السماوي ووقف أمامه.

"لقد أنقذتني."

عبر للشيطان السماوي عن امتنانه.

لأن ذلك كان الحقيقة.

سحاااااق!-

قطع ألبيرو بسيفه أحد الخطوط البيضاء التي تلطخت باللون القرمزي الداكن،

ثم صاح لمن حوله

"خذوا كل من علق في هذه الخطوط إلى حيث يسطع النور! وقوموا بقطع الخطوط علي الفور!"

الآن، بات الجميع يدرك ما عليهم فعله.

في الواقع، حتى لو لم يقل ألبيرو ذلك،

كان سكان المملكة الشمالية لان قد بدأوا بالفعل في التحرك.

"أوه...!"

"تحملوا قليلًا! حسنًا، سأقطع الخط الآن!"

كان الضوء القرمزي الداكن لا يزال يسطع—

غرووووووم—

لم يتوقف هدير السماء،

وكانت أشعة الشمس التي اخترقت غيوم الشيطان السماوي، تتحول تدريجيا إلى لون الدم الداكن قبل أن تسقط على الأرض.

أمام هذا الضوء المستمر،

لم يكن أمام الخطوط سوى أن تتراجع شيئًا فشيئًا.

تقطر.

لكن، في المقابل، ازدادت كمية الدماء التي تنساب من فم الشيطان السماوي.

"لم أعتقد يومًا أنني سأفعل شيئًا يشبه ما يفعله كيم هاي إيل."

عندما ضحك الشيطان السماوي كما لو أنه لا يصدق ما يحدث، في تلك اللحظة، ظهر شخص مقنّع بالسواد بينه وبين تشوي هان.

"ما الذي تعنيه بفعل يشبهني؟"

كان ذلك كايل.

رغم أن شعره كان أشقر، إلا أنه أخفى وجهه بالقناع أيضًا.

وقف أمام الشيطان السماوي و قال.

"حاول بذل المزيد من الجهد. الآن هو الوقت المناسب لاستخدام قوتك بالكامل."

ثم قال تشوي هان.

"سأتولى أمر المتجولة."

تشااااانغ!

استلّ تشوي هان سيفه وانطلق بسرعة نحو سوهي.

في لاصل كان يملك القوة اللازمة لقطع الخطوط البيضاء.

لذا، و بعد أن تحرر من عبء الحماية، أصبح بإمكانه القتال دون أي قيود.

"همم."

أصدر الشيطان السماوي تأوهًا خفيفًا، كما لو كان مستاءً بعض الشيء.

فأجابه كايل بنبرة غير مبالية.

"أعطه فرصة أيضًا."

"صحيح."

تلاشت خيبة الأمل سريعًا من ملامح الشيطان السماوي.

تشوي هان—

بالنسبة له، كان هذا أشبه بمواجهة عدو سلالته.

"……."

نظر الشيطان السماوي إلى تشوي هان الذي انطلق لمواجهة خصمه، و إلى كايل الواقف أمامه.

ثم ارتسمت ابتسامة طفيفة على شفتيه.

ربما،

كانت هذه اللحظة هي الأهم منذ وصوله إلى هذا العالم.

ربما لأنه بدأ الآن في اكتشاف المتعة التي لم يكن يستطيع الشعور بها طوال حياته.

"……."

أغمض الشيطان السماوي عينيه.

ثم ركّز على القوة التي بدأت تتدفق من أعماقه.

سماء الشيطان.

وسط هذه السماء، أضاف الشيطان السماوي المشاعر البشرية التي اختبرها للتو، مع إيمان الإنسان الذي أصبح إلهًا.

ربما كان لهذه المشاعر أهمية أيضًا.

بعد كل شيء، ما دام قد اختار أن يعيش كإنسان، فمن الطبيعي أن يضع هذه المشاعر في اعتباره.

كووووووم!

وسط الضجيج الهائل، ظلّ واقفًا و عيناه مغمضتان بهدوء.

غرووووووم—

لكن هدير السماء ازداد قوة.

سواء كانوا من خارج الساحة أم داخلها، NPC أو لاعبين، كان الجميع مشغولين بالمشهد الذي أمامهم.

"بحق الجحيم! من أين ظهر هذا اللعين أيضًا؟!"

حدّقت سوهي بعيون مرتجفة في التنين الأسود الذي فتح فمه باتجاهها.

كووووووم!

كان تنينًا مكوّنًا من طاقة سوداء عنيفة، وفي قلب ذلك التنين،

تألّق السيف الذي يحمله تشوي هان، و الذي انقضّ عليها دون تردد.

المتجولة.

منذ البداية،

كان هذا القتال من نصيب تشوي هان.

تحت السماء القرمزية الداكنة،

اندفع تنين تشوي هان الأسود العنيف نحو عدوه،

ليبتلع ذلك النور الأبيض و يحوله الي ظلامه الحالك.

.

.

.

2025/03/16 · 407 مشاهدة · 1988 كلمة
White.Snake
نادي الروايات - 2025